يمانيون – متابعات
في مثل هذا اليوم 30 أبريل من العامين 2015، و2018م، استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي مكتب قناة المسيرة بمدينة ضحيان بمحافظة صعدة بسلسلة من الغارات، وواصل غاراته على فرع البنك المركزي اليمني وعدد من المنشآت المدنية فيها.

وفيما يلي تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

30أبريل 2015.

. غارات العدوان تستهدف مكتب قناة المسيرة بصعدة

في مثل هذا اليوم حلقت طائرات العدوان الأمريكي السعودي في سماء محافظة صعدة شمالي اليمن، لتبحث عن هدف جديد، يضاف إلى سجله الإجرامي الأسود.

وفي حين كانت غارات العدوان منهمكة في قتل الأطفال والنساء واستهداف الأحياء السكينة وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، كانت قناة المسيرة حاضرة لنقلها لحظة بلحظة إلى العالم، في تغطية مفتوحة على مدار 24 ساعة.

وفي مثل هذا اليوم 30 أبريل من العام 2015م، أغار العدوان الأمريكي السعودي على مكتب قناة المسيرة بمنطقة ضحيان بصعدة، لكن الفشل كان حظه رغم ذلك.

حلق الطيران في سماء مدينة ضحيان ليلقي حمم حقده وجبنه على مكتب قناة المسيرة، فيما كان طواقم القناة، موزعين على مديريات صعدة يغطون الجرائم التي خلفتها غارات العدو خلال الساعات والأيام الماضية.

ومن فوق الركام يظهر أحد المراسلين بكل آباء وصمود وثبات قائلاً:” في هذا المشهد لمكتب قناة المسيرة، الذي استهدفه طيران العدوان السعودي الأمريكي يهدف إلى اسكات الحق والصدق، نعد المشاهدين الكرام أننا سنبقى وسنظل ننقل الحقيقة كما هي ومهما كانت التضحيات”.

أسفرت غارات العدوان عن تدمير شبه كلي لمكتب قناة المسيرة، وأثاثه ومحتوياته، إلا أن ذلك لم ينل من عزائم الطاقم، بل زادهم عزيمة واصراراً، وتحدياً، وثباتاً، وصموداً لعشرة أعوام على التوالي، في مسيرة عطاء وتضحية وجهاد”.

قناة المسيرة دفعت يومها ثمن صدق الكلمة، بتدمير المبنى والملحقات والأستوديوهات، واعتبرت وزارة الإعلام بصنعاء أن هذا الاستهداف اعتداء مباشر على حرية الصحافة ومحاولة لحجب الحقيقة ومنع الخبر والتغطية على جرائم العدوان”.

ومن يوم إلى يوم، بدأت دعايات قنوات العدوان ومرتزقه تتلاشى، وتتبخر أمام مشهديه حية ومباشرة، لصدق الكلمة، تنقل الحقيقة من قلب الحدث، ومن فوق الركام، ومن جوار الجثث والدماء المسفوكة والمنازل المدمرة على رؤوس ساكنيها، ومن بين أنين الطفولة وصراخها من تحت الأنقاض، ومن وسط ناجين ومسعفين، وأهالي أطفال ونساء ملئت قلوبهم الرعب والخوف والهلع، تحت سماء مليئة بطائرات محلقة على مدار الساعة تلقي حمم حقدها قنابل وصواريخ متفجرة وشظايا متطايرة، تخطفت الأرواح، وتمزقت الأجساد والأكباد، وتهلك الحرث والنسل.

قناة المسيرة وطواقمها المجاهدين الثابتين المخلصين يعملون فوق طاقاتهم حتى حققوا نصراً إعلامياً أرعب العدو، وطاب للصديق، وكل ذي فطرة سوية، ما أفقد قنوات إعلام العدوان مصداقيتها، وبدأ معها تحول الرأي العام العالمي صوب المسيرة يستقي منها معلوماته وأخباره ، كما بدأ العالم يتعاطف مع الشعب اليمني، ويطالب بوقف المجازر والجرائم المرتكبة بحقة، وظهرت أصوات لنشطاء وحقوقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ومساحات الرأي، تفند الدعاية المعادية وتكشف زيفها وتفضح اجندتها واهدافها، وتعري العدو، وتضغط عليه، وتضعف اكاذيبه وادعاءاته الزائفة، وتبين للعالم حقيقة نزعته الإجرامية المتوحشة، وازدواجيته امام القنوان الدولية والتشريعات السماوية التي تتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة، وحرية التعبير، والحق في الحياة والتعليم والراعية الصحية وغيرها.

امام هذا التكشف، قرر العدوان اسكات صوت الحق وتحطيم عدسته الثاقبة، وتهشيم صورته الجلية الواضحة، باستهداف طواقم ومكاتب قناة المسيرة في اليمن كي يستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر وتسويق الزيف والوهم للعالم، كما يريد،

وتعد جريمة استهداف المنشآت الاعلامية في زمن الحروب تحدي سافر لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم استهدافها، وتعتبرها جرائم حرب مكتملة الاركان تتطلب ملاحقة قانونية لقيادات العدوان، إلا ان الأمم المتحدة وهيئاتها ذات العلاقة متواطئة مع العدو في ابتذال رخيص أمام المال السعودي”.

30أبريل 2018… طيران العدوان يقصف البنك المركزي بصعدة لليوم الثالث

أما في العام 2018م، من اليوم ذاته شن طيران العدوان عشرات الغارات الحاقدة على عدد من المنشآت المدنية في مدينة صعدة، منها تواصل الغارات لليوم الثالث على التوالي على مبنى فرع البنك المركزي ، والمحكمة والشوارع العامة المجاورة.

أسفرت غارات العدوان عن تدمير كلي للمبنى ، وخلق حالة من الهلع والخوف في نفوس سكان الأحياء المجاورة، في مسار الحرب الاقتصادية على العملة اليمنية والمنشآت الخاصة بتخزينها.

وتأتي غارات العدوان على فرع البنك المركزي بصعدة كتتويج للحرب الاقتصادية على الريال اليمني بعد نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن وعدم صرف المرتبات، وطباعة تريليونات الريال من العملة الزائفة التي أصدر البنك المركزي بصنعاء قراراً بمنع التعامل بها.

وعكست غارات العدوان مستوى فشل العدو في المواجهة الاقتصادية، ومحاولاته غير المجدية للنيل من الشعب اليمني وضربه في اقتصاده وتجويعه، واجباره على الاستسلام والخضوع.

ويعد استهداف المنشآت والأعيان المدنية تحدياً سافراً للمواثيق والمعاهدات الدولية المجرمة لذلك في ظل الحروب والصراعات.

– المسيرة نت: منصور البكالي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مثل هذا الیوم البنک المرکزی غارات العدوان طیران العدوان غارات العدو

إقرأ أيضاً:

"إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقعت إدارة البحوث المالية بشركة "اتش سي للأوراق المالية والاستثمار" أن تُبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقرر يوم الخميس، 26 ديسمبر، وسط استقرار نسبي في الاقتصاد الكلي، رغم بعض التحديات المتعلقة بالنقد الأجنبي.

وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بالشركة، إن الوضع الخارجي للاقتصاد المصري لا يزال مستقرًا، على الرغم من تراجع السيولة النقدية الأجنبية مقارنة بالشهر السابق. وأشارت إلى عدة مؤشرات تدعم هذا التحليل:

زيادة طفيفة في الاحتياطيات الأجنبية: ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية بمقدار 10 ملايين دولار فقط في نوفمبر ليصل إلى 46.952 مليار دولار، وهو أدنى معدل زيادة منذ سبتمبر 2022. هذا التباطؤ يُعزى إلى سداد مصر مستحقات بقيمة 3 مليارات دولار للبنوك الخليجية و1.32 مليار دولار لسندات اليورو.تراجع صافي أصول القطاع المصرفي: انخفض صافي أصول القطاع المصرفي المصري من النقد الأجنبي بنسبة 10.8% على أساس شهري ليصل إلى 9.21 مليار دولار في أكتوبر، مع تسجيل القطاع (باستثناء البنك المركزي) صافي خصوم بقيمة 1.41 مليار دولار.تحسن مبادلة مخاطر الائتمان: انخفض مؤشر مبادلة مخاطر الائتمان المصرية لمدة عام إلى 353 نقطة أساس، مقارنة بـ857 نقطة أساس في بداية العام.مؤشرات التضخم والنشاط الاقتصادي أظهرت بيانات التضخم الأخيرة تحسنًا نسبيًا، حيث توقعت "إتش سي" تباطؤ معدل التضخم السنوي إلى 24.1% في ديسمبر، مدفوعًا بانخفاض أسعار الخضروات والفاكهة بفعل العوامل الموسمية. أما على مستوى النشاط الاقتصادي، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 49.2 نقطة في نوفمبر، رغم بقائه دون مستوى 50 نقطة الذي يشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي، نتيجة ضعف الطلب الاستهلاكي.تطورات سعر الصرف شهد الجنيه المصري انخفاضًا بنسبة 2.5% منذ بداية ديسمبر، نتيجة قوة الدولار الأمريكي وتدفقات نقدية خارجية من أدوات الدين المحلية في نوفمبر. ومع ذلك، تحولت هذه التدفقات إلى صافي إيجابي في الأسبوع الثالث من ديسمبر.استقرار السياسة النقدية أوضحت "إتش سي" أن العائد على أذون الخزانة المصرية لمدة 12 شهرًا بلغ متوسط 26.24%، مما يعكس عائدًا حقيقيًا إيجابيًا بنسبة 2.9%، مع إمكانية زيادة هذا العائد في المستقبل مع تباطؤ التضخم. بناءً على ذلك، توقعت أن تُبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة الحالية لدعم جاذبية التدفقات الأجنبية في أدوات الدين الحكومي.الخلفية العالمية والمحلية على الصعيد المحلي، أبقت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة للإيداع والإقراض عند 27.25% و28.25% للمرة الخامسة على التوالي، بعد رفعها بمقدار 1900 نقطة أساس منذ بداية سياسة التشديد النقدي في 2022. أما عالميًا، فقد خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، كما خفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة بالمقدار نفسه، بعد سلسلة من الزيادات التي بدأت في 2022.هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بالشركة

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع البنك المركزي.. متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما يتراجع 0.42%
  • محافظ البنك المركزي: توفير النقد الأجنبي لتوفير السلع المختلفة والمنتجات البترولية
  • رئيس الوزراء: التنسيق بين البنك المركزي والحكومة لتوفير الاحتياطيات من السلع
  • "إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في صنعاء
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • 21 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 14 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات سعوديّة أمريكية على اليمن
  • 20 ديسمبر خلال 9 أعوام..  30 شهيدًا وجريحًا في جرائم للعدوان على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي وشبكات مالية