ماسك يتجه للإطاحة بجيف بيزوس من عرش أغنى رجال الأعمال في العالم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يسير الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة تيسلا، وصاحب منصة "إكس"، إيلون ماسك، نحو المركز الأول في قائمة أغنى رجال الأعمال بالعالم ويتوقع أن يطيح بجيف بيزوس، بعد أن تغلب على مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربيرغ.
وارتفعت ثروة ماسك لتصل إلى 201.5 مليار دولار بعد أن حصل على 37.3 مليار دولار خلال أيام، وفقًا لمؤشر بلومبرغ.
في سياق متصل، أزالت شركة تسلا بعض العقبات التنظيمية الكبيرة التي عطلتها لفترة طويلة عن طرح برنامجها للقيادة الذاتية في الصين، في مردود إيجابي لزيارة إيلون ماسك المفاجئة إلى ثاني أكبر سوق لشركة صناعة السيارات الأمريكية.
ووصل ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا إلى العاصمة الصينية الأحد الماضي. ووفقا لمصدر مطلع، فقد كان متوقعا أن تشهد الزيارة مناقشة طرح برنامج القيادة الذاتية الكاملة (إف.إس.دي) والحصول على إذن بنقل بيانات تتعلق بنظم القيادة إلى الخارج.
وجاءت الزيارة بعد أكثر من أسبوع من إلغاء ماسك لخطة لزيارة الهند للقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأرجع ذلك "إلى التزامات تسلا الكبيرة للغاية".
وقال مصدران منفصلان لرويترز الاثنين إن تسلا توصلت إلى اتفاق مع شركة بايدو لاستخدام رخصة رسم الخرائط الخاصة بعملاق التكنولوجيا الصيني لجمع البيانات على الطرق العامة في الصين، والتي وصفاها بأنها خطوة رئيسية لإدخال نظام (إف.إس.دي) إلى البلاد.
وقال اتحاد مهم لصناعة السيارات في الصين الأحد الماضي إن سيارات تسلا من طرازي (3) و(واي) كانت من بين النماذج التي اختبرها ووجد أنها متوافقة مع متطلبات أمن البيانات في الصين.
وطرحت تسلا الإصدار الأكثر تطورا من برمجيات القيادة الذاتية الخاصة بها قبل أربع سنوات، لكن أمن البيانات والامتثال كانا من الأسباب الرئيسية وراء عدم قيام شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية بإتاحة نظام (إف.إس.دي) في الصين، ثاني أكبر سوق لها على مستوى العالم، على الرغم من طلب العملاء.
وتطالب الجهات التنظيمية الصينية من تسلا منذ عام 2021 بتخزين جميع البيانات التي يجمعها أسطولها الصيني في شنغهاي بما يجعل الشركة غير قادرة على نقل أي منها إلى الولايات المتحدة.
وقال المصدر المطلع إن ماسك يسعى للحصول على موافقة لنقل البيانات التي يتم جمعها في الصين للخارج لبرمجة خوارزميات تقنيات القيادة الذاتية الخاصة بشركته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ماسك تسلا اقتصاد امريكا بلومبيرغ ماسك تسلا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو بريكس لتعاون أوسع بـ«أمن البيانات» وتردّ على مزاعم ترامب
دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دول مجموعة “بريكس” إلى تعزيز التنسيق والتعاون في مجال أمن البيانات، محذرًا من تصاعد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني وعسكرته، ومجددًا رفض بلاده لما وصفه بـ”المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وانغ في اجتماع رفيع المستوى لممثلي دول “بريكس” المعنيين بملفات الأمن، حيث أشار إلى أن الهجمات السيبرانية الواسعة والممنهجة باتت تتكرر بشكل متزايد، ما لا يعيق فقط مسار التنمية الرقمية العالمية، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الصينية.
وأكد الوزير الصيني على أهمية العمل المشترك بين دول المجموعة من أجل تعزيز الأمن السيبراني ووضع معايير دولية شاملة، لاسيما في ما يتعلق بأمن البيانات وسلاسل التوريد الرقمية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على النظام والانفتاح في الفضاء الإلكتروني العالمي.
وفي سياق متصل، شدد وانغ يي على رفض بلاده لاستخدام “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب خطر مشترك يهدد المجتمع الدولي بأسره.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستغل الاضطرابات العالمية لشن هجماتها، بينما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تعقيد جهود مكافحتها، ما يستدعي تعاونًا أوثق بين دول “بريكس”.
واختتم الوزير الصيني كلمته بالدعوة إلى توحيد جهود المجموعة لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، مع رفض استغلال هذه القضية لتحقيق أهداف سياسية، أو انتهاج سياسات انتقائية في التعامل مع التهديد الإرهابي.
وسائل إعلام صينية: واشنطن تسعى للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية وبكين ترفض دون خطوات ملموسة
أفادت شبكة “يويوان تانتيان” الاجتماعية، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، بأن الولايات المتحدة، هي الطرف الذي يبادر ويسعى إلى التفاوض بشأن الرسوم الجمركية، وذلك خلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الشبكة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن الإدارة الأمريكية اتخذت زمام المبادرة في عدة اتصالات ثنائية مع الجانب الصيني، مضيفة أن واشنطن تواصلت مع بكين عبر قنوات مختلفة منذ فترة، في محاولة لبدء مفاوضات حول قضية الرسوم الجمركية، بحسب ما ذكرت “رويترز”.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تواجه ضغوطًا متعددة، أبرزها الضغوط الاقتصادية والرأي العام المحلي، مما يجعلها الطرف الأكثر تضررًا وحاجةً للتفاوض.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي مرارًا أن الصين هي من تواصلت مع الولايات المتحدة لبدء محادثات ثنائية بشأن الرسوم، وهو ما نفته بكين بشكل قاطع.
وبحسب “يويوان تانتيان”، فإنه “في ظل غياب إجراءات ملموسة من الجانب الأمريكي، لا يوجد ما يدفع الصين للدخول في مناقشات تجارية”.
وشددت بكين مرارًا على أنها منفتحة على الحوار، لكن على أساس من “الاحترام المتبادل”، لا تحت تهديد أو ضغط الرسوم الجمركية.
ولم تصدر وزارة الخارجية الصينية أي تعليق رداً على استفسارات وكالة “فرانس برس” حول صحة هذه التقارير.
وكان الرئيس ترامب قد فرض، في مطلع أبريل، رسومًا جمركية على عدد من الدول، وعلى رأسها الصين، ما تسبب في اضطراب الأسواق العالمية، وأثار مخاوف من نشوب حرب تجارية واسعة النطاق.