الطاهر: مصر الوجهة الأمثل لاستقطاب الاستثمار الأخضر فى مجالات الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد المهندس سيد الطاهر، عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة واستشاري الطاقة الجديدة والمتجددة، أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة في سبيل النهوض بقطاع الكهرباء من خلال تعظيم استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والوصول إلى نسبة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بمزيج الطاقة حتى 42% بحلول عام 2035، وتحقيق رؤية مصر في هذا الإطار.
وأشار الطاهر في تصريح لـ"الوفد"، إلى أنه منذ ٢٠١٤ حتى الآن أصبحت مصر هى الوجهه الأمثل فى استقطاب الاستثمار الأخضر فى مجالات الطاقة النظيفة الجديدة والمتجددة، وهو ما جعل مصر تنطلق فى إبرام العديد من التعاقدات والبروتوكولات فى الربط الكهربى الاوروبى والآسيوي والأفريقي الذي يمهد لجعل مصر نقطة تصدير دولية للطاقة النظيفة من خلال مشروع الربط الكهربى بين مصر وإيطاليا.
وتابع “مشروع الربط الكهربى بين مصر وإيطاليا سيكون الأول بين الشرق الأوسط وأوروبا، وهو يعتمد على كهرباء نظيفة بالكامل، بطاقة مبدئية ٣ ألاف ميجاوات من خلال ممر أخضر دولى يخدم مستقبلا أوروبا بديلا استراتيجيا من الوقود الأحفوري”.
وقال عضو العربي للطاقة إن مشروع التوصيل بين مصر وإيطاليا باستخدام تقنية التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) أحد المشروعات المهمة بالشركة، حيث تتمثل فكرة المشروع في إنشاء ممر أخضر بقدرة 3 جيجاواط لتصدير الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا، وفي قلب هذه المبادرة يتم تثبيت كابل تحت الماء لنقل التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) .
وتعتبر هذه التقنية مثالية لنقل الطاقة على مسافات طويلة، وستكون الأولى من نوعها على هذا النطاق، بطول يبلغ حوالي 2800 كيلومتر وتصل إلى عمق بحري يصل إلى 3000 متر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الجديدة الحكومة قطاع الكهرباء الكهرباء
إقرأ أيضاً:
خبير يسرد سبب انقطاع الكهرباء ويقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة في العراق
بغداد اليوم - بغداد
حدد رئيس مركز العراق للطاقة فرات الموسوي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، سبب انقطاع التيار الكهربائي وقلة تجهيز الطاقة في العراق في الآونة الأخيرة، فيما اقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة لتجهيز المحطات بالوقود.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظومه الطاقة الكهربائية في العراق تعمل على ثلاثة أنواع من الوقود، الأول هو الغاز المستورد من ايران بحدود 1500 مليون قدم مكعب قياسي، والثاني هو الغاز المحلي ويبلغ انتاجه بعد المعالجة بحدود 2000 مليون قدم متر مكعب قياسي".
وأضاف، أن "النوع الثالث هو وقود الكاز اويل وهو نوع من انواع المشتقات النفطية التي تعمل بعض المحطات بها، كما ان 70% من المحطات تعمل على الغاز الجاف".
وتابع الموسوي، أن "المشكلة في العراق بدأت بعد انقطاع الغاز الإيراني حيث كانت مدة العقد خمس سنوات و50 مليون متر مكعب قياسي، وبدأت الكمية تنحسر الى ان وصلت للانقطاع بسبب احتياج ايران للغاز بسبب العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة ولم تعد قادرة على إعطاء العراق هذه الكمية".
وأكمل، "اننا واجهنا مشكلة جديدة وهي تزويد محطات الكهرباء بمادة الكاز اويل حيث استنفذت كل الكمية والخزين الاستراتيجي حيث كان هناك خللا واضحا بالنقل وشحة بكمية الكاز المطلوب وهناك محطات كهربائية لا تعمل الا على الغاز المستورد مثل محطة بسماية والمنصورية ومحطة القدس، وأصبحت مشكلة كبيرة فبمادة الكاز لا يمكن تشغيل كل الوحدات من خلال هذه المحطات حيث هناك عجز كبير والحلول المتناولة لا تتحملها فقط وزارة الكهرباء ووزارة النفط".
وبين الموسوي، أننا" نلاحظ عدم وجود سياسة نفطية واستراتيجية واضحة خلال السنوات السابقة حيث هنا تكمن المشكلة لذلك نحتاج الى خلية ازمة طاقة لتوفير اكبر كمية من مادة الكاز لتشغيل محطات الكهرباء خاصه بوجود انخفاض درجات الحرارة، وقل التجهيز وتم فقدان أكثر من 9 الاف ميكا واط من الطاقة الكهربائية رغم تخصيص ميزانيات كبيرة ولكن مازالت المشكلة قائمة.