أعلنت “جبهة الخلاص الوطني المعارضة” في تونس، عدم مشاركتها بالانتخابات الرئاسية في أكتوبر المقبل.

وقال رئيس “جبهة الخلاص الوطني” أحمد نجيب الشابي، خلال مؤتمر صحفي العاصمة تونس: “إن موقف “جبهة الخلاص الوطني- والتي تمثل ائتلاف من 6 أحزاب منها حركة النهضة”، هو عدم تقديم مرشحا للانتخابات الرئاسية”.

وأضاف: “السبب في اتخاذ هذا القرار هو أن شروط التنافس غير موجودة”، مضيفا: “إذا تغيرت الشروط، سيكون لكل حادث حديث”.

وأضاف الشابي: “الانتخابات استحقاق نتمسك به، لكن الشروط من أجل التنافس منعدمة، لكننا سنعمل على تغييرها، وإذا لم تتطور الأمور لن نكون جزءا من المسرحية الانتخابية”.

وتساءل: “مقر “جبهة الخلاص الوطني” مصادر، ولا يسمح بالدخول إليه، فعن أي انتخابات نتحدث إذا كانت حرية الاجتماع والتعبير مصادرة”، مضيفا: “نحن سنكافح من أجل انتخابات حرّة”.

هذا وفي فبراير الماضي، أكد الرئيس قيس سعيد أن الانتخابات الرئاسية ستتم في موعدها، وفي 13 أكتوبر 2019 انتخب سعيد رئيسا للجمهورية لمدة 5 سنوات، ومنذ 25 يوليو2021 تشهد تونس أزمة سياسية، حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية، منها حل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو 2022.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اجتماع في تونس جبهة الخلاص الوطنی

إقرأ أيضاً:

تونس.. اعتقال مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية

ألقت الشرطة التونسية القبض على المعارض لطفي المرايحي، الذي أعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، بشبهة غسل أموال.

أفاد سياسيون ووسائل إعلام محلية بأن الشرطة ألقت القبض على المرايحي، زعيم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري وأحد أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد، في وقت متأخر من ليل، الأربعاء.

وقال المتحدث باسم محكمة تونس العاصمة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن المرايحي يواجه شبهات بغسل أموال وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي.

ويأتي اعتقال المرايحي في وقت تتهم فيه أحزاب معارضة حكومة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء لإقصاء منافسي الرئيس في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.

وانتُخب سعيد رئيسا لتونس عام 2019، ولم يعلن رسميا حتى الآن ترشحه للانتخابات المتوقعة في السادس من أكتوبر، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية.

وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بغير الوطنيين.

وتقبع عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر والمرشحة البارزة بحسب استطلاعات الرأي، في السجن منذ العام الماضي بشبهة الإضرار بالأمن العام.

ويقول حزب عبير موسي إنها سُجنت في محاولة لإخراجها من السباق الانتخابي وإبعادها باعتبار أنها مرشحة قوية للغاية.

ويواجه مرشحون آخرون، من بينهم الصافي سعيد ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي، ملاحقات قضائية بشبهات مثل التدليس وغسل أموال.

ويواجه منذر الزنايدي، الذي أعلن، الخميس، نيته الترشح ملاحقة قضائية بشبهة التورط في فساد مالي.

وتقول المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين والسماح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها بحرية دون ضغوط من الحكومة.

وسيطر سعيد على جميع السلطات تقريبا في عام 2021 بعد أن حل البرلمان وبدأ الحكم بمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. 

وقال سعيد إن خطواته كانت قانونية وضرورية لإنهاء سنوات من الفساد المستشري بين النخبة السياسية.

واعتقلت الشرطة معارضين بارزين منذ العام الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة في حملة شملت رجال أعمال وسياسيين.

مقالات مشابهة

  • إيران: الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة
  • فتح مراكز الاقتراع للجولة الثانية بانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • تونس.. اعتقال مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية
  • ما موقف الأحزاب التونسية من الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم؟
  • ماذا بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس؟
  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • قيس سعيد يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية التونسية
  • قيس سعيد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في تونس
  • تونس يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية
  • تونس.. تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية