هل يجوز تناول المنشطات بدون إذن الطبيب؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول ما حكم أخذ منشطات أو مهدئات بدون إذن الطبيب.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الفقهاء يقولون إن المنشطات والمهدئات والمواد المخدرة، عمت بها البلوى وكانت سبب البلاوى، وهناك أدوية تكتب للحالة التى تستحقها وهذا علاج وله فعالية معينة، فلا يكتب إلا عن طريق الطبيب".
وأوضح: "هناك استخدام غير مشروع للأدوية وأصبح البعض يستخدمها كمواد مخدرة، لأنها تعمل على غياب العقل بدرجة من الدرجات، فتدخل المشروع وعمل لها تجريم وجدول طبي يمنع صرفه إلا بإذن الطبيب".
اقرأ أيضا :
رغم انخفاض السلع.. لماذا ترتفع أسعار "الشاي والبن"؟ الحكومة توضح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى تعزيز روح التقارب بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على أن هذه اللحظة هي وقت حاسم للترابط والعمل الجماعي.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أهمية تقارب الأفراد، بدءًا من الأبناء والأمهات وصولًا إلى المديرين والموظفين، لافتًا إلى أن هذا التقارب ليس فقط من أجل مواجهة التحديات اليومية، بل من أجل ضمان استدامة الوجود المجتمعي في ظل التغيرات المستمرة.
وأكد ا أنه مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مثل التقدم في الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يترافق ذلك مع تغير في فكر الإنسان حتى لا يحدث تباين بين المتغيرات الاجتماعية والإنسانية، مشددا على ضرورة زيادة الخير في المجتمع، وبالتالي على الجميع تقديم المزيد من الدعم والمساعدة، سواء من خلال النصائح أو نشر العلم.
وفيما يتعلق بالأحقاد والفرقة، حث الدكتور عمرو الورداني على التخلص منها، مؤكدًا أن المجتمع لا يمكنه الارتقاء إلا إذا تخلص من أي نوع من الخلافات والضغائن.
وأشار إلى ضرورة الاصطفاف الوطني، مؤكداً أن الجميع يجب أن يتكاتفوا ويعرفوا أن الله سبحانه وتعالى قد أقامهم في هذه الأرض، وأينما كانوا فإنهم سيسعون لحماية وطنهم ووجودهم بكل قوتهم.