«الصحة»: لا دليل علمي على الإصابة بالتجلط بعد 3 أعوام من لقاح أسترازينيكا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
علق الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، على الجدل المثار بشأن أول اعتراف من شركة أسترازينيكا أمام محكمة بريطانية أن اللقاح قد يسبب زيادة معدلات الإصابة بالجلطات.
التجلط عرض شديد الندرةوقال عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج كلمة أخيرة المذاع عبر قناة ON: «عرض التجلط هو أحد الأعراض المعروفة والمقرة منذ سنة 2021 بنسبة 3 لكل مليون شخص وهو ما يعكس أنه عرض شديد الندرة».
وأضاف، أن نسبة أو معدل الاصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم تكاد تكون مماثلة ومقاربة لمعدل الاصابة بالجلطات بعد الإصابة بالفيروس، ولهذه الأسباب، فإنه منذ عام 2021، لم توصِ أي مؤسسة دوائية عالمية سواء منظمة الدواء الأوروبية أو الصحة العالمية بتوقف الحصول على اللقاح، مفسرًا ذلك بأن الفوائد المرجوة من الحصول عليه اكبر بكثير من الضرر.
وأشار، إلى أن الإصابة بفيروس كورونا قد تزيد من احتمالية بالجلطات أكثر بعشرات المرات مقارنة في حال الحصول على التطعيم، مشدداً على أن الحديث اليوم عن تلك الجلطات يتزامن مع عام 2024، أي بعد سنوات في حين أن عرض الإصابة بالجلطات يأتي في نافذة زمنية لا تتجاوز الشهرين بعد الحصول على اللقاح كعرض جانبي نادر بشدة.
الجلطة بعد الإصابة بفيروس كوروناأكمل: «اليوم، وبعد مرور عامين أو ثلاثة من الحصول على اللقاح، لا يوجد أية دلائل علمية تثبت أن الحصول على لقاح في عام 2021 يعني احتمالية الإصابة في 2023 أو 2024 بالجلطات، واحتمالية الاصابة بالتجلط بعد الإصابة بفيروس كورونا أكثر عشر مرات من فرص التجلط بعد التلقيح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسترازينيكا كلمة أخيرة لميس الحديدي الحصول على
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاح أمريكي بريطاني يعالج السرطان
أعلنت جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة الأدوية البريطانية جلاكسو سميث كلاين (GSK) عن تطوير لقاح جديد يستهدف الخلايا في مرحلة ما قبل السرطان، بهدف الوقاية من تطور المرض قبل ظهوره بسنوات طويلة قد تصل إلى 20 عامًا.
يعتمد هذا اللقاح على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، التي برزت خلال جائحة كوفيد-19، ويهدف إلى تدريب الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة.
تستثمر شركة GSK حوالي 50 مليون جنيه إسترليني في هذا المشروع البحثي مع جامعة أكسفورد، والذي يركز على دراسة بيولوجيا ما قبل السرطان وتحديد المستضدات الجديدة التي تظهر على الخلايا السرطانية المبكرة.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت المملكة المتحدة تجارب سريرية لأول لقاح "شخصي" في العالم يعتمد على تقنية mRNA، يستهدف أخطر أشكال سرطان الجلد (الميلانوما)، حيث يتم تصميم اللقاح خصيصًا لكل مريض بناءً على خصائص ورمه.
هذه التطورات تمثل خطوة مهمة نحو الوقاية من السرطان وعلاجه في مراحله المبكرة، وتعزز الأمل في مستقبل خالٍ من هذا المرض الخبيث.