استضاف الإعلامي أسامة كمال، عضو منظمة "S.J.P" المسئولة عن التنسيق بين طلاب الجماعات الداعمين لغزة، "كاري زاريمبا" والتي تؤكد أنه مع نهاية هذا الفصل الدراسي سيكون هناك اختبارات في الجامعات الأمريكية إلا أن حركة الطلاب مستمرة ومستدامة وموجودة رغم هذه التصعيدات الأمنية، مؤكدة أن جميع الحركات الطلابية لها مردود كبير في العالم، موضحة أن هذه الدعم من قبل طلاب الجامعات سيكون مستمرة لفترة طويلة.

وأشارت "كاري زاريمبا"، خلال استضافتها عبر الإنترنت ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أنها لا تعتقد أن الحركات الطلابية الداعمة لفلسطين ستتلاشى، مشددة على أن هناك تضامن كبير وتوحد لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه بالأمس بنسبة 51% من الطلاب وافقوا على استمرار الاحتجاجات في الجامعات لدعم القضية الفلسطينية، وأنه حتى بعد تخرج مجموعة من الطلاب سيحل محلهم مجموعة جديدة من الطلاب.

وأوضحت أن الطلاب يرون ما يحدث في الدولة والجامعات وما يحدث في فلسطين من إبادة جماعية ويتم عرضه على شاشات التلفزيون، مشددة على أن هذا الإجماع لدعم القضية الفلسطينية سيستمر، منوهة بأن لا تثق في رؤساء الجامعات وهم متحدثين لآلة تتحدث بلغة مختلفة ولها موضوع ذات أبعاد تجارية ومادية.

وتابع: "بالإنابة عن الطلاب المعتصمين من أجل أهل غزة.. نتمنى أن تكون حركتنا موجودة معكم ونقدم رسالة ضد الاحتلال وهذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".

كما أكدت كارى زاريمبا، منعهم من التضامن مع القضية الفلسطينية، قائلة: "إن هذا القمع الذى نراه فى الحرم الجامعى بالجامعات الأمريكية هو شئ موجود هنا، ومنذ بدء المظاهرات نرى العديد والعديد من مظاهر القمع على هؤلاء الطلاب".

وأضافت كارى زاريمبا، أن قوات الشرطة تدخل الحرم الجامعى وتتعامل بعنف مع هؤلاء الطلاب، وهذا الشئ لا يقارن بالعنف الذى يمارس فى غزة وضد كل الفلسطينيين، ولفتت إلى أن حرية الرأى موجودة إسما في أمريكا والواقع لا يحدث ولا يمكن تطبيقها على الفلسطينيين والمسلمين وهو تناقض كبير فى وقت تتصاعد فيه احتجاجات طلاب الجامعات، ويتنافى مع حرية حق الطلاب فى الاعتراض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال الاحتجاجات الجامعات الأمريكية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية

أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".

وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".

وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • مستقبل القضية الفلسطينية محور لقاء عطاف وأبو الغيط
  • شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف
  • المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
  • الدبيبة يشيد بدور قطر في القضية الفلسطينية
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لدعم حرية التعبير وإزالة القيود الرقابية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • نائب بالشيوخ: مصر قدمت جهودا حثيثة لدعم القضية الفلسطينية وحريصة على إعادة إعمار غزة
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
  • حزب الجبهة الوطنية يشيد بالدور المصري لدعم القضية الفلسطينية