أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء عن سرقة كمبيوتر محمول يحتوي على بيانات حول تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا.

وكان أحد المنسقين اللوجستيين بحوزته جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على بيانات حول تنظيم الألعاب الأولمبية وتتعلق البيانات بالخطط الأمنية في القرية الأولمبية، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.

وكان للكمبيوتر المحمول المسروق إمكانية الوصول إلى الخادم مع الخطط ويتم التحقيق في القضية من قبل الشرطة الفرنسية.

وفي مارس الماضي، سُرق جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على خطط لوجستية أولمبية.

وتقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية في باريس الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟

عندما تولى الجنرال كليبر ، الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، قيادة الحملة الفرنسية في مصر بعد رحيل نابليون بونابرت عام 1799، وجد نفسه في موقف صعب، حيث كانت القوات الفرنسية تعاني من العزلة، وتهددها الأخطار من جميع الجهات. 

ولم تكن ثورات المصريين وحدها هي التي تقلقه، بل ايضا الحصار البريطاني وقوات الدولة العثمانية التي كانت تسعى لاستعادة السيطرة على مصر، في ظل هذا الوضع، لجأ كليبر إلى التفاوض للخروج من المأزق، وكانت معاهدة العريش هي المحاولة الكبرى لإنهاء التواجد الفرنسي في مصر.
 

معاهدة العريش

بدأت المفاوضات بين الفرنسيين والعثمانيين بوساطة بريطانية في أواخر عام 1799، حيث أدرك كليبر أن القوات الفرنسية غير قادرة على الاستمرار في مواجهة التمردات الشعبية من ناحية، والضغوط العسكرية الخارجية من ناحية أخرى.

نصت المعاهدة التي وُقعت في يناير 1800، على السماح للقوات الفرنسية بالخروج الآمن من مصر على متن سفن عثمانية، مع الاحتفاظ بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية. 

كان الهدف الرئيسي لكليبر هو إنقاذ ما تبقى من قواته والحفاظ على كرامة الجيش الفرنسي بدلاً من تكبد خسائر فادحة في حرب غير متكافئة.

لكن سرعان ما انهارت المعاهدة بسبب رفض بريطانيا الالتزام بها، فبينما وافق العثمانيون على شروطها، رفضت بريطانيا السماح للقوات الفرنسية بالمغادرة بسلام، وأصرت على استسلامهم دون قيد أو شرط، هذا الموقف أغضب كليبر، الذي شعر بالخداع والخيانة، ودفعه إلى التراجع عن الاتفاقية واتخاذ قرار بمواصلة القتال.

بعد فشل المعاهدة، شن كليبر هجومًا عنيفًا على القوات العثمانية التي كانت قد دخلت مصر بالفعل، وحقق انتصارًا ساحقًا في معركة هليوبوليس في مارس 1800، أعاد الفرنسيون سيطرتهم على أجزاء كبيرة من البلاد، لكن هذا النصر لم يكن كافيًا لضمان استقرارهم، حيث استمرت المقاومة الشعبية ضدهم، خاصة بعد أن زاد قمع كليبر للمصريين، وهو ما جعله هدفًا لاحقًا لعملية اغتيال على يد سليمان الحلبي.

لم تكن معاهدة العريش مجرد اتفاقية فاشلة، بل كانت مؤشرًا على المأزق الذي وصلت إليه الحملة الفرنسية، حيث أدركت فرنسا أن بقاءها في مصر لن يستمر طويلًا في ظل الرفض الشعبي والضغوط الخارجية. 

ورغم انتصارات كليبر العسكرية، فإن موته بعد أشهر قليلة من فشل المعاهدة، ساهم في تسريع انهيار الاحتلال الفرنسي لمصر، الذي انتهى رسميًا عام 1801

مقالات مشابهة

  • هاكر في الظل- اختراق تي-موبايل.. سرقة بيانات 100 مليون مستخدم
  • الكابتن محمد المنياوي يروي كواليس رحلته الأولمبية في رفع الأثقال ببودكاست "بداية جديدة"
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • هاكر في الظل.. سرقة بيانات 147 مليون أمريكي
  • رئيس الأولمبية المصرية يشيد بدعم ممدوح عباس لنادي الزمالك ويطالب بمنح ميدو الفرصة
  • تسريب بيانات يهدّد حياة آلاف الإسرائيليين
  • معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟
  • ياسر إدريس: هشام حطب كان يفرض نفوذه على مقاليد الأمور باللجنة الأولمبية
  • رئيس الأولمبية المصرية يشيد بدعم ممدوح عباس للزمالك ويطالب بمنح ميدو الفرصة
  • وزارة الداخلية: بعد البحث والتحرّي، تمكّنت قوّات الأمن العام في منطقة كفر عبد بريف حمص الشمالي من ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر هاون