قائد كتائب الوهبي يتوعد العدو الأمريكي بهزائم وضربات مؤلمة إذا عاود التصعيد في جبهات القتال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون../
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي أن التحركات الأمريكية المشبوهة في المنطقة محط أنظار القوات المسلحة اليمنية، وتحت المراقبة.
وقال الوهبي إن العدو الأمريكي حاول التمويه، و تغيير المسميات والمصطلحات، لافتاً إلى أن العدو الأمريكي يعمل بسرية شديدة لتنفيذ تصعيد عسكري قادم في اليمن عبر مرتزقته وأدواته وقواته بشكل مباشر.
وأشار إلى أن هناك لقاءات سرية للأمريكيين والمرتزقة وتحركات لهم في حضرموت أو المخا وبعض الجزر اليمنية أو في السعودية، وهي تحركات مفضوحة ومعالمها وأهدافها واضحة.
وأوضح أن العدو الأمريكي فشل في البحر ويسعى إلى نقل المعركة في البر لعله يحقق أي انتصار، وإفشال أي مساع أممية لإنجاح مفاوضات السلام في اليمن كورقة ضغط لوقف مساندتنا للأشقاء في غزة.
وتوعد قائد كتائب الوهبي، العدو الأمريكي بهزائم وخيمة وضربات مؤلمة في حال التصعيد في جبهات القتال، مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف ألويتها ووحداتها وتشكيلاتها ومعها الشعب اليمني على جهوزية قتالية عالية والشعب اليمني متشوق لقتال العدو الأمريكي مباشرة.
ولفت إلى أن تصريحات القوات البحرية الأمريكية بشأن انسحاب حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” والمدمرة “يو إس إس غريفلي” من البحر الأحمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، ليست سوى مراوغة عسكرية مكشوفة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بلينكن: أوكرانيا يجب أن تختار بين مواصلة القتال والتفاوض
أوكرانيا – صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن أوكرانيا يجب أن تختار بين مواصلة القتال والتفاوض مع روسيا.
وأضاف بلينكن: “سيتعين على الأوكرانيين اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مواصلة القتال أو التفاوض ومحاولة التوصل إلى هدنة”.
وفي الوقت نفسه، دعا بلينكن الغرب إلى مواصلة دعم القوات المسلحة الأوكرانية.
يذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أطلق مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف “الناتو”، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ”المستحيلة”، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق.
المصدر: نوفوستي