الآباء هم القدوة لأبنائهم، إذ يكبر الطفل ويطمح أن يكون في مثل مكانة والده ويحمل قيمه، كذلك الأب هو الشخص الوحيد الذي يتمنى لطفله أن يتخطاه في النجاح وأن يكون مستقبل أكثر ازدهارا، لكن هناك بعض الأخطاء التربوية التي يغفل عنها بعض الآباء، وتتسبب في عقد نفسية ومشكلات خطيرة للأبناء، وفقا لموقع «cnbc».

التقليل من مشاعر الطفل

يغفل بعض الآباء مشكلة كبيرة، وهي التقليل من مشاعر طفله بدون قصد، عندما لا يوفرون الوقت الكافي لأطفالهم لسماع مشكلاتهم والتعبير عن حزنهم مثل قول: «مش فاضي دلوقتي» أو «خليها وقت تاني»، ما يصيب الأطفال بحزن كبير، يشعر معه كأن مشاعره غير مهمة.

إنقاذ الأطفال من الفشل

لعل الأمر يبدو غريبا، لكنه ذات فاعلية، فرغم أن كل الآباء لا يريدون لأبنائهم الفشل، إلا أن جعلهم يفشلون مرة تلو الأخرى له تأثير اجتماعي كبير، إذ يحفزهم على التجربة مرات عديدة حتى النجاح، ويجعلهم يعرفون أن الحياة تحب الإنسان المثابر والطموح، كما أنها ليست كلها نجاحات فقط، فيجب اعتيادهم على شعور الانتصار والخسارة وتقبله.

الإفراط في التدليل  

لا شك أن كل الآباء يحبون أن يشعر أبنائهم بأهميتهم، فيحبون أن يجلبوا لهم كل ما يريدون، وبالرغم من أن ذلك يجعل طفلك سعيد، إلا أن الإفراط في التدليل له نتائج سلبية، فيجب تعليمهم ضبط النفس، ومتى يكون الشيء متاح ومتى لا يكون، ليخوضوا تجربة الحياة الحقيقة وفهم معانيها وإدراك أن ليس كل ما يُطلب يُجلب.

المثالية الكاذبة  

تنمية روح طفلك المعنوية هي أمر مهم، حتى يكون قادرا على مواجهة الحياة، وصاحب طموحات عالية، لكن سقف الطموحات لا يجب أن يكون أعلى من إمكانياته، فتحديد مستوى معين من الذكاء يكون أكبر من قدراته، يجعله يشعر بالفشل، لذا ينصح بتعليمهم أنه ليس بالضرورة تحقيق كل الأشياء التي تكون أعلى من إمكانيات الفرد.

عدم اهتمام الآباء بأنفسهم 

مع تقدم العمر يصبح الاهتمام بالنفس والرعاية بها أصعب، وبالرغم من صعوبة الأمر، إلا أنه شيء لا يجب الاستهانه به، فالآباء يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم، ومع كل تقصير يراه الطفل من والده، يؤثر عليه  وعلى شخصيته المستقبيلة بالسلب، لذا يجب دائما الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل الأطفال الآباء أن یکون

إقرأ أيضاً:

جهاد حرب: نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن وقف إطلاق النار مهم لوقف عملية الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يجب إدخال الحياة إلى قطاع غزة من خلال إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة البنية التحتية في القطاع.

وأضاف حرب، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من الواضح أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب وإعادة الحياة إلى القطاع، ويرغب باستمرار الحرب لأسباب أيدولوجية بالنسبة له وسياسية وشخصية أيضًا.

وتابع: «على الرغم من المؤشرات الإيجابية والتدخل المصري والأمريكي والقطري بشكل واسع في الفترة الأخيرة، وهناك جهود متتالية لوقف الحرب في قطاع غزة وتكثفت هذه الجهود في الفترة الأخيرة، ويأمل كل من في المنطقة أن يتم الوصول إلى اتفاق، ولكن نتنياهو لا يريد الوصول لاتفاق إلا في إطار اتفاق مع الإدارة الأمريكية».

مقالات مشابهة

  • حالةٌ من اليأس والقلق تخيّمُ على كيان العدوّ بعد الضربات اليمنية الكبرى
  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل شخصية أحمد رزق في «سيد الناس»
  • ساكا يوجه ضربة قوية لـ آرسنال .. وأرتيتا يشعر بالقلق
  • "الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
  • «جغرافية سفر التكوين» في دورة تدريبية بدير «المحرق»
  • بين شرعية الممول والشرعية الشعبية.. المجلس الرئاسي سنتان من الفشل الوطني
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية
  • تفاصيل شخصية محمد سعد في فيلم الدشاش.. أزمة تقلب حياته رأسا على عقب
  • قوات العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية في مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة