المجلس الأطلسي: روسيا أغرقت سوق حفتر بمليارات الدنانير المطبوعة لديها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال موقع المجلس الأطلسي إن روسيا أغرقت السوق الليبية بما يعادل على الأقل من الأوراق النقدية 10 مليارات دينار دفع معظمها لقوات حفتر والمسؤولين المدنيين، كما ضخت أوراقا أخرى مع بداية العام 2024 .
وأشار الموقع في مقال له إلى أن الروس توغلوا في الأراضي والبيئة السياسية لدول الساحل بهدف محدد وهو التدخل في شؤونهم الداخلية وامتدت زعزعة الاستقرار إلى المنطقة الاقتصادية أيضًا.
وذكر الموقع أن روسيا إرسلت إبان الحرب على طرابلس ما يقارب 4.5 مليار دينار ليبي في 4 شحنات من فبراير وحتى يونيو من عام 2019.
وقال الموقع إن فراغ السلطة في ليبيا يدعو إلى التدخل الخارجي ويقدم روسيا باعتبارها اللاعب الأكثر وضوحا في المنطقة عبر نشر قواتها والتوغل على حساب حفتر هناك.
وتعاقد فرع مصرف ليبيا المركزي فرع البيضاء حينها، بين عامي 2016 و2020، مع شركة “جوزناك” المساهمة الروسية المملوكة للدولة لطباعة نسختها من الدينار الليبي، وتسلم المركزي البيضاء منذ 2016، عملة نقدية من روسيا تفوق 10 مليارات دينار، في انتهاك صريح لمختلف المعايير الدولية وقانون المصارف الليبي، وفقا لوكالة رويترز.
ولفتت رويترز في تقرير لها إلى أن قاعدة بيانات جمركية اطلعت عليها أظهرت أنه قد تم شحن 175 طنا من الأوراق النقدية من روسيا إلى ليبيا في 2016، بزيادة 24 طنا عن عام 2018.
وأفرجت السلطات الجمركية الروسية وفق رويترز في فبراير ومارس ويونيو من هذا العام عن 3 دفعات من الأوراق النقدية من فئة 20 و50 دينارا للمصرف الموازي في البيضاء، تبلغ قيمة كل واحدة منها نحو مليار دينار.
المصدر: موقع المجلس الأطلسي + وكالة رويترز
المجلس الأطلسيحفترروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأطلسي حفتر روسيا
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
كشفت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في أيار /مايو المقبل.
وبحسب رويترز، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.
وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.
وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.
وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.
وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.
وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات.
لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.
وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها، وفق رويترز.