جوتيريش يؤكد خطورة الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تحذيره بشأن تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، بعد مرور نحو سبعة أشهر على أحداث 7 أكتوبر.
وأشار جوتيريش إلى تزايد سوء الأوضاع يومًا بعد يوم للسكان في غزة، مع الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لتخفيف معاناتهم.
وخلال كلمته في المؤتمر الصحفي بالأمم المتحدة، دعا جوتيريش حكومة إسرائيل وحركة حماس إلى الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الدول الحليفة لإسرائيل على تجنب التصعيد العسكري في رفح الفلسطينية، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية الأساسية التي تساعد في الحفاظ على حياتهم.
وأكد جوتيريش على خطورة الهجوم المحتمل على رفح الفلسطينية، محذرًا من تداعياته المدمرة على السكان في غزة والخطورة الجسيمة على الضفة الغربية والمنطقة بأكملها.
وعبر عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية في عدة مناطق بقطاع غزة، وشدد على ضرورة إجراء تحقيق مستقل للتحقق من صحة هذه التقارير.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات جوًا وبحرًا، لكنه أكد على أهمية فتح الطرق البرية لوصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال، خاصةً في ظل تدمير البنية التحتية والنظام الصحي في غزة جراء الحروب السابقة.
وطالب جوتيريش الحكومة الإسرائيلية بالسماح بوصول المساعدات والطواقم الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، مؤكدًا على ضرورة عدم استهداف القوافل والمرافق الإنسانية وضمان الأمن للطواقم المرافقة، بما في ذلك وكالة الأونروا التي تقدم خدمات أساسية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأبدى جوتيريش تفاؤله بأن دولًا أخرى ستستأنف تمويل وكالة الأونروا، داعيًا الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تقديم التمويل الضروري لضمان استمرار عمل الوكالة وتقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش قطاع غزة رفح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.