«شهر زي العسل».. فيلم يروج لـ زنا المحارم ويثير ضجة على جوجل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تصدر الفيلم الكويتي «شهر زي العسل»، محرك البحث على جوجل، وذلك بعد عرضه أمس عبر منصة «Netflix».
لماذا أثار فيلم شهر زي العسل ضجة في المجتمع الكويتيفيلم «شهر زي العسل»، أثار ضجة على السوشيال ميديا بسبب زواج البطل الذي يجسد دوره الفنان الإيراني محمود بوشهري من فتاة و تجسد دورها الفنانة نور الغندور، حيث يكتشف بعد مرور الوقت أن زوجته، هي شقيقته في الرضاعة مما اعتبره البعض ترويجا لزنا المحارم، ما أثار غضب الجمهور، لمخالفته تعاليم الدين الإسلامي والمسيحي.
ومن جانبه، أعلن المحامي الكويتي هاني حسين، تقديم شكوى إلى النيابة العامة ضد صناع الفيلم، بالتزامن مع عرض الفيلم على نتفليكس وتصدره التريند، بدعوى مخالفة القيم الإسلامية والاجتماعية في المجتمع الكويتي.
ورغم أن غالبية فريق فيلم «شهر زي العسل» من منتج ومؤلف وفنانين، غير كويتيين، إلا أنه مقدم باللهجة الكويتية عبر بطليه الفنانة المصرية نور الغندور والإيراني محمود بوشهري، حيث إنهما نجمان محسوبان على الوسط الفني الكويتي ويقيمان في الكويت.
أحداث فيلم شهر زي العسلتدور أحداث فيلم شهر زي العسل حول حكاية مليئة بالمواقف الطريفة والرومانسية لشخصين يجدان نفسيهما مضطرين للزواج في أسرع وقت ممكن، وخلال أحداث الفيلم تتدخل أمل صديقة نور وزوجها وائل لتدبير زواج الشابة اليافعة من رجل الأعمال الجادّ والتقليدي حمد، دون أن يعرفا أن لكل منهما دافعه الخاص لخوض هذه التجربة، لتبدأ الحقائق بالوضوح خلال شهر العسل.
فيلم شهر زي العسلأبطال فيلم شهر زي العسلفيلم «شهر زي العسل»، من تأليف السيناريست المصري إياد صالح، ورامي علي، وبطولة الفنانة المصرية نور الغندور، والفنان الكويتي محمود بوشهري، و البلوجر الكويتية أسيا الشمري، ومهدي بويز، وإنتاج جمال سنان، وإخراج إيلي السمعان.
اقرأ أيضاًمصطفى شعبان يتلقى خبرا سارا بعد أنباء زواجه من هدى الناظر
«المحفور في وجداننا».. أصالة توجه رسالة لـ محمد عبده بعد أزمته الصحية
بعد أمير عيد.. عضو آخر من فرقة كايروكي ينضم لمسلسل «دواعي السفر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيلم الكويتي شهر زي العسل
إقرأ أيضاً:
علماء يجعلون الخشب يتوهج باستخدام فطر العسل
لأول مرة، وجد العلماء طريقة لإنتاج مادة جديدة من الخشب وفطر حيوي، وصنعوا خشباً يتوهج باللون الأخضر الساطع.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، قام باحثو الفطريات من مختبر السليلوز ومواد الخشب التابع لـ Empa في سانت جالن، بدمج مواد حية وغير حية فطر العفن الأبيض D. tabescens وخشب البلسا لصنع مادة حيوية، "بهدف تحقيق تعدد الوظائف" و "المساعدة في معالجة التغيرات المجتمعية".وبالنظر إلى المستقبل، أكد الفريق على أن المواد المتقدمة في المستقبل يجب أن تمتلك قدرات "ذكية"، مثل القدرة على الشفاء الذاتي والاستجابة لبيئتها وتغيير حالتها، و يمكن أن تعمل هذه "المادة الهجينة المبتكرة" كمنتج مستدام للضوء، وفقًا لمطوريها.
وبعد اختبار أنواع مختلفة من الفطر الحيوي، اكتشف رئيس المشروع فرانسيس شوارتز، أن فطر العسل تبين أنه منتج قوي بشكل خاص للوسيفيرين، والذي يعطي الفطر توهجه السحري المعروف باسم "نار الثعلب"، ومن بين جميع أنواع الأخشاب التي أجروا عليها تجاربهم، انتهى الأمر بخشب البلسا إلى كونه الخيار الفائز نظرًا لقلة كثافته.
والتأثير شبه الخارق للطبيعة الذي يربطه معظم الناس بالحياة البحرية يتبدى في هذا المشهد، حيث وصف الفلاسفة أرسطو وبلينيوس، الفطريات المضيئة حيوياً منذ 2400 ألف عام، و يمكن اعتبار الخشب المتوهج هجينًا حيويًا طبيعيًا ورائعًا حيث تتشابك خيوط الفطريات في الخشب.
والنتائج في المختبر يصعب تحقيقها حتى الآن، و يقول الباحثون، إن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن التوازن بين اختيار الأنواع الفطرية وأنواع الخشب ومحتواه من الرطوبة والظروف البيئية المطلوبة لإنتاج الخشب المضيء حيوياً يشكل تحدياً كبيراً.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن إطلاق العنان لهذه الآليات الحيوية المضيئة قد يجلب مصدر ضوء خالٍ من الكهرباء إلى العالم للاستهلاك البشري مع متطلبات طاقة منخفضة، حيث أن تعلم كيفية الاستفادة من هذه العملية الطبيعية من شأنه أن يفيد البيئة بشكل عام.
ويعمي هذا تخيل عدم وجود المزيد من الأضواء الليلية في المنزل أو ببساطة وجود مصدر ضوء بديل مصنوع من الفطريات للحد من تلوث الضوء الليلي الذي لا يزال يشكل مصدر قلق في المدن الكبرى.