قاضية فدرالية تصدر قرارها بشأن دعوى ضد السعودية في هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أسقطت قاضية فدرليية أميركية، الثلاثاء، دعوى ضد السعودية كانت في قضية هجوم إرهابي يعود لسنة 2019، في قاعدة جوية تابعة لسلاح البحرية في بنساكولا، فلوريدا، أوقع ثلاثة قتلى.
وتم إسقاط الدعوى بعد أن وافقت القاضية كيسي رودغرز على أن المحاكم الأميركية ليس لها اختصاص للنظر في الشكوى بموجب قانون الحصانات السيادية الأجنبية لعام 1976، وفق صحيفة "بنساكولا نيوز جورنال".
وفي السادس من ديسمبر من تلك السنة، أطلق محمد الشمراني، 21 عاما، وهو ملازم ثان في سلاح الجو السعودي، النار في إحدى قاعات التدريب في القاعدة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا هو الآخر.
وأوضح مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، وقتها، كريستوفر راي، أنه تبين للمحققين أن المنفذ كان متطرفا منذ العام 2015 على الأقل وأن هجومه كان "ثمرة أعوام من التخطيط والتحضير".
وبداية فبراير 2020، تبنى ما يعرف بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" الهجوم وبعدها بأيام أعلنت واشنطن أنها قامت بـ"تصفية" زعيمه قاسم الريمي.
ويتلقى مئات من الجنود السعوديين كل عام تدريبات ضمن القوات المسلحة الأميركية.
وتم رفض الدعوى في هذه القضية، فيما قال محامو السعودية إن إطلاق النار، الذي ارتكبه الملازم في القوات الجوية الملكية السعودية، كان "عملاً مارقًا".
وكتب المحامون السعوديون في طلبهم بإسقاط الدعوى "السعودية تستنكر هجوم بنساكولا وتعرب عن تعازيها العميقة للضحايا وعائلاتهم".
وتابعوا "لكن لا يوجد أساس قانوني لهذه المحكمة لممارسة اختصاص موضوعي بشأن ادعاءات المدعي ضد المملكة عن هذا الهجوم".
وكتبت رودغرز من جانبها إنه في سياق قانون الحصانات السيادية الأجنبية، من المفترض أن يحق لدولة أجنبية التمتع بالحصانة السيادية ما لم يتم تطبيق استثناء قانوني.
وتابعت "إذا لم ينطبق أي استثناء، فعندئذٍ لا تتمتع المحكمة المحلية بالولاية القضائية الموضوعية على ادعاءات المدعي".
وتشير سجلات المحكمة إلى أن المحامين الذين يمثلون عائلات الملازم جوشوا كاليب واتسون، وطيار البحرية من الدرجة الثالثة محمد سامح هيثم، وطيار البحرية من الدرجة الثالثة كاميرون سكوت والترز، قدموا استئنافًا أمام الدائرة الحادية عشرة لمحكمة الاستئناف الأميركية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. تحرك قضائي بعد فضيحة "رسائل سيغنال" بشأن هجوم اليمن
أمر قاض أمريكي، الخميس، إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالاحتفاظ بالرسائل المرسلة على تطبيق سيغنال التي ناقشت خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن، وهي محادثة أصبحت علنية بعد مشاركتها عن غير قصد مع أحد الصحافيين.
وأكد زعماء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع (البنتاغون) إجراء تحقيق في مناقشة مسؤولي إدارة ترامب لخطط هجوم حساسة على تطبيق الرسائل سيغنال، وتقديم توصيات لمعالجة أي مشكلات.
من #البيت_الأبيض إلى برلمانات #أوروبا.. تداعيات تسريبات #سيغنال تتوسع
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/hzQPn3GePR
وفي رسالة إلى ستيفن ستيبنز، القائم بأعمال المفتش العام في الوزارة، طلب رئيس اللجنة السناتور الجمهوري روجر ويكر، والسناتور جاك ريد، العضو البارز من الحزب الديمقراطي في اللجنة، إجراء تحقيق وتقييم للحقائق المحيطة بالمحادثة على سيجنال وسياسات الوزارة "والالتزام بسياسات" مشاركة المعلومات الحساسة.
ولم يرد بعد مكتب ستيبنز على طلب التعليق. وقال ويكر الأربعاء إنه وريد يعتزمان إرسال خطاب، بعد أن قال منتقدون إن جنوداً أمريكيين كان من الممكن أن يلقوا حتفهم لو وقعت المعلومات الواردة في المحادثة في الأيدي الخطأ.
وطلب ويكر وريد أيضاً تقييماً لسياسات وزارة الدفاع في السرية ورفع السرية، ومدى اختلاف سياسات البيت الأبيض والبنتاغون والاستخبارات والوكالات الأخرى، إن وجدت، وكذلك "تقييم ما إذا كان أي أفراد قد نقلوا معلومات سرية تتضمن تفاصيل عن عمليات عسكرية، من أنظمة سرية إلى أنظمة غير سرية، وكيفية ذلك، لو كان هذا قد حدث".
وبعد الانتهاء من المراجعة، قالوا في الرسالة التي بتاريخ أمس الأربعاء، إن لجنة القوات المسلحة ستعمل مع ستيبنز لتحديد موعد للإحاطة.
ولم يطالب أي عضو جمهوري في الكونجرس باستقالة أي مسؤول، لكن بعض أعضاء حزب ترامب انضموا إلى الديمقراطيين في التعبير عن قلقهم من إجراء المحادثة على تطبيق سيغنال التجاري المشفر للتراسل حول خطط قتل مسلح حوثي في اليمن في 15 مارس (أذار).
تعلم الدرس..ترامب يدعم مستشار الأمن بعد تسريب خطط ضرب اليمن - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يدعم مستشاره للأمن القومي مايكل والتس، بعد أن قال صحافي في إحدى المجلات أمس الإثنين، إن والتس أشركه بالخطأ في مناقشة خطط حرب شديدة الحساسية على تطبيق سيغنال للرسائل.
ومن بين من شاركوا في المحادثة مستشار الأمن القومي مايك والتس، ونائب الرئيس جيه.دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) جون راتكليف، ومديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، دون علم بأن جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، تم ضمه للمجموعة بالخطأ.
وكان المفتش العام لوزارة الدفاع، وهو مسؤول غير حزبي مكلف باستئصال الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام، واحداً من عدة مسؤولين أقالهم ترامب منذ أن بدأ ولايته الثانية في يناير (كانون الثاني). ولم يعين ترامب بديلاً دائماً له بعد.