ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن  “شركة الأدوية البريطانية “أسترازينيكا” تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات تقول أنهم تعرضوا للتشويه وذويهم  أو الموت بسبب لقاحها المضاد لفيروس كورونا”.

ووفق الصحيفة، “رفعت 51 دعوى قضائية ضد الشركة أمام المحكمة العليا في بريطانيا، من عائلات تطالب بتعويضات تقدر قيمتها بما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني”.

ويقول المدعون، “إن اللقاح، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، تسبب بوفاة عدد من الأشخاص وأضر آخرين”.

وذكرت الصحيفة، أن “الشركة اعترفت لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب في حالات نادرة جدا، آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم أو متلازمة نقص الصفائحTTS”.

ووفق الصحيفة، “طعنت شركة “أسترازنيكا” في هذه الادعاءات، لكنها قدمت للمحكمة وثيقة قانونية في فبراير، تعترف فيها أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب الإصابة بجلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أزمة كورونا أسترازينيكا اثار فيروس كورونا لقاح أسترازينيكا

إقرأ أيضاً:

«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.

يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.

وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.

كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.

ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.

كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.

يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.

كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.

الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.

طباعة شارك وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين سلسلة تاريخ المصريين كتاب «الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • بالتصالح..انقضاء دعوى اتهام عضو مجلس شركة ألبان شهيرة بدهس طالبين
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: شركة فيرجين أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل وتغلق خطها الجوي إلى تل أبيب
  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • «الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • تفاصيل مشوقة لمقتل وإصابة 5 جنود إسرائيليين بكمين الشجاعية المضاد
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
  • اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
  • هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم