أستاذ قانون: الإبـ ــادة الجماعية للشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم كله
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور بسام القواسمي أستاذ القانون العام، إن بريطانيا وألمانيا تدعمان إسرائيل بالسلاح وتساعدان في الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، في حين هناك بعض الدول الأوروبية اتخذت موقفًا فيه أكثر تقدمًا من باقي الدول مثل أيرلندا وإسبانيا وغيرهما من هذه الدول الأوروبية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المطلوب بساطة أن يكون هناك اعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن يكون هناك تجسيد لهذا الاعتراف، يعني القول في الإعلام وفي المنابر السياسية هذا لا يكفي لتجسيد الدولة الفلسطينية وإن كان هذا مهمًا ويعد تحولًا في الموقف الأوروبي، إلا أن هناك بعض الدول الأوروبية التي ساعدت وعملت على إنشاء دولة إسرائيل دولة الاحتلال، وعلينا ألا ننسى وعد بلفور والدور البريطاني بإقامة دولة إسرائيل على الأرضية الفلسطينية.
وأكد أن هناك مسئولية تاريخية وقانونية وسياسية على بعض الدول الأوروبية التي ساهمت في إقامة دولة الاحتلال، فإن قامت هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتيسير ذلك على أرض الواقع من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة من خلال الضغط على دولة الاحتلال ومن خلال وقف الدعم العسكري والسياسي والمالي والإعلامي لدولة الاحتلال، لافتًا إلى أن المطلوب ببساطة ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال حتى يستطيع الشعب الفلسطيني أن يحصل على حقه في إقامة دولته المستقلة.
وأشار، إلى أن الإبادة الجماعية ترتكب على مرأى ومسمع من العالم كله، ورغم ذلك تذهب بعض الدول الأوروبية وتدعم إسرائيل بالسلاح بدلًا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا يتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال بعض الدول الأوروبیة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
قال أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في محافظة الإسكندرية، إن التصعيد العسكري الخطير من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف سكان القطاع اليوم بغارات جوية راح ضحيتها المئات وأدت إلى إصابة العشرات، سيكون له عواقب وخيمة على استقرار المنطقة، ويهدم كل جهود الوسطاء في إيجاد حلول لإنهاء هذه الحرب.
كسر الاحتلال للهدنةوأضاف «حلمي» في بيان له، أن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات استباحت دماء الأبرياء من أهالي قطاع غزة يعد جريمة كبرى بحق الإنسانية وكل ما يتعلق بمواثيق حقوق الإنسان في العالم، مما يزيد الوضع اشتعالا ويعمق الأزمة الإنسانية والوضع المأساوي داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أن كسر الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق الهدنة يعد تأكيدا واضحا وصريحا أمام العالم أن إسرائيل ليست دولة سلام، لكنها تسعى إلى ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني مستهدفة إبادته.
تدخل المجتمع الدوليودعا نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، منظمات المجتمع الدولي إلى القيام بدورها وأن يكون هناك تحرك سريع للضغط على إسرائيل بوقف هذه الأفعال التي لن تعود على الإقليم والمنطقة إلا بالخراب والدمار وعدم الاستقرار، وينذر بكارثة كبرى يصعب السيطرة عليها فيما بعد.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
كما طالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.