مظاهرات الطلاب في الجامعات الأمريكية تصل الكويت
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يبدو أن التحركات الطلابية التي شهدتها الجامعات الأمريكية وصلت إلى الكويت، حيث نظم الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت وجمعية أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، اليوم الاثنين، “وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية” في ساحة كلية العلوم.
تهدف الوقفة إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم النشاط الطلابي الذي يناصر فلسطين وأهل غزة بشكل خاص.
عبد الهادي العجمي، عضو مجلس الأمة وأستاذ التاريخ في جامعة الكويت، أكد أن “تاريخ الكويت الطويل في دعم القضية الفلسطينية يلزمنا بالمشاركة في هذا النشاط”، وأشار إلى أن “هذا التجمع في حرم جامعة الكويت يبرز أهمية تحرك العلماء والجامعات والمؤسسات”.
وأضاف بأن “لا أحد يستطيع التحكم في حركة الطلبة الكويتيين”، مشيرًا إلى أن “العالم يشهد حاليًا تحركًا قويًا من قبل العلماء والأساتذة والطلاب لدعم القضية الفلسطينية”.
وعلقت الكاتبة الكويتية سعدية مفرح على الوقفة قائلة: “إن تفاعل الطلاب والطالبات اليوم في الوقفة التضامنية مع القضية الفلسطينية ملفت للنظر، ونود أن نوجه التحية لطلبة وطالبات جامعة كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى في العالم الذين ينضمون في التضامن مع غزة”.
ومنذ 18 أبريل الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
واتسعت رقعة الاحتجاجات المناوئة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في عدد من الجامعات الأمريكية، وهو ما دفع السلطات إلى إرسال مزيد من عناصر الشرطة واعتقال المئات من الطلاب لقمع الحراك، قبل أن تتوسع إلى دول أخرى.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبلها، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.