أرباح ماكدونالدز دون توقعات السوق في الربع الأول تحت ضغط المقاطعة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت شركة ماكدونالدز الأميركية أرباحا دون التوقعات خلال الربع الأول من السنة تحت ضغط المقاطعة على خلفية دعم العلامة التجارية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بداية حربه على قطاع غزة، فضلًا عن عملية إعادة التنظيم الهيكلة.
وبلغت ربحية السهم خلال الربع 2.7 دولار، وهو دون التوقعات التي أشارت إلى 2.72 دولار، وقد انخفض السهم 1.
ويتراجع إنفاق المستهلكين في جميع أنحاء العالم على المطاعم.
الإيراداتوزادت إيرادات ماكدونالدز 5% في الربع الأول إلى 6.17 مليارات دولار مقارنة مع 5.89 مليارات في الربع المقابل من 2023.
وكانت توقعات السوق ترجّح بلوغ أرباح الشركة 6.16 مليارات دولار خلال هذه المدة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمبكزينسكي، في بيان "لا يزال المستهلكون أكثر تمييزا مع كل دولار ينفقونه، إذ يواجهون أسعارا مرتفعة في إنفاقهم اليومي، مما يضغط على صناعة مطاعم الخدمة السريعة".
وأضاف كيمبكزينسكي أن ماكدونالدز يجب أن تركز على القدرة على تحمل التكاليف لجذب الزبائن.
وبلغت أرباح الشركة 1.93 مليار دولار بالربع الأول، ارتفاعا من 1.8 مليار بالربع المقابل عام 2023.
وأعلنت ماكدونالدز نمو مبيعات المطاعم في الولايات المتحدة بنسبة 2.5% خلال هذه المدة، وهي دون التوقعات التي قدّرت ارتفاعها 2.6%.
وكان الطلب في الأسواق التنموية الدولية المرخصة لماكدونالدز أضعف (بما يشمل الشرق الأوسط) وقالت الشركة إن المبيعات فيها تراجعت بنسبة 0.2%، وهي المرة الأولى منذ الوباء التي أبلغ فيها أحد القطاعات المناطقية بسلسلة المطاعم عن تراجع سنوي.
ماكدونالدز غيرت هويتها البصرية إلى ألوان علم إسرائيل مع بدء الحرب على غزة (مواقع التواصل) استحواذومن المقرر أن تستحوذ ماكدونالدز على امتيازها المحلي في إسرائيل، الذي دعم جيش الاحتلال وتسبب في مقاطعة العلامة التجارية في العديد من الدول، خلال ما يقرب من شهر، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأوائل فبراير/شباط الماضي، عرضت هذه الشركة الأميركية شراء الامتياز الإسرائيلي ألونيال المحدودة المملوكة لشركة عمري بادان لأكثر من 30 عاما، وفروعها البالغ عددها 225 فرعا.
وقد اعترفت التقارير المالية لماكدونالدز بأنها عانت ماليا في الربع الأخير من السنة الماضية، وبأن مبيعاتها العالمية انخفضت نتيجة المقاطعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الربع الأول فی الربع
إقرأ أيضاً:
49 مليون دولار أرباح "E7" قبل الضريبة خلال 9 أشهر
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت مجموعة "E7"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الثلاثاء، عن نتائجها المالية، حيث حققت نمواً في صافي الربح قبل الضريبة بنسبة 82 بالمئة ليصل إلى 180.8 مليون درهم، (حوالي 49.2 مليون دولار) خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مع زيادة الهامش إلى 37 بالمئة.
وقالت الشركة، في بيان على موقع سوق أبوظبي، إن صافي الربح بعد الضريبة ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 164.5 مليون درهم (44.8 مليون دولار)، مع زيادة الهامش إلى 33 بالمئة مقارنة بهامش 21 بالمئة على أساس سنوي.
وقال المهندس أحمد الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "E7"، إن الشركة حققت نتائج قوية، ما يعكس التقدم المحرز في تنفيذ إستراتيجية النمو الخاصة بالمجموعة وذلك في ظل النمو الاقتصادي في دولة الإمارات الذي يحفز في قطاعات متخصصة مثل الحلول الأمنية، لافتا إلى أن الشركة تخطط لإجراء استثمارات كبيرة لتعزيز قدراتها على مدار الأشهر 12 المقبلة، مع التوسع في مجال التعبئة والتغليف المستدام.
من جانبه، قال علي سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "E7"، إن نتائج الشركة القوية في الربع الثالث تعكس أداءها في جميع قطاعات أعمالها، وستواصل الشركة توسيع محفظتها من عقود العملاء طويلة الأجل، مما يعزز الرؤية المستقبلية للإيرادات.
وبلغت إيرادات الشركة نحو 190.9 مليون درهم في الربع الثالث من عام 2024، مدعومة بتوقيع عقود مع عملاء جدد في قطاع التعبئة والتغليف.
كما بلغت إيرادات المجموعة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 حوالي 491.7 مليون درهم، بزيادة قدرها 6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الديون 391 مليون درهم في الربع الثالث من عام 2024، بزيادة قدرها 6 بالمئة على أساس سنوي، فيما بلغ هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الديون خلال الفترة 31 بالمئة، ما يعكس الاستفادة من عقود التوريد طويلة الأجل والمستويات الثابتة من استخدام الطاقة الإنتاجية.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الديون بنسبة 5 بالمئة لتصل إلى 129.9 مليون درهم.
ووصلت الأرصدة النقدية والبنكية لمجموعة "E7" في نهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إلى 1.44 مليار درهم، ما يساعد المجموعة على الاستثمار في فرص النمو الإستراتيجي.