وفاة شاب من الفيوم إثر سقوطه من أعلى سقالة أثناء عمله بالأردن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
لقي شاب من محافظة الفيوم، مصرعه إثر سقوطه من أعلى سقالة بدولة الأردن أثناء عمله وقد سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية الرواشدية بمركز يوسف بمحافظة الفيوم، عقب انتشار خبر وفاة أحد أبنائها يدعى رجب كامل عبد المقصود 37 سنة إثر سقوطه من أعلى سقالة بالطابق الخامس أثناء عمله في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال أحد أهالي قرية الرواشدية بالفيوم: إن الشاب رجب كامل كان يعمل في طائفة المعمار بدولة الأردن وأثناء عمله سقط من أعلى سقالة بالطابق الخامس لفظا أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه،
وأضاف أن المتوفي يبلغ من العمر 37 عامًا ومقيم بقرية الرواشدية التابعة لمركز يوسف الصديق، وأنه ذهب للعمل في الأردن لتحسين معيشته، لكونه آب ل 4 بنات بأعمار مختلفة.
وأوضح، أن الشاب كان يتمتع بالخلق والأدب والسيرة الطيبة وسط أهالي القرية، وقد تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لدفتر عزاء حزنا على الفقيد سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته.
وكانت الأجهزة الأمنية بدولة الأردن تلقت بلاغًا بسقوط أحد الشباب المصريين من أعلى سقالة بالطابق الخامس وانتقلت على الفور قوات الأمن الأردني وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وتبين أن الشاب مصري الجنسية ويقيم بإحدى قرى محافظة الفيوم وتم نقل الجثة إلى أحد المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تواصلت السلطات المصرية مع السلطات الليبية للانتهاء من الأوراق لنقل جثة الشاب إلى الأراضي المصرية لتسليمها لذويه ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مركز يوسف الصديق مصرع شخص من الفيوم من أعلى سقالة
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في حياة ممرض توفي أثناء تأدية عمله بمعهد القلب.. رحل فجأة
وفاة تلو الأخرى وجنائز لا تنتهي أبطالها شباب في عمر الزهور، إذ لا تزال السكتات القلبية تخطف الشباب وتودي بحياتهم، ليرحلوا عن عالمنا دون وداع، كان آخرهم صلاح صفوت الذي يعمل في المعهد القومي للقلب، الذي توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة في أثناء تأدية عمله.
فاجأت السكتة القلبية الشاب الثلاثيني صلاح صفوت أثناء تأدية عمله، ليرحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية، ولم يتوانَ لحظة في إنقاذ حياة المرضى داخل معهد القلب، إذ يروي صديقه أحمد مصطفى عبر صفحته الشخصية، اللحظات الأخيرة قبل وفاته، والذي قد جمعه مع الشاب الراحل نوبتاجية طوارئ داخل المعهد فكان شاهدًا على الدقائق الأخيرة قبل توقف قلبه.
اللحظات الأخيرة في حياة صلاح صفوتيقول أحمد مصطفى: «إنا لله وإنا إليه راجعون، يشاء القدر إني أكون نوباتتجي طوارئ قسطرة النهاردة مع زميلنا صلاح صفوت تمريض القسطرة في معهد القلب القومي، وطول النوباتجية صلاح موقفش شغل على حالات جلطات حادة، وآخرها حالة على جهاز تنفس صناعي، وصلاح نزل جري يجيب أسلاك من الاستقبال عشان سرنجة مضخة الأدوية ومتأخرش على أي مريض، وفي البريك مرة واحدة لقينا صلاح قلبه وقف واحنا في النوباتجية وفي معهد القلب وجنبه أكتر من 50 دكتور قلب ورعاية بس دي كانت مشيئة ربنا.. كان هينًا لينًا سهلًا متعاونًا على قضاء حوائج المرضى محبوبًا من الجميع، ربنا يجعل عمله شفيع له، ربنا يرحمك يا صلاح».
الدكتور رضوان الجندي طبيب القلب والأوعية الدموية ورعاية الحالات الحرجة للقلب وقسطرة القلب، يحكي عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، تفاصيل ساعة ونصف الساعة حاول خلالها الأطباء داخل الطوارئ إنعاش قلب الممرض صلاح صفوت بعدما توقف فجأة، إلا أنّه فارق الحياة، يقول: «صلاح صفوت فني قسطره قلبية بمعهد القلب القومي بإمبابة توفي أثناء عمله، استأذن يريح شوية ويتناول غذاؤه ويستأنف عمله، زميله دخل عليه وجده جثة هامدة وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد محاولات مستميتة من كل اخصائيين القلب وزملاؤه كمحاولة لإنعاشه ولكن قدر الله سبق قدرة البشر».
من هو صلاح صفوت؟وصلاح صفوت يعمل فني قسطرة قلبية بمعهد القلب القومي بإمبابة، يبلغ من العمر 31 عامًا، فهو من مواليد 26 أغسطس 1993، متزوج ولديه «يوسف» عمره 5 أشهر.
وكانت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية نعت صلاح صفوت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، قائلة: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى تنعي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الممرض صلاح صفوت، تمريض القسطرة بالمعهد القومي للقلب، والذي انتقل إلى رحمة ربه أثناء تأدية عمله ورسالته السامية لخدمة المرضى، ويتقدم الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة والسادة نواب رئيس الهيئة وجميع العاملين بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الزميل بواسع رحمته، وأن يُلهم أسرته وزملائه وأحبائه خالص الصبر والسلوان.. إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون».