ترتيبات لتصعيد محتمل للتحالف ضد صنعاء من مأرب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ترتيبات لتصعيد محتمل للتحالف ضد صنعاء من مأرب.. وردنا الآن.. ترتيبات لتصعيد محتمل للتحالف ضد صنعاء من مأرب|
الجديد برس|
واصلت السعودية، الثلاثاء، ترحيل أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع ترتيبات أمريكية لتصعيد عسكري محتمل في البلاد التي تشهد هدنة بعد نحو 8 سنوات من الحرب والحصار.
ووصل عضوا المجلس الرئاسي عثمان مجلي وعبدالله العليمي إلى مدينة مأرب ليلتحقا برشاد العليمي الذي وصل في وقت سابق وقبله سلطان العرادة.
والأعضاء الأربعة ينتمون إلى محافظات شمالية في حين يحسب عبدالله العليمي على الإصلاح.
وكثف الأعضاء الأربعة حراكهما في مأرب خلال الساعات الأخيرة.
وعقد العليمي واعضائه الأربعة اجتماعا بقادة الفصائل الموالية للتحالف بمأرب.. ونقلت وسائل اعلام رسمية في حكومة بن مبارك عن العليمي اشادته بما وصفها رفع “الجاهزية القتالية”.
وإعادة العليمي واعضائه الأربعة إلى مأرب جاء بالتوازي مع إعادة أعضاء المجلس الجنوبيين إلى عدن وابرزهم ابوزرعة المحرمي الذي وصل قبل أيام وبدأ الاشراف على نقل قوات من الانتقالي إلى جبهات القتال في يافع.
وتشير هذه التطورات إلى ترتيبات لتصعيد جديد يتضمن اسناد جبهات الشمال لأعضاء الرئاسي بقيادة العليمي والجنوب للانتقالي.
ويأتي التصعيد الجديد للتحالف على خليفة رفض صنعاء إيقاف هجماتها في البحر الأحمر المساندة لـ غزة، التي قالت صنعاء، أنها لن تتوقف الا بتوقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“كاكست” تنضم للتحالف العالمي لمناطق الابتكار
الرياض : البلاد
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، عن انضمامها إلى التحالف العالمي لمناطق الابتكار، الذي أطلقته المنظمة الدولية لواحات ومناطق الابتكار (IASP)، لربط مناطق الابتكار في العالم ودفع التقدم التقني وتحقيق النمو الاقتصادي.
وبهذا الانضمام انتقلت “كاكست” من “واحة ابتكار” إلى “منطقة ابتكار” تقديرًا لجهودها في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال، وتطوير البُنى التحتية اللازمة لدعم منظومة الابتكار، وإنشاء حاضنات ومُسرعات الأعمال، ودعم الشركات الناشئة والمُبتكرين والمشاريع التقنية؛ بما يُعزز مكانة المملكة كونها مركزًا عالميًا للابتكار، ويحقق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
ويهدف التحالف العالمي المكون من 17 عضوًا يمثلون دولًا متعددة منها المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، إلى نقل المعرفة وتبادل أفضل التجارب والمُمارسات بين أعضائه، وتطوير مؤشرات الأداء ومعايير التقييم؛ لتحقيق التكامل بين مختلف مناطق الابتكار والجامعات والشركات والمجتمعات.
وسيُسهم التحالف في دعم التعاون بين أعضائه، لنقل التقنيات الناشئة، واستقطاب المُستثمرين والشركاء الدوليين، وزيادة برامج حاضنات الأعمال والشركات الناشئة، ومنحها فرصًا أكبر للتوسع والنمو، كما سيُمكّن التحالف دول الأعضاء من عرض الأعمال الحيوية التي يقومون بها في مُجتمعاتهم المحلية، لتعزيز التنمية وبناء مُدن مُستدامة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
يذكر أن المنظمة الدولية لواحات العلوم ومناطق الابتكار الحاضنة للتحالف العالمي لمناطق الابتكار، تضم في عضويتها 8 أعضاء من المملكة كواحات للابتكار، من بينها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة وادي الظهران للتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومركز الابتكارات وتطوير المُنتجات التابع لشركة أرامكو، وشركة “وادي طيبة”، و 320 عضوًا من مختلف واحات العلوم ومراكز البحث والتطوير حول العالم.