كاتب: البيان الختامي لزيارة أمير الكويت شامل وعلاقة الشعبين نموذج يحتذى به
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي الكويتي أحمد إسماعيل البهبهاني، رئيس تحرير جريدة الخليج الكويتية، أن زيارة أمير الكويت مشعل الأحمد الصباح شهدت استقبال كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي والترحيب الكبير من الشعب المصري لزيارة أمير الكويت لمصر، موضحا أن هناك علاقات متجذرة بين البلدين وهناك مصالح مشتركة ومواقف عديدة بين مصر والكويت.
ونوه "البهبهاني"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، بأن هناك مواقف عديدة بين مصر والكويت، وبدأ بفترة بداية العلاقات التجارية في القرن الـ19، مفيدا بأنه خلال فترة تحرير الكويت كان هناك دعم كبير من الدولة المصرية وموقف مصر كان مشرف مع الكويت وساعدت على إدخال الكويت إلى الجامعة العربية، ووصل أول سفير مصري للكويت 1961، وهناك الكثير من الزيادات التعليمية والثقافية من مصر كان لها دور كبير في الكويت، وأساتذة من مصر ساعدوا في النهضة التعليمة في الكويت.
وتابع: لا ينسى الشعب الكويتي دور الجيش المصري والمشاركة في حرب تحرير الكويت، مؤكدًا أن هناك رابط دم بين مصر والكويت ومزج دماء الشهداء من مصر والكويت على الأرضين، مشيرًا إلى أن زيارة أمير الكويت اليوم إلى مصر كانت ناجحة قبل أن تبدأ والبيان الختامي الصادر اليوم كان شاملًا، وهذه العلاقات المصرية المتجذرة والتاريخية والثقافية في كل مناحي الحياة.
وأشار إلى أن العمالة المصرية الموجودة على أرض الكويت مرحب فيها من الجميع وتساعد في تنمية الكويت، موضحًا أن العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يجب أن يتحذى به في العلاقات بين الدول، وهي قمة العلاقات على كافة القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي اسامة كمال أحمد إسماعيل العلاقات التجارية الشعب الكويتي الشعب المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي أمیر الکویت مصر والکویت
إقرأ أيضاً:
اللافي: دعونا نلتف حول مشروع وطني شامل ينهض ببلدنا
قال عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، إن مستقبل ليبيا لن يُصنع إلا بأيدي الليبيين أنفسهم، مشيرا إلى أن جلسة مجلس الأمن يوم أمس، كشفت عن تباين واضح في المواقف الدولية تجاه القضية الليبية.
أضاف في بيان، “إن الحل الذي نسعى إليه يجب أن يكون بملكية وطنية حقيقية، نابعة من إرادتنا الجماعية، ومعبرة عن تطلعاتنا المشتركة، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الذي ننشده جميعاً”.
وتابع قائلًا “أدعو كافة الأطراف إلى تغليب مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، وإلى إعلاء روح التسامح وتعزيز الثقة بيننا. دعونا نلتف حول مشروع وطني شامل ينهض ببلدنا، ويؤسس لدولة قوية وموحدة قادرة على تلبية طموحات أبنائها، وتحقيق مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة”.