إجراءات استباقية من صحة ديالى استعدادا لموسم الافاعي: 10 أنواع غادرت جحورها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
تشكل بيئة محافظة ديالى وخاصة الأرياف التي تتميز باتساع رقعة البساتين الزراعية لمساحات تصل الى اكثر من 100 الف دونم ملاذًا امنًا لاكثر من عشرة أنواع من الافاعي والتي من اشهرها ما يسمى محليا باليهودية.
احسان هيثم أبو محمد وهو مختص بالحياة البرية قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "مع ارتفاع درجات الحرارة تبدا الافاعي بالخروج من جحورها في مناطق الأرياف وخاصة البساتين"، مبينا ان "بعض تلك الافاعي سامة تؤدي لدغتها الى الموت في بعض الأحيان اذا لم يجري اسعاف الملدوغ بالوقت المناسب".
وأضاف أبو محمد، ان "ديالى تضم اكثر من 10 أنواع من الافاعي اشهرها ما يسمى محليا باليهودية وهي نادرة حاليا قياسا بالأنواع الأخرى"، لافتا الى ان "بعض الافاعي لا تشكل خطرًا مباشرًا على حياة المدنيين لكن للأسف يجري قتلها بدافع الخوف من قبل الأهالي".
وأشار الى "وجود تجارة نشطة لبيع الافاعي في بغداد وبقية المحافظات خاصة وان بعضها يستخدم في صناعة بعض المستحضرات الخاصة بالشعر وعلاج الامراض".
من جانبه فقد اكد مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه " تم تزويد المستشفيات بجرعات علاجية لمواجهة اي حالات لدغ من الافاعي او العقارات مع بدء موسم الصيف"، مشيرا الى ان "مستوى هكذا حوادث ترتفع".
وأضاف، ان "الحالات بشكل عام ليست عالية سنويا"، مستدركا بالقول "لكن 90% من تلك الحالات يتركز في الأرياف لكثرة الافاعي والعقارب السامة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم .. محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، نظر جلسة محاكمة طبيب نساء وتوليد المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.