قال مدير المركز الكويتي للبحوث ناصر خميس المطيري، إن الكويت ومصر يرتبطان بعلاقات وطيدة أرست قواعدها روابط تاريخية، مؤكدا أن الكويت ومصر حريصتان على تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأشار المطيري - في تصريحات لتلفزيون دولة الكويت اليوم، الثلاثاء، على هامش التغطية الخاصة بزيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الصباح لمصر - إلى أن دولة الكويت تعد ثالث مستمر عربي في مصر حيث تتنوع استثماراتها في شتى المجالات في 50 مشروعا استثماريا بالإضافة إلى أكثر من 1300 مشروع شراكة مصري كويتي.

وأكد أن منح أمير الكويت قلادة النيل من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي له دلالة كبيرة على حفاوة الدولة المصرية وتقديرها لأمير الكويت، حيث تعتبر قلادة النيل أعلى قلادة مصرية يتم منحها لزعماء العالم، مشيرا إلى أن هذا التقليد هو تقليد لكل كويتي من قبل الدولة المصرية.

وأضاف أن زيارة أمير الكويت اليوم هي بداية لعصر جديد من التعاون والتفاهم المشترك بين البلدين، مؤكدا أن دولة الكويت مهتمة بتطوير العلاقات الاقتصادية مع مصر خلال المرحلة القادمة.

من جانبها، قالت نورة المجيم المحللة السياسية الكويتية أن مصر والكويت ترتبطان بعلاقات تاريخية وهي علاقات مميزة كما يوجد العديد من الاتفاقيات بين البلدين تشمل كافة المجالات المتنوعة.

وأشارت إلى أن زيارة أمير الكويت تحمل في طياتها العديد من الملفات نظرا للظروف الشائكة التي تتعرض لها المنطقة والتحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية موضحة أهمية تلك الزيارة وتوقيتها.

بدوره، أكد مساعد المغنم المحلل السياسي الكويتي أهمية الدور المصري في اتخاذ القرار السياسي بالمنطقة وكذلك موقعها على خط التماس مع الصراع العربي الإسرائيلي ما يعرضها لضغوط كبيرة مثل ملف غزة مؤخرا.

وأضاف أن العلاقات المصرية الكويتية عميقة ولكنها تحتاج لتطوير دائم ومستمر لما لها من أهمية استراتيجية لكلا الدولتين خاصة في المرحلة الحالية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية هي قلب العالم وتتمتع حاليا بازدهار وتنمية حضارية تشمل كافة المجالات كما ترتبط مصر بعلاقات وثيقة وأخوية مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمير دولة الكويت الرئيس السيسي الشيخ مشعل الصباح زيارة أمير الكويت لمصر أمیر الکویت إلى أن

إقرأ أيضاً:

روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان

حركة التاريخ عجيبة، أشياء قد تبدو لك في غاية الشر تؤدي لخلق نقيضها الذي ينفيها، لا أقول أن هناك غاية تبرر كل شيء موجود لكنها سنة التدافع، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، مخطط المليشيا العنصري وحد الناس، مؤامرات الغربيين عززت الشعور الوطني، الحاجة والواقع المزري كشفت روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان، المسألة ليست حول (مناخ مثالي) وعالم متخيل يحلم به البعض لكنها حول واقع مضطرب يحوي مشروعين إثنين فقط، الأول نحو الوحدة والسيادة والانفكاك عن التبعية، والثاني يتجه نحو التفكك والتحلل والخضوع التام للخارج. المشروعان يصطرعان على عدة أصعدة، في السياسة والإعلام والفكر والميدان العسكري، وما ليس منه بد هو أن نقاوم ونصمد حتى ننتصر.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن طوق: الإمارات وإندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة
  • روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • مصر أكتوبر: الدولة المصرية هي الملاذ الآمن لكل اللاجئين
  • يُعزّز الأمن الغذائي|«الزراعة» توضح أهمية إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب.. فيديو
  • الرئيس التونسي يعرب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة مع الكويت
  • وزيرة التضامن تؤكد أهمية توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولة
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح أهمية مبادرة الدولة لدعم السياحة
  • لقاء مهم بين غرفتي السياحة المصرية والغرفة التجارية لمكة المكرمة
  • غرفتا السياحة المصرية والتجارية لمكة المكرمة تجتمعان لمضاعفة الاستثمارات