السياسي الأعلى بـ صنعاء يوجه رسالة تحذيرية لـ واشنطن: أي تصعيد أمريكي جديد لن يقف عند حدود اليمن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
السياسي الأعلى بـ صنعاء يوجه رسالة تحذيرية لـ واشنطن: أي تصعيد أمريكي جديد لن يقف عند حدود اليمن|
الجديد برس|
اكدت صنعاء، الثلاثاء، جاهزيتها العسكرية لمواجهة اي تصعيد محتمل .. يتزامن ذلك مع تحركات مكثفة جنوب وشرق البلاد لتفجير الوضع.
وحذر المجلس السياسي، اعلى سلطة في صنعاء، خلال اجتماع له من اي تصعيد جديد تقوده أمريكا، مؤكدا بأن اي تصعيد لن يتوقف عند حدود اليمن في إشارة واضحة إلى استهداف المصالح الامريكية في المنطقة.
وجدد المجلس تأكيده تمسك اليمن بموقفه الثابت لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرا التحضيرات المشبوهة ستفشل في اثناء اليمن او اضعاف دوره الفاعل والمؤثر في الدفاع عن فلسطين.
وكان المجلس يعلق على تحركات أمريكية في المناطق المحتلة جنوب اليمن.
وتزامنت تصريحات المجلس مع مناورات جديدة نفذتها المنطقة العسكرية الخامسة تحاكي مواجهة مع الاحتلال وحلفائه.
من جانبه، اكدت القوات اليمنية استعدادها لأي تصعيد عسكري محتمل.
وتداولت وسائل اعلام محلية في صنعاء مقطع فيديو جديد للأعلام الحربي يتضمن صور خلال وجود مقاتلين يمينين داخل انفاق في إشارة إلى مدى الجهوزية لدى القوات اليمنية.
في السياق ، اكد محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي التحاق نحو 30 الف مجند بدورات التعبئة العامة لطوفان الأقصى خلال المراحل السابقة.. جاء ذلك مع تدشين المرحلة الرابعة من هذه الدورات المفتوحة في عموم مديريات محافظة صنعاء فقط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
يمانيون../
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن تفاصيل صادمة حول إدارة الحرب على اليمن، مؤكدةً أن العمليات الجوية تُدار بالكامل من غرفة عمليات في الرياض يشرف عليها ضباط أمريكيون وبريطانيون.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أنها دخلت إلى ما وصفته بـ”المركز العصبي للحرب”، حيث وجدت قسماً كاملاً داخل غرفة العمليات يحمل أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا، ويشرف عليه ضباط من البلدين فقط. وأشارت إلى أن الجدران كانت مليئة بشاشات البث المباشر التي تعرض كل نقطة في أجواء اليمن، حيث يُتابع الضباط تحركات الأفراد والمركبات بشكل لحظي.
ونقل التقرير عن أحد ضباط الاستطلاع قوله أثناء مراقبته إحدى الشاشات: “انظر إلى هذه السيارة التي تتحرك الآن، لقد خرجت من موقع تتمركز فيه قوات الحوثيين”.
كما أشار التقرير إلى أن الطائرات الأمريكية المسيّرة ترسل صوراً حية مباشرة إلى غرفة العمليات في الرياض لدعم التحالف، وإلى ولاية فلوريدا لمتابعة العمليات الأمريكية الأخرى ضد ما يُسمى بتنظيم القاعدة في اليمن.
وتفاخر الضباط الأمريكيون والبريطانيون، بحسب التقرير، بأن التحالف نفّذ 145,000 طلعة جوية خلال ثلاث سنوات، غير مدركين أن هذا الرقم قد يُفسَّر كدليل على الفشل والنزيف المالي في حرب لا تبدو لها نهاية.
وفي السياق ذاته، وثّقت منظمات حقوق الإنسان 16,000 غارة جوية شنها التحالف الخليجي، تسببت في وقوع إصابات بين المدنيين في اليمن.
ووفقاً للتقرير، قال أحد ضباط الاستطلاع: “انظر إلى هذه الشاشة، إنها تُظهر كل طائرة سعودية أو إماراتية تتزود بالوقود فوق اليمن، وهذه الطائرات التي تعمل كمحطات وقود جوية هي أمريكية بالكامل، ما يعني أن هذه الحرب لم تكن لتستمر لحظة واحدة دون دعم أمريكي”.
وأضاف أن شاشة أخرى تُظهر مسار الطائرات السعودية والإماراتية منذ لحظة إقلاعها من قواعدها، مروراً بتنفيذ الغارات، وحتى عودتها إلى قواعدها، مما يؤكد أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما المشرفان الفعليان على هذه الحرب، وأن استمرارها يعتمد بشكل أساسي على دعمهما العسكري والسياسي في مجلس الأمن.
???? مشاهد وتفاصيل من داخل المركز العصبي للحرب على اليمن#البصمة_الأمريكية#الشهيد_الرئيس pic.twitter.com/J6JWp4cyQN
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 4, 2025