الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شاركت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وسفن أخرى تابعة للجيش الأمريكي في جهود بناء منصة عائمة لرصيف بحري قبالة شاطئ غزة، حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن المشروع سيكلف 320 مليون دولار على الأقل، بنية إدخال المزيد من المساعدات من قبرص إلى قطاع غزة المحاصر، حسب زعم واشنطن.
اعلانقالت المتحدثة باسم البنتاغون صابرينا سينغ إن تكلفة المشروع تشمل نقل المعدات وأجزاء الرصيف، من الولايات المتحدة إلى ساحل غزة بالإضافة إلى عمليات البناء وتوصيل المساعدات.
وتظهر صور الأقمار الصناعية سفينة "يو إس إن إس روي ب. بينافيدز" على بعد حوالي 11 كيلومترًا من الميناء على الشاطئ، حيث يتم بناء قاعدة عمليات المشروع من قبل الجيش الإسرائيلي، فيما ستكون الخطوة التالية بناء الجسر الذي سيتم تثبيته بعد ذلك على الشاطئ.
والمُؤمَّل أن يكون الرصيف العائم والجسر البحري المتصل بالشاطئ في مكانه بحلول أوائل أيار / مايو. وستربط القوات الإسرائيلية الجسر الذي يبلغ طوله 550 متراً بالشاطئ.
ميناء على ساحل غزة..لأجل المساعدات أم لأجل الغاز؟وقد نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي صورًا لبناء الرصيف العائم على الإنترنت، وجاء في بيان منشور على منصة إكس: "سيدعم الرصيف البحري الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركاء في المجال الإنساني لاستقبال وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".
وتوجد السفينة اللوجستية التابعة للجيش الأمريكي "الجنرال فرانك بيسون جونيور" وعدة زوارق أخرى تابعة للجيش مع السفينة بينافيدز، وهي تعمل على بناء ما يسميه الجيش نظام اللوجستيات المشتركة على الشاطئ (JLOTS).
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محامون حكوميون يحثون بايدن على وقف تسليح إسرائيل لإنتهاكها القانون الدولي الاحتجاجات تتصاعد ضد الحرب في غزة.. عشرات الطلبة يتحصنون في قاعة هاملتون بجامعة كولومبيا مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة| قصف متواصل على القطاع وترقب لردّ حماس على مقترح الهدنة يعرض الآن Next شاهد: طلاّب يرفعون اسم الطفلة الفلسطينية "هند" على مبنى تاريخي بجامعة كولومبيا.. والحراك يتسع يعرض الآن Next البيت الأبيض يكشف: المقترح الأخير لصفقة التبادل مع حماس يتضمن وقفا للقتال 6 أسابيع يعرض الآن Next العدل الدولية تحسم دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بقضية تسليح إبادة غزة: لا نستطيع فرض تدابير مؤقتة يعرض الآن Next مناظرة حادة بين المرشحين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وهذه أهم اللحظات اعلانالاكثر قراءة "عار عليكم".. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض الذي حضره بايدن طلاب السوربون يقيمون اعتصاماً مفتوحاً تضامناً مع غزة ويغلقون أبواب الجامعة الفرنسية العريقة قلق في إسرائيل من مذكرات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية في حق سياسيين إسرائيليين حرب غزة: قصف مستمر وتهديدات متبادلة بإسقاط الحكومة بين غانتس وسموتريتش بسبب المقترح المصري الآلاف يحتجون في جورجيا ضد "القانون الروسي" المثير للجدل LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة احتجاجات فرنسا بنيامين نتنياهو شرطة فلسطين المملكة المتحدة Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة احتجاجات إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة احتجاجات إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة احتجاجات فرنسا بنيامين نتنياهو شرطة فلسطين المملكة المتحدة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دعوات إلى الإدارة الأمريكية الجديدة لاغتنام حماس السعوديين لترامب
شدد الكاتب في مجلة "ناشيونال إنترست"، جوشوا يافي، على وجود حماس حقيقي في السعودية لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الثانية، مشيرا إلى ضرورة أن تغتنم الإدارة الجديدة الفرصة لإعادة ضبط العلاقة على أساس أكثر استقرارا من خلال دعوة ولي العهد محمد بن سلمان للعودة إلى واشنطن.
وقال الكاتب، وهو زميل زائر في مركز "ناشيونال إنترست"، في مقال ترجمته "عربي21"، إن ترامب جعل من السعودية المحطة الأولى له في أول رحلة إلى الخارج في عام 2017، ما أرسل إشارة إلى أنه ينظر إلى العلاقة باعتبارها محورا للسياسة الأمريكية في العالم العربي.
وكانت هناك رغبة في وضع الرياض في المقدمة والمركز كوجه للشرق الأوسط المتغير، حيث يمكن للولايات المتحدة أن تعمل كشريك استراتيجي لمستقبل تحولي. ربما يكون هذا على جدول الأعمال مرة أخرى، خاصة مع طرح ولي العهد لاحتمال التطبيع مع "إسرائيل" والترويج بنشاط لمحادثات السلام الإقليمية من أجل حل الدولتين، وفقا للمقال.
وأضاف الكاتب أنه من المهم للإدارة الجديدة أن تفهم أنها بنت قدرا لا يصدق من رأس المال السياسي والاجتماعي في المملكة، ما سيسمح لها باستكشاف مجموعة واسعة من القضايا التي تتجاوز صنع السلام في الشرق الأوسط. ويتعين عليها أن تستفيد من هذه النوايا الحسنة وترحب بالزعماء السعوديين في واشنطن. وتتمثل الخطوة الأولى في فهم وتقدير الخزان الواسع من الدعم الموجود بين العديد من السعوديين للمحافظين الأمريكيين والحزب الجمهوري والأجندة السياسية للرئيس ترامب.
وأشار إلى أن السعوديين يميلون إلى مشاركة شعور بالحنين إلى الحزب الجمهوري الذي يعتقدون أنه كان تاريخيا أكثر ودية تجاه المملكة. وسواء كان هذا التصور صحيحا تماما أم لا، فهو أمر قابل للنقاش، كما سارع أحد الأكاديميين السعوديين البارزين إلى تذكير الناس. كان الأمر كذلك بلا شك في ذروة الأمير بندر بن سلطان كسفير سعودي في واشنطن، والذي لا يزال في الذاكرة الحية. وبالمثل، تم إنجاز قدر لا يصدق في عهد الرئيسين نيكسون وفورد لمساعدة السعوديين في بناء البنية التحتية والحفاظ على موارد المياه وزيادة قدرة الحكومة.
بغض النظر عن ذلك، يركز العديد من المعلقين على رسم مقارنة بين ما يرون أنه جهود إدارة ترامب لإضفاء الاحترام والكرامة على المملكة وإشارات الفضيلة من إدارة جو بايدن، حسب المقال.
وقال الكاتب إن الكثيرين يواصلون تذكر ملاحظة الرئيس بايدن أثناء الحملة الانتخابية في عام 2019 بأنه سيجعل السعودية "منبوذة". في بعض الأحيان، يتم الخلط بين هذا والشك العام في الحزب الديمقراطي. أظهر استطلاع رأي واحد على الأقل أجراه معهد واشنطن في عام 2022 أن زيارة بايدن إلى الرياض في محاولته لإعادة ضبط العلاقة "لم يكن لها أي تأثير تقريبا على المواقف الشعبية السعودية". إن الأساليب الأكثر إبداعا هي تلك التي تجمع بين مزيج من القومية العربية والعروبة في مهاجمة هيلاري كلينتون وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الكاتب أن استطلاعات الرأي العام حول السعودية نادرة للغاية. ومع ذلك، أظهرت أمثلة نادرة أن المواطنين السعوديين لديهم آراء أكثر إيجابية عن ترامب مقارنة بالعرب الآخرين في المنطقة، مع تحسن آرائهم بعد زيارته في أيار/ مايو 2017. إن فكرة العظمة السعودية مزخرفة في الإعلانات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن عبارة "اجعل السعودية عظيمة مرة أخرى" في حد ذاتها ليست شعارا. إن الدولة السعودية تشترك في بعض جوانب السرد السياسي الأمريكي - زعيم عظيم يحقق التغيير والأمل، وتصحيح المسار بعد سنوات من الانحراف الثقافي، وشعار "السعودية أولا" الذي يجذب المشاعر الوطنية.
ولفت المقال إلى أن هناك أيضا أوجه تشابه في السياسة. لفترة طويلة، عانت السعودية من أزمة وجودية بسبب الأسلحة والمخدرات والجريمة القادمة عبر حدودها الجنوبية. تتضمن استراتيجية التنمية الحفاظ على الثقافة وجلب الاستثمار إلى المجتمعات المحرومة خارج العاصمة. إن الدافع قائم لنقل المقرات والتكنولوجيات والمهارات إلى المملكة لتعزيز نمو الوظائف والاستفادة من الصناعات المحلية.
في حين هاجم بعض الكتاب في أجزاء أخرى من العالم العربي أنصار "ماغا" لترويجهم لنظريات المؤامرة الخطيرة والتهديد بنهاية الديمقراطية، باستخدام لغة تردد صدى الخطاب الذي يسمعونه في وسائل الإعلام الأمريكية، كان عدد من السعوديين أكثر دقة. يرى البعض قيمة حقيقية في الأجندة السياسية لترامب ومع ذلك يدركون أن مجموعة متطرفة من اليمين المتطرف من أنصار "ماغا" يمكن أن تعرقلها، وتدعو ترامب إلى التبرؤ منهم. في كانون الأول/ ديسمبر 2020، كان هناك كتاب سعوديون صرحوا بوضوح تام بأن رفض ترامب الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات كان بمثابة وضع الطموح الشخصي فوق الحزب والبلاد.
ووفقا للكاتب، فإن واشنطن اعتمدت لفترة طويلة على القاهرة وعمّان كدعائم أساسية للدبلوماسية في العالم العربي. وكان هذا جزئيا كمكافأة على استعدادهما لإحلال السلام مع إسرائيل وجزئيا لأن تلك الدول كانت تريد المساعدة والاهتمام الأجنبي. منذ الربيع العربي واتفاقيات أبراهام، أصبحت الدبلوماسية الأمريكية أكثر لامركزية. قد تكون هناك فوائد لهذا النهج، ولكن هناك أيضا مزايا لوجود نقطة محورية للمبادرات الكبرى. على سبيل المثال، يجب أن يعلم الرئيس أن لديه شريكا موثوقا به جاهزا لتزويده بمنصة لإعلان سياسي رئيسي في لحظة حرجة عندما يكون الرأي العام العربي ضد الولايات المتحدة.
وشدد الكاتب على أن الحماس الموجود في السعودية الآن ملموس ومهم للسياسة الأمريكية في المنطقة. كان كثيرون في المملكة يأملون في وضع حد للسياسات الليبرالية التي ينتهجها معسكر بايدن-هاريس، واستعادة سياسات الحزب الجمهوري كما يتذكرونها، واستئناف النهج الشخصي للرئيس ترامب في التعامل مع القضايا الإقليمية. قد تكون تصورات السعوديين دقيقة وانتقادية في بعض الأحيان. وقد تكون مشاعرهم مدفوعة بمجموعة من العوامل المحلية. ومع ذلك، فإن النقطة الأساسية هي أن هذا المنبع من المشاعر الإيجابية سيسمح لإدارة ترامب باستكشاف التعامل مع الرياض بشأن الأولويات العالمية بطريقة لم يكن من الممكن أن تحدث في عام 2017.