تعهدات لإتمام الاتفاقية.. بايدن يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس السيسي وأمير قطر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أنه أجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل الثاني أمس الاثنين.
وقال بايدن عبر حسابه على منصة إكس، إن الاتصالان جاءا لمناقشة التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لضمان التنفيذ الكامل لشروط الاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسري.
وشدد بايدن على أن واشنطن ستبذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، والتي أصبحت الآن العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة المدنيين في غزة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن.
كما تم التشديد، خلال الاتصال، على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي الرئيس عبد الفتاح السيسي أمير قطر قطر الرهائن غزة مصر الولايات المتحدة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.
وفي منتصف مارس الماضي، انهار اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث واصلت إسرائيل قصف القطاع بلا هوادة.