تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، ومحمد عبد العظيم، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، التهنئة إلى الطفلة حور علي الطالبة برياض الأطفال بمعهد العبور الابتدائي، التابع لإدارة العريش التعليمية، لفوزها وتصعيدها ممثلا عن منطقة شمال سيناء الأزهرية فى التصفيات النهائية في مسابقة الأزهرى الصغير على مستوى الجمهورية.

كانت منطقة شمال سيناء الأزهرية قد أجرت تصفيات المسابقة السنوية للأزهري الصغير اليوم الثلاثاء ، وذلك بديوان عام المنطقة، وفق الضوابط والشروط المعلن عنها من قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك تحت إشراف فضيلة الشيخ مصباح العريف.

يُشرف على تنفيذ المسابقة سلوى نجاتي، مدير إدارة رياض الأطفال، والشيخ بهنساوى النجار، مدير إدارة شؤون القرآن الكريم، وعبد الغفار عبدو، مدير الكمبيوتر التعليمي، وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بحفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الصغار والتحلي بأخلاقه، بالإضافة إلى تنمية روح التنافس الحميد بين طلاب الأزهر الشريف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة العريش التعليمية الأزهري الصغير العريش بشمال سيناء قطاع المعاهد الأزهرية منطقة شمال سيناء الأزهرية

إقرأ أيضاً:

الأدلة على مشروعية الذكر من القرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية، إن مشروعية الجهر بالذكر والاجتماع له ثابتةٌ بالكتاب والسنة وعمل الأمة سلفًا وخلفًا، فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42].

ومن أدلة الكتاب في الأمر بالذكر على جهة الإطلاق:
قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، فهذا خطاب للمؤمنين يأمرهم بذكر الله تعالى، وامتثال الأمر حاصل بالذكر من الجماعة كما هو حاصل بالذكر من الفرد.
وقوله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: 28]، وامتثال الأمر بمعية الداعين لله يحصل بالمشاركة الجماعية في الدعاء، ويحصل بالتأمين عليه، ويحصل بمجرد الحضور.

ومن السنة: ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي ملأٍ ذَكَرْتُهُ فِي ملأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». قال العلامة ابن الجزري في "مفتاح الحصن الحصين": [فيه دليل على جواز الجهر بالذكر، خلافًا لمن منعه] اهـ.
وقال الحافظ السيوطي في "نتيجة الفكر في الجهر بالذكر" المطبوع ضمن "الحاوي للفتاوي" (1/ 376. ط. دار الكتب العلمية): [والذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر] اهـ.

ومن خصوص ما جاء في السنة من الجهر بالذكر جماعة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التكبير في العيدين؛ فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ ... وَأَنْ نُظْهِرَ التَّكْبِيرَ وَعَلَيْنَا السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ" رواه البخاري في "التاريخ" والحاكم في "المستدرك"، والطبراني في "المعجم الكبير". قال الحاكم في "المستدرك" (4/ 256. ط. دار الكتب العلمية): [لولا جهالة إسحاق بن بزرج لحكمت للحديث بالصحة] اهـ، وقد تعقبه ابن الملقن والحافظ ابن حجر وغيرهما بأنه ليس بمجهول بل وثقه ابن حبان.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج يوم الفطر والأضحى رافعًا صوته بالتهليل والتكبير حتى يأتي المصلَّى" رواه الحاكم والبيهقي مرفوعًا وموقوفًا، ولكن صحح البيهقي وقفه، وقال الحاكم في "المستدرك" (1/ 437): [هذه سنة تداولها أئمة أهل الحديث، وصحت به الرواية عن عبد الله بن عمر وغيره من الصحابة] اهـ.
والثابت عن الصحابة رضي الله عنهم استحباب الجهر بتكبيرات العيد، سواء في ذلك التكبير المقيد الذي يقال بعد الصلوات المكتوبات أو التكبير المطلق الذي يبدأ من رؤية هلال ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق؛ ففي "صحيح البخاري:" "أن عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، كان يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ المَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا"، وهذا صريح في الجهر بالتكبير، بل وفي كونه جماعيًّا؛ فإن ارتجاج منًى لا يتأتى إلا بذلك، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 462. ط. دار المعرفة): [وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات] اهـ.
وكذلك قال الحافظ العيني والشوكاني في "نيل الأوطار"، وأصرح من ذلك رواية البيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 437. ط. دار الكتب العلمية): "فيسمعه أهل السوق فيكبرون؛ حتى تَرْتَجَّ منًى تكبيرًا واحدًا".
وفي "صحيح البخاري" تعليقًا: "أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهم كانا يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما"، وقد وصله الفاكهي في "أخبار مكة" (3/ 9-10، ط. دار خضر) بلفظ: "فيكبران فيكبر الناس معهما لا يأتيان السوق إلا لذلك".

مقالات مشابهة

  • ختام اختبارات التصفية المبدئية لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بالغربية
  • الفائزة الأولي تلقى الشهادة.. مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن تعلن أسماء المؤهلين للتصفيات
  • انعقاد تصفيات مسابقتي "الموهوب الصغير والمنشد الصغير" لمنطقة سوهاج الأزهرية
  • برنامج تدريبي شامل بوحدة السكان بشمال سيناء
  • تكريم المعلمين المتميزين بمنطقة شمال سيناء الأزهرية
  • تقييم مسابقة حفظ القرآن الكريم بجنوب الشرقية
  • الأوقاف: صرف 25 ألف جنيه لأسرة ضحية مسابقة حفظ القرآن الكريم ببورسعيد
  • أمطار غزيرة ورياح باردة بشمال سيناء.. وانخفاض في درجات الحرارة
  • افتتاح ثامن مسجد خلال ثلاثة أشهر بشمال سيناء
  • الأدلة على مشروعية الذكر من القرآن الكريم