النزاهة: هدر للمال العام ومخالفات في مشاريع بكلفة (12) مليار دينار في ذي قار
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الثلاثاء، (30 نيسان 2024)، بتنفيذ عمليَّات ضبطٍ لهدر بالمال العام، ومُخالفاتٍ وتلاعبٍ في مشاريع مُنفَّذةٍ ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم ودوائر البلديَّة في محافظة ذي قار.
وأشار بيان للنزاهة، تلقته "بغداد اليوم" إلى، أنَّ "فريق عمل مكتب تحقيق ذي قار رصد هدراً بالمال العام في تنفيذ مشروعي صيانة وتأهيل شارع بشبكات مجاري مياه الأمطار وشبكة الماء والقوالب الجانبيَّة والأرصفة والإكساء وإنشاء شارع مع خطوط مجاري الصرف الصحيّ في بلديَّة الفجر بكلفة 7 مليارات و643 مليوناً و120 ألف دينار".
وبين، أنَّ "العمل غير مُطابقٍ للمواصفات والكشف الفنيّ، فضلاً عن مُخالفاتٍ مُشخَّصةٍ من قبل شعبة التدقيق الخارجيّ في الهيئة والخبراء المُنتدبين".
وأوضح، أنَّ "الفريق كشف مُخالفاتٍ وسوء تنفيذ مشروع إنشاء شوارع حي الصدرين بقضاء الدواية في المُحافظة، لافتاً إلى أنَّ كلفة المشروع المُنفَّذ ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم للعام ٢٠٢٢ لقانون الدعم الطارئ للأمن الغذائيّ المُنفَّذ من قبل إحدى الشركات بكلفة 4 مليارات و65 مليوناً و145 ألف دينار" مُنوّهاً الى أنَّ "الفريق شخَّص عدم تواجد كادر دائرة المهندس المُقيم في موقع العمل في أغلب الأوقات، كما أنَّ تقرير شعبة التدقيق الخارجي والكشف الموقعي أثبت عدَّة مُخالفاتٍ في المشروع".
وعلى صعيدٍ آخر، رصد الفريق المُكلَّف من قبل النزاهة بمُتابعة عمل مُديريَّة بلديَّة الناصريَّـة حدوث تلاعبٍ في عمليَّة توحيد عقارين في قسم الأملاك في المُديريَّة،" مُوضحاً أنَّه "تمَّ تغيير استعمال العقارين من روضة وحضانة أطفال إلى ملعبٍ رياضيٍّ؛ لتحقيق منفعةٍ شخصيَّةٍ على حساب المصلحة العامة، مُنبّهاً إلى أنَّه مُدرجٌ ضمن خطة البناء للمشروع الحكومي لسنة 2022، الخاص بمُديريَّـة تربية ذي قار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.