تفاؤل ألماني بانفراج الأزمة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون../
أبدت ألمانيا، اليوم، تفاؤلا بشأن انتهاء أزمتها في اليمن.
يتزامن ذلك مع حراك أوروبي للدفع بتسوية سياسية في اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس شركة “هاباغ لويد” الألمانية، إحدى كبريات شركات الشحن الدولي توقعه بانتهاء أزمة الملاحة في البحر الأحمر بحلول نهاية العام.
ولم يوضح المسؤول الألماني حيثيات توقعه هذا، لكن التفاؤل الذي أبداه يتزامن مع حراك أوروبي بملف اليمن يقوده المبعوث الدولي هانس جرودنبرغ وبإشراف مباشر من مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والذي يزور المنطقة حاليا.
ويعيد خبراء التفاؤل الألماني بانتهاء أزمة البحر الأحمر إلى مفاوضات سرية تجريها برلين مع صنعاء خصوصا وأنه جاء في أعقاب إعلان برلين سحب بارجتها المشاركة بعمليات البعثة الأوروبية في البحر الأحمر وتعليق صنعاء على الخطوة بإيجابية…
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
كتب محمد علوش في" الديار": بحسب المعلومات تصل أعداد السوريين المغادرين للأراضي اللبنانية باتجاه سوريا إلى حوالي الألف يومياً خلال الأيام الماضية، ولكن هذا لا يعني أن حل أزمة النازحين وُضعت على السكة الصحيحة لعدة أسباب كما تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف.
السبب الأول بحسب المصادر هو موقف الجهات الدولية المعنية بملف اللجوء السوري، وتحديداً مفوضية شؤون اللاجئين، فهي لا تزال تعتبر أن أزمة اللجوء لا تُحل سوى بتأمين العودة الآمنة والكريمة وضمان حرية العائدين، وهي تعتبر أن النظام السوري بسقوطه قد يعني بالنسبة لكثيرين سقوط الشرط الأمني الذي كان يمنع العودة لكن لا يزال هناك امور تتعلق بضمان الحرية والعودة الكريمة، وهذا لن يتحقق قبل أن تنتهي الفوضى في سوريا من جهة ومعرفة ما إذا كان لدى العائدين مكاناً للعيش.
وتُشير المصادر إلى أن المفوضية أكدت للمسؤولين اللبنانيين أنها لن تقدم مغريات للسوريين من اجل البقاء في لبنان لكنها ترفض إجبار أحد على العودة، وتؤيد العودة الطوعية حتى أنها أكدت استعدادها لدعم عودة من يريد من خلال تمكينه من الاستقرار في سوريا.
السبب الثاني أن لبنان الرسمي رغم كل الاجراءات التي قام بها بمعالجة أزمة اللجوء السوري في لبنان بقي عاجزاً عن تخطي الفيتوات الخارجية التي منعت العودة والحل، وتشير المصادر إلى أن الحكومة المقبلة معنية بشكل أساسي بالبحث عن حلول مع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
السبب الثالث هو وجود لجوء سوري جديد إلى لبنان من لون طائفي معين، ففي الأيام الماضية التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا دخل لبنان عشرات الآلاف من السوريين من الشيعة والمسيحيين بسبب خوفهم وقلقهم من مستقبل الوضع في سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على البلد، وترى المصادر أن الحكومة اللبنانية، بعد رفضها بداية، أدخلت السوريين إلى لبنان وهم توزعوا في البقاع بشكل أساسي، مشيرة إلى أن هؤلاء لن يعودوا في وقت قريب قبل التأكد من المستقبل السوري، وبالتالي هو ملف جديد يُضاف إلى ملف اللجوء السوري.
يقول المسؤولون السوريون الجدد أنهم بصدد الطلب من كل السوريين خارج سوريا للعودة إليها، ولكن لا يكفي القول في هذا الملف فالعودة تتطلب شروطاً أهمها القرار الخارجي المؤيد، الرغبة الداخلية السورية الحقيقية وتقبّل الجميع، وانطلاق قطار إعادة الإعمار بما يحسن الوضع الاقتصادي السوري.