«بلاك روك» و «PIF» توقعان مذكرة لتأسيس منصة إدارة استثمارات متعددة الأصول بالرياض
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وقعت شركة بلاك روك السعودية، مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة تتولى من خلالها الشركة تأسيس منصة استثمارية متكاملة متعددة الأصول في الرياض.
ومن المقرر أن ترتكز على استثمار أوّلي من الصندوق، وسيكون مشروطا بتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة من قبل الطرفين - بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار، وفق "العربية".
وأبدت شركة بلاك روك السعودية وصندوق الاستثمارات العامة، نيتهما للتعاون في تأسيس "منصة بلاك روك الرياض لإدارة الاستثمارات" BRIM".
وستتخذ المنصة من الرياض مقراً لها، وقد تشمل خدماتها مجموعة واسعة من استراتيجيات الاستثمار عبر عدة فئات الأصول العامة والخاصة، وستديرها بدعم من فريق إدارة الأصول لمنصة بلاك روك العالمية.
ووفق لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في الشركة، يمثل تعزيز نقل المعرفة والفهم الكامل لأسواق المال أحد أهم المساهمات التي تحرص على تقديمها للدول التي تعمل بها، متابعا: «يسعدنا البناء على شراكة راسخة طورناها مع الصندوق على مدار سنوات عديدة لإطلاق هذه المنصة الدولية الجديدة والأولى من نوعها لإدارة الاستثمار بالمملكة».
وأكمل، سيؤدي النمو المستمر لأسواق رأس المال في المملكة وتنويع قطاعها المالي إلى رخاء مستقبلي لمواطنيها وتعزيز تنافسية شركاتها وقوة اقتصادها، خاصة وأنها وجهة جذابة للاستثمار الدولي مع تحول رؤيتها إلى واقع ملموس، ويسعدنا أن نقدم للمستثمرين من جميع أنحاء العالم للمشاركة.
بدوره قال يزيد بن عبدالرحمن الحميّد، نائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، إن علاقة الصندوق مع بلاك روك متينة ومتنامية، وتُعتبر الشراكات مع الشركات العالمية الرائدة ومديري الأصول مثل بلاك روك جزءا من استراتيجية النمو الخاصة بالصندوق، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم خطوة إضافية في جهود الصندوق لتعزيز حيوية سوق الاستثمار وإدارة الأصول في المملكة وزيادة تنوعها الدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة بلاک روک
إقرأ أيضاً:
الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
نظرا لدورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، أعلنت مملكتنا الحبيبة ، والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض في النصف الأول من العام القادم 2026 ، وسيكون هذا الاجتماع منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا، وجاء هذا الإعلان من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، السيد بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس، سويسرا ، ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية ، وذلك استناداً إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024 ، وسيصبح هذا الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي حدثاً محورياً على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجاً حضارياً عملاقا للحوار البناء والابتكار والعمل المشترك ،وعلى هامش المنتدى سررت كثيرا وشعرت بالفخر بكلمات معالي الوزير فيصل الإبراهيم الذي قال بكل ثقة وفخر : في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع ، ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026 ، كما جاءت تصريحات رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده لتثلج صدورنا بأن المنتدى الاقتصادي العالمي يتطلع قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026 ، وأن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة…ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية – كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي ، وسيصبح بمشيئة الله ثم بتوجيهات قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي في الرياض حدثًا محوريًا على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجًا حضاريًا للحوار البناء والعمل المشترك.
هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ونفخر دوما بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق .