لا تمنعه عن الفشل.. 5 تصرفات من الآباء تدمر شخصية الطفل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الآباء هم القدوة لأبنائهم، إذ يكبر الطفل ويطمح أن يكون في مثل مكانة والده ويحمل قيمه، كذلك الأب هو الشخص الوحيد الذي يتمنى لطفله أن يتخطاه في النجاح وأن يكون مستقبل أكثر ازدهارا، لكن هناك بعض الأخطاء التربوية التي يغفل عنها بعض الآباء، وتتسبب في عقد نفسية ومشكلات خطيرة للأبناء، وفقا لموقع «cnbc».
يغفل بعض الآباء مشكلة كبيرة، وهي التقليل من مشاعر طفله بدون قصد، عندما لا يوفرون الوقت الكافي لأطفالهم لسماع مشكلاتهم والتعبير عن حزنهم مثل قول: «مش فاضي دلوقتي» أو «خليها وقت تاني»، ما يصيب الأطفال بحزن كبير، يشعر معه كأن مشاعره غير مهمة.
لعل الأمر يبدو غريبا، لكنه ذات فاعلية، فرغم أن كل الآباء لا يريدون لأبنائهم الفشل، إلا أن جعلهم يفشلون مرة تلو الأخرى له تأثير اجتماعي كبير، إذ يحفزهم على التجربة مرات عديدة حتى النجاح، ويجعلهم يعرفون أن الحياة تحب الإنسان المثابر والطموح، كما أنها ليست كلها نجاحات فقط، فيجب اعتيادهم على شعور الانتصار والخسارة وتقبله.
لا شك أن كل الآباء يحبون أن يشعر أبنائهم بأهميتهم، فيحبون أن يجلبوا لهم كل ما يريدون، وبالرغم من أن ذلك يجعل طفلك سعيد، إلا أن الإفراط في التدليل له نتائج سلبية، فيجب تعليمهم ضبط النفس، ومتى يكون الشيء متاح ومتى لا يكون، ليخوضوا تجربة الحياة الحقيقة وفهم معانيها وإدراك أن ليس كل ما يُطلب يُجلب.
المثالية الكاذبةتنمية روح طفلك المعنوية هي أمر مهم، حتى يكون قادرا على مواجهة الحياة، وصاحب طموحات عالية، لكن سقف الطموحات لا يجب أن يكون أعلى من إمكانياته، فتحديد مستوى معين من الذكاء يكون أكبر من قدراته، يجعله يشعر بالفشل، لذا ينصح بتعليمهم أنه ليس بالضرورة تحقيق كل الأشياء التي تكون أعلى من إمكانيات الفرد.
مع تقدم العمر يصبح الاهتمام بالنفس والرعاية بها أصعب، وبالرغم من صعوبة الأمر، إلا أنه شيء لا يجب الاستهانه به، فالآباء يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم، ومع كل تقصير يراه الطفل من والده، يؤثر عليه وعلى شخصيته المستقبيلة بالسلب، لذا يجب دائما الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل الأطفال الآباء أن یکون
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس يكشف دلالات حضور 40 شخصية عالمية لافتتاح المتحف.. مصر بلد الأمان
وصف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، المتحف المصري الكبير بأنه مؤسسة وليس مجرد متحف، مؤكدًا أنه لا يوجد أي متحف في العالم يضاهيه من حيث الحجم ونوعية الآثار المعروضة وتقنيات العرض الحديثة.
وأوضح “حواس”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، أن المتحف يضم حوالي 5000 قطعة من مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض بالكامل لأول مرة؛ بينما القطع الأثرية الأخرى، والتي كانت معروضة سابقًا في المتحف المصري بالتحرير سيشاهدها الجمهور وكأنهم لم يروها من قبل.
وأشار إلى أن التميز يكمن في طريقة العرض، حيث أنه لأول مرة تظهر عظمة هذه الآثار عن طريق أحدث وسائل العرض المتحفي و"ده محصلش قبل كده"، لأننا نستخدم كل التكنولوجيا الحديثة في سبيل أن هذا المتحف يغزو العالم كله.
وعند سؤاله عن العنوان الأنسب لافتتاح المتحف المصري الكبير، أجاب الدكتور زاهي حواس بحماس: "والله العنوان المناسب هو: مصر فوق قمة العالم كله، مصر الحديثة فوق في السما وهي بتصون آثار مصر القديمة".
وأكد على تفرد المتحف، مشيرًا إلى أنه يضم معامل ترميم على أعلى مستوى، ومتاحف جانبية متخصصة كمتحف مراكب الشمس ومتحف الأطفال، بالإضافة إلى استقباله للتمثال العظيم لرمسيس الثاني والدرج العظيم الذي يضم تماثيل الملوك.
وكشف عن 5 مكتسبات تحققها مصر من وراء هذا الصرح الثقافي الضخم، أولها إثبات للعالم قدرة مصر على صون آثارها، فضلا عن الجذب السياحي غير المسبوق، علاوة على تسليط الضوء العالمي على مصر، إضافة إلى أن المتحف المصري الكبير سيساهم في انتعاش الاقتصاد المصري وهيجيب لنا ملايين ملايين الدولارات لأول مرة، فضلا عن تعزيز الوعي الأثري والحضاري بين أبناء الشعب المصري.
وأكد أن حضور نحو 40 شخصية عالمية افتتاح المتحف المصري الكبير يبعث رسالة واضحة للعالم بأن مصر بلد الأمان، مما سيشجع على تدفق السياحة بقوة، مشددًا على أن المتحف هو أيضًا مؤسسة ثقافية، وتعليمية، وسياحية، وأثرية، ويضم أكبر مكتبة في علم المصريات على مستوى العالم.
اقرأ المزيد..