أفادت وزارة الصحة العامة ووزارة البلدية بأن الأخبار المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي حول إغلاق مطاعم في قطر بسبب تقديم أطعمة ملوثة هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأكدت الوزارتان في بيان مشترك نُشر على منصة إكس الثلاثاء أن جميع المواد الغذائية في البلاد تُخضع لرقابة صحية مشددة، من خلال حملات وجولات تفتيشية مستمرة على المنشآت الغذائية والأطعمة المقدمة في جميع أنحاء البلاد على مدار الساعة.

وأضاف البيان أنه لم يُسجَّل أي مخالفات غذائية تؤدي إلى تسمم غذائي، ولم يتم إغلاق أي منشأة غذائية لهذا السبب، مع استمرار أخذ عينات من المواد الغذائية لفحصها في المختبر المركزي وفقًا للإجراءات المعتمدة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

ونود أيضاً أن نشدد على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية في الدولة، وتجنب تداول أي معلومات من مصادر غير رسمية ولضمان دقة وموثوقية المعلومات التي يتم تبادلها.

لأي استفسارات يمكنكم التواصل معنا على رقم مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة العامة 16000 ورقم الاتصال الموحد في وزارة البلدية 184.

الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.

يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.

وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.

تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.

تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.

يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • قوافل الخير تجوب وديان دهب ونويبع وطابا لتوزيع المواد الغذائية
  • الداخلية بغزة تنشر بياناً بشأن الاحتكار ورفع أسعار المواد الغذائية
  • تجويع وتعطيش وإغلاق بالظلام.. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل بقطاع غزة المدمر
  • الطور يحذر من إدراج أموال صندوق الجهاد في الموازنة العامة
  • تفاقم الأوضاع في غزة مع وقف إسرائيل دخول المواد الغذائية والمساعدات
  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • النقل تكشف جهود دعم ذوي الهمم بوسائل النقل السككي والبرى.. ما حكاية كود601؟
  • يُرضي جميع الطلاب. إعلان جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 قريبا
  • بدء امتحانات شهر مارس 2025 في جميع المدارس .. اليوم
  • وزارة الدفاع السورية تعلن إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل