غدا موعد الانفجار.. استياء جماهيري وغضب شعبي في عدن بسبب تردي الأوضاع وانعدام الخدمات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون/ عدن
تشهد مدينة عدن وبقية المدن الواقعة تحت الاحتلال حراكا شعبيا كبيرا نتيجة تردي الأوضاع وانعدام الخدمات.
وأشارت مصادر إعلامية بمدينة عدن إلى حالة من الاستياء الجماهيري والغضب الشعبي في الشارع العدني جراء انقطاع الكهرباء وانعدام الخدمات للمواطنين .
وكشفت المصادر عن حراك شعبي للخروج الجماهيري الحاشد مطلع مايو المقبل للتعبير عن حالة الغضب الجماهيري جراء الفشل الكبير للحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي على السواء لتوفير التيار الكهربائي و الخدمات للمواطنين .
واعتبر مراقبون بأن الشارع الجنوبي عموما والعدني على وجه الخصوص بات يدرك بأن المسؤولية يتحملها الجميع سواء في حكومة المرتزقة أو قيادة ما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا .
وأفادوا بأن قيادة الانتقالي لا تهتم بقضيتها الجنوبية بالقدر الذي تهتم بمصالحها الشخصية وتنفيذ ما تصدر إليهم من توجيهات من أبو ظبي دون اعتبار لمصالح المواطن الجنوبي وإن كانت تتقاطع مع توجهات الإمارات .ويترقب الشارع العدني الخروج الجماهيري الكبير في ظل غضب شعبي واسع وسط حالة معيشية سيئة يعيشها أبناء عدن وارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية وانعدام واضح للخدمات والبنية التحتية وانقطاع للكهرباء .
# عدن المحتلة#غضب شعبيتردي الأوضاع المعيشيةمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: أنت لا تهتم بتنفيذ وقف إطلاق النار
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا والذين تم تحريرهم، يهاجمون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ انتقدوا عدم إعلانه التزاما واضحا وكاملا بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
مظاهرات إسرائيلورغم أن الدفعة الثانية من الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين تم تنفيذها اليوم السبت، إلا أن عائلات الأسرى نظموا مظاهرات في تل أبيب وأمام وزارة جيش الاحتلال، حيث طالبوا باستكمال جميع مراحل الاتفاق والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
مطالب عائلات الأسرىوطالبت عائلات الأسرى بالبدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ رفعت لافتات تحمل أسماء 90 أسيرًا إسرائيليًا، تقول إنهم لا يزالون محتجزين في غزة، ويشمل العدد الأحياء والأموات.
أكدت العائلات أنها لا تستطيع تحمل غياب التزام نتنياهو بتطبيق الاتفاق.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدر فيه نتنياهو بيانًا مقتضبًا، أكد فيه التزامه بإعادة «جميع المختطفين» من قطاع غزة.
الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاقوبالتزامن مع هذا لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد في غزة، ما عطل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، كما ينص الاتفاق، بل أطلقوا النار على الفلسطينيين، وبررت إسرائيل ذلك بعدم إفراج المقاومة عن إحدى الأسيرات.
وهو ما دعا حركة حماس إلى تحميل الاحتلال مسؤولية تعطل تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، واتهامه بالتلكؤ في تنفيذ خطواته.
وتعكس مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين ضغطًا داخليًا متزايدًا على حكومة نتنياهو، خاصة في ظل الانتقادات المستمرة لأداء الحكومة بعد هزيمة المؤسسة الأمنية في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إلى انقسامات داخل إسرائيل حول طريقة إدارة ملف الأسرى والمفاوضات مع حماس.