رعب في إسرائيل| الجنائية الدولية تدرس إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد مسؤولين كبار.. وواشنطن تحذر المحكمة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزايدت التقارير الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، التي تفيد بأن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ستصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار وعلى رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وربما ضد مسؤولين كبار آخرين.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فأنه إذا صدرت بالفعل مذكرات اعتقال في نهاية المطاف، فسيكون لذلك عواقب وخيمة على إسرائيل وخاصة فيما يخص استمرار العدوان على قطاع غزة.
الجنائية الدولية تدرس إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد مسؤولين كباروكتب نتنياهو بعبارات عامة عن معارضته لإجراءات المحكمة الجنائية الدولية ضد المسؤولين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت وزارة الخارجية إنها تتابع أيضًا التقارير عن الإجراءات المعلقة.
إسرائيل ليست من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، وفقا لاتفاقية روما، إذا ارتكب شخص جريمة حرب في أراضي دولة طرف في الاتفاقية، حتى لو كان مواطنا أجنبيا، فإن المحكمة لها ولاية قضائية عليه.
وانضمت فلسطين رسميا في عام 2014 كأعضاء في المعاهدة كدولة، وفي فبراير 2021، قررت الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية بأغلبية الآراء أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مُنح سلطة التحقيق في شبهات ارتكاب جرائم حرب في المناطق الواقعة خارج الخط الأخضر (الضفة الغربية وغزة القدس الشرقية).
وقال نتنياهو يوم الجمعة على المنصة الاجتماعية X، إن إسرائيل “لن تقبل أبدا أي محاولة من قبل المحكمة الجنائية الدولية لتقويض حقها الأصيل في الدفاع عن النفس”.
وكتب: "على الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، إلا أنها ستشكل سابقة خطيرة".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت متأخر الأحد إنها أبلغت بعثاتها في الخارج بوجود “شائعات” مفادها أن المحكمة قد تأمر باعتقال مسؤولين سياسيين وعسكريين كبار. ولم تذكر الوزارة مصدر الشائعات.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين في الكونغرس حذروا المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من أنها إذا أصدرت مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار، فإن ذلك سيقابل برد أميركي، وأن الإجراءات التشريعية جارية بالفعل في هذا الشأن.
ووقعت الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية البالغ عددها 124 دولة على نظام روما الأساسي.
ولم توقع عشرات الدول ولا تقبل اختصاص المحكمة فيما يتعلق بجرائم الحرب والإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم، وتشمل هذه الدول إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا والصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية واشنطن لاهاي مسؤولين إسرائيليين كبار بنيامين نتنياهو المحکمة الجنائیة الدولیة مذکرات اعتقال ضد مسؤولین
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
يمانيون../
أطلقت منظمات دولية تحذيرات شديدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الخانق الذي يهدد حياة الملايين.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن الأوضاع المعيشية في القطاع تشهد انهياراً تاماً، مشيرة إلى أن مجاعة واسعة النطاق ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة بفعل الانعدام الكامل للمساعدات الغذائية. وأوضحت الوكالة أنه لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، مما أدى إلى نفاد المخازن بشكل كامل، محذرة من مخاطر فظيعة تهدد السكان جراء استمرار الحصار.
وأشارت “أونروا” إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدة أن ألف طفل فلسطيني قتلوا خلال أسبوع واحد من استئناف الهجمات الصهيونية على القطاع، في وقت تشهد فيه غزة انتشاراً واسعاً للأمراض المعدية، من بينها الفيروس الكبدي، إضافة إلى مضاعفات صحية خطيرة لمرضى السرطان والأمراض المزمنة.
في السياق ذاته، كشفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة أوكسفام، كليمونس لاجواردات، أن كيان العدو الصهيوني يمارس أسوأ أشكال العقاب الجماعي بحق سكان غزة عبر منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن كميات ضخمة من الغذاء والوقود لا تزال عالقة على الحدود بسبب القيود الصهيونية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتفادي كارثة أكبر.
وانتقدت لاجواردات استمرار بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، في تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني رغم علمها الكامل باستخدامها في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وتعكس هذه التحذيرات حجم الخطر الداهم الذي يواجه غزة، وسط تجاهل دولي وتواطؤ بعض الأنظمة الغربية في دعم العدوان الصهيوني، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.