زاهي حواس يثير الجدل بتصريحاته حول عدم وجود أنبياء في مصر .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
القاهرة
أثار عالم الآثار المصري زاهي حواس الجدل ، بعد أن تحدث عن عدم وجود أدلة تثبت وجود سيدنا إبراهيم أو سيدنا موسى في مصر ، موضحًا أن كل ما يقال عن خروج سيدنا موسى من مصر ما هو إلا تكهنات .
وأوضح حواس خلال مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج «الحكاية» ، أنه مؤمن بالقرآن والسنة ووجود تلك الشخصيات في التاريخ الديني ، إلا أنه يرى أن الدليل الأثري يتعارض مع الروايات الدينية فيما يخص وجودهم في مصر ، مضيفاً أن علم الآثار يعتمد بشكل كبير على الدلائل المادية الملموسة ، والتي يصعب العثور عليها عندما يتعلق الأمر بشخصيات دينية ذات طابع روحي .
كما أشارت إلى أن النصوص والنقوش الموجودة في المعابد والمقابر الفرعونية تركز بشكل أساسي على إظهار القوة والجبروت الإلهي للملك الفرعوني ، مما يجعل من الصعب إيجاد إشارات واضحة لتلك الشخصيات الدينية الكبيرة في التاريخ المصري القديم .
واختتم عالم الآثار الشهير حديثه ، بأن هذا لا يعبر عن رأيه الشخصي بل هو مبني على بحث علمي وتحليل دقيق للنصوص والكتابات الأثرية المتاحة حالياً ، وأنه كمسلم مؤمن بما جاء في القرآن الكريم وغيره من الكتب السماوية يعتقد تماماً بوجود تلك الشخصيات في التاريخ الديني ولكن بدون وجود أدلة ملموسة تدعم ذلك في العصر الحالي .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/ssstwitter.com_1714496699037.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زاهي حواس عالم آثار عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط الإعدام عن 37 مدانا.. بايدن يثير الجدل قبل تولي ترامب الرئاسة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، 23 ديسمبر 2024، عن قراره بالعفو عن 37 من أصل 40 محكومًا عليهم بالإعدام في قضايا فيدرالية، واستبدال عقوبتهم بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج، نقلا عن واشنطن بوست.
القرار، الذي أثار الجدل حيث يعد خطوة غير مسبوقة، والذي جاء قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، المعروف بدعمه لعقوبة الإعدام والمتوقع أن يعيد تنفيذها.
إبقاء عقوبة الإعدام لثلاثة مدانين بجرائم «الإرهاب والكراهية»استثنى بايدن ثلاثة محكوم عليهم بالإعدام من قراره «ديلان روف» المتهم بقتل 9 مصليين سود في كنيسة بولاية كارولينا الجنوبية عام 2015، و«روبرت باورز» مرتكب الهجوم الأكثر دموية ضد اليهود في الولايات المتحدة، حيث قتل 11 شخصًا في معبد بيتسبرغ عام 2018، و«جوهر تسارناييف» منفذ تفجير ماراثون بوسطن.
بايدن: لا يمكنني السماح باستئناف الإعداماتقال بايدن في بيان: “أدين بشدة هؤلاء القتلة وأتعاطف مع ضحايا أعمالهم الشنيعة. لكن بناءً على تجربتي كمدافع عام ورئيس للجنة القضائية ونائب للرئيس، توصلت إلى قناعة بأنه يجب وقف استخدام عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي”.
الضغوط على بايدن لإنهاء عقوبة الإعدامحثت العديد من المجموعات، من منظمات الحقوق المدنية إلى أقارب الضحايا، بايدن على استخدام سلطته لتخفيف أحكام الإعدام، أعربت هذه الجهات عن مخاوفها من أن إدارة ترامب القادمة ستعيد تنفيذ أحكام الإعدام التي أوقفها بايدن.
ردود فعل إيجابية ومواقف معارضةأشاد ناشطون ومجموعات حقوقية بالقرار، واصفين إياه بأنه خطوة نحو إنهاء عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، بينما اعتبر البعض، بمن فيهم عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية، أن القرار غير منصف.
مسيرة بايدن المتناقضة مع عقوبة الإعدامتُظهر هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في موقف بايدن، الذي كان داعمًا لعقوبة الإعدام في الماضي. فقد قاد بايدن جهود تمرير قانون عام 1994 الذي وسع نطاق الجرائم المؤهلة للإعدام. إلا أنه خاض انتخابات 2020 كرئيس يعارض الإعدام ويسعى إلى إلغائه.
أبرز المحكومين المشمولين بالعفونوريس هولدر: محكوم بالإعدام في قضية سطو مسلح على بنك عام 1997 أسفر عن مقتل حارس أمني.
ريجون تايلور: مدان بجريمة قتل خلال اختطاف سيارة وهو في الثامنة عشرة من عمره، وحكم عليه بالإعدام أمام هيئة محلفين ذات أغلبية بيضاء.
بهذا القرار، يخطو بايدن خطوة كبيرة نحو إنهاء عقوبة الإعدام الفيدرالية، مع ترك الباب مفتوحًا أمام استمرار النقاش حول جدواها وعدالتها في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًبايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لجزيرة تايوان بقيمة 571 مليون دولار