زاهي حواس: لا دليل أثري على وجود موسى بمصر.. وداعية: القرآن أهم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إنه لا يوجد أي دليل ملموس في الآثار يدعم وجود بني إسرائيل في مصر.
وأشار زاهي حو اس في مداخلة هاتفية لبرنامج «مع خيري»، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان عبر فضائية «المحور»، إلى عدم وجود دليل في الآثار يثبت وجود سيدنا إبراهيم أو موسى على أرض مصر، موضحًا أن تلك الأدلة يجب أن تكون مدعومة ببردية أو نقش يتحدث عن أحد أنبياء الله.
وتابع زاهي حواس: "كل ما يقال عن سيدنا موسى وفرعون موسى مجرد تكهنات على مستوى الآثار، حتى الكتب السماوية لم تحدد من هو فرعون موسى، أنا أتحدث عن الناحية الأثرية فقط".
ورفض الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والإمام والخطيب بالأوقاف، تصريحات الدكتور زاهي حواس، مؤكداً أن الآيات القرآنية التي أكدت وجود سيدنا موسى وأخيه في مصر، أهم من الحفريات.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
لماذا قدم سيدنا سليمان اسمه على اسم المولى في رسالته لـ بلقيس؟
قال أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الأئمة اختلفوا في سبب تقديم سيدنا سليمان عليه السلام لـ اسمه على اسم المولى عز وجل في رسالته إلى بلقيس ملكة سبأ، وذلك كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ".
وأضاف وزير الأوقاف، خلال تصريحات له اليوم، الأربعاء، أن هناك أكثر من احتمال الأول: أن هذا التقديم كان بسبب عنوان الرسالة من الخارج، لينفى بذلك تقديم اسمه على اسم المولى سبحانه، موضحا أن الترتيب كان على ظاهر الخطاب ثم مضمون جاء الخطاب.
وكشف وزير الأوقاف، عن أن التفسير الأفضل هو أن سيدنا سليمان كان يعلم أن هذه الملكة "بلقيس" تسجد للشمس من دون الله؛ مما جعله حذرًا من أن تتطاول على ذات الحق، وتسب الله عدوًا بغير علم.
واختتم وزير الأوقاف “لذلك قدّم اسمه هو حتى إذا حصل سب يقع على اسمه هو ويبقى اسم الله مصونًا”.
وزير الأوقاف: بركة مصر في أهلها.. وجنودها خير أجناد الأرض
وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة
وزير الأوقاف يحذر من سلوك شائع في رمضان: الصوم ليس مبررًا لسوء الخلق
وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فرّق بين المقصود بالبركة التي أفيضت حول المسجد الأقصى والتي وردت في قول الله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) وبين البركة التي أفضيت على أرض مصر.
وأوضح "الأزهري" ، خلال تصريحات له، اليوم الأربعاء، أن البركة التي أفيضت حول بيت المقدس هي بركة مكان، أما البركة التي أفيضت على أرض مصر فهي بركة إنسان.
وأضاف وزير الأوقاف، أن المقصود بالبركة التي اختص الله بها أهل مصر لا تتضمن الثروة والكنوز، بل البركة في أهل هذا البلد، لتبقى مصر موضع الجود والكرم على أشقائها، مختتمًا "أولادها هما ثروتها.. يبقى جنودها خير أجناد الأرض".