سكاي نيوز : بسبب تطورات النيجر.. الأوضاع في شمال مالي تزداد تأزما
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بسبب تطورات النيجر الأوضاع في شمال مالي تزداد تأزما، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ومن المتوقع أن تنعكس التطورات الحالية في النيجر، التي شهدت الأربعاء انقلابا عسكريا مفاجئا على الرئيس المنتخب محمد بازوم، على الأوضاع .، والان مشاهدة التفاصيل.
بسبب تطورات النيجر.. الأوضاع في شمال مالي تزداد تأزما
ومن المتوقع أن تنعكس التطورات الحالية في النيجر، التي شهدت الأربعاء انقلابا عسكريا مفاجئا على الرئيس المنتخب محمد بازوم، على الأوضاع الأمنية المتأزمة أصلا في شمال مالي.
وعلى الرغم من عدم ظهور أي رابط بين المجموعة التي نفذت الانقلاب الحالي في النيجر والحكام العسكريين في مالي، إلا أن التحذيرات التي أطلقها المجلس العسكري الحاكم الجديد في النيجر لفرنسا من التدخل في شأن بلادهم، اعتبرت مؤشرا على احتمالية تلاقيهما في الاصطفاف الصريح مع المعسكر الروسي الذي بات واضحا في الجارتين.
وتعزز ذلك الاعتقاد أكثر بعد تصريحات مجموعة فاغنر الروسية التي اعتبرت الانقلاب الذي نفذه الجيش في النيجر؛ بأنه جزء من "حرب الأمة ضد المستعمرين".
فراغ دولي
تصاعدت خلال الفترة الأخيرة موجة خروج القوات الدولية من مالي، مما زاد المخاوف من وجود فراغ أمني كبير، الأمر الذي يفتح المجال أمام تزايد الأنشطة الإرهابية. وبسبب تفاقم الخلافات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ودول الاتحاد الأوروبي، لا سيما فرنسا وألمانيا؛ أنهى الاتحاد في منتصف 2022 عمليات التدريب الأمني في مالي. كما أعلنت ألمانيا وبريطانيا البدء في سحب قواتها. وفي نهاية يونيو، أنهى مجلس الأمن الدولي وجود بعثة حفظ السلام الأممية في مالي "مينوسما" استجابة لرغبة المجلس العسكري الحاكم في باماكو، الذي تشير تقارير متزايدة إلى عقده تحالفات واسعة مع مجموعة فاغنر الروسية بعد طرد القوات الفرنسية من البلد الواقع في غرب إفريقيا. وكانت البعثة الأمنية الأممية التي أنشئت في العام 2013 قد كلفت بالمساعدة على إرساء الاستقرار وحماية المدنيين وحقوق الإنسان ودعم جهود السلام المتعثرة.لكن ديوب عمر، الخبير الأمني والاستراتيجي في مركز موديبو كايتا للدراسات بباماكو، يقلل من تأثير خريطة التحالفات على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، حيث قال لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم يحدث أي فراغ أمني في مالي بعد قرار الحكومة بإنهاء مهمة القوات الفرنسية؛ حيث واصلت القوات المالية تصديها للجماعات الإرهابية".
مخاوف الإرهاب
تأتي هذه التطورات في ظل تزايد حدة الأنشطة الإرهابية في شمال مالي وتعثر جهود السلام بين الحكومة المالية ومسؤولين في الحركة الإزوادية التي ظلت تطالب منذ ستينيات القرن الماضي بحكم ذاتي.
وعلى الرغم من توقيع اتفاق مبدئي للسلام بين الجانبين في مايو 2015، إلا أن أيا من بنود ذلك الاتفاق لم تنفذ حتى الآن بسبب التطورات الجيوسياسبة المتلاحقة التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت الفترة تزايدا كبيرا في وتيرة الهجمات الإرهابية، فبعد هدوء استمر بضعة أشهر، كثف تنظيما القاعدة وداعش من هجماتهما في وسط وشمال مالي وبالقرب من المناطق المأهولة بالسكان في منطقتي غاو وميناكا.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن الهجمات الإرهابية وأعمال العنف المستمرة أدت إلى نزوح ما يقارب نصف مليون شخص من المناطق المضطربة في شمال مالي وإغلاق أكثر من 1950 مدرسة، مما أدى إلى انقطاع نحو 587 ألف طفل عن الدراسة.
ويعاني المدنيون في العديد من مناطق مالي من أوضاع أمنية خطيرة بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها مليشيات محلية إصافة إلى المعارك المحتدمة بين الجماعات المتشددة في وسط وشمال مالي، والتي تهدف إلى كسب المزيد من النفوذ.
ويرى الإعلامي ناتي ولد جللي أن هناك شكوكا كبيرة حول إمكانية ملء الفراغ الأمني الحالي؛ ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "الواضح أن الحكومة المالية كانت تضع نصب عينها حلفاء جدد عندما قررت التخلص من الوجود العسكري الأممي والفرنسي والأوروبي؛ لكن الحلفاء الجدد خصوصا مجموعة فاغنر الروسية يواجهون معارضة داخلية جارفة خصوصا في مناطق الحركات الإزوادية".
ويشير جللي إلى أن الجماعات الإسلامية يمكن أن تستغل الهشاشة الحالية وتتحين الفرصة "لتضرب ضربتها الأخيرة التي تمكنها من بسط سيطرتها على مناطق نفوذها لتحقيق حلمها بإقامة إمارتها أو خلافتها الموعودة".
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بسبب تطورات النيجر.. الأوضاع في شمال مالي تزداد تأزما وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی النیجر سکای نیوز فی مالی
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية على غزة تزداد وتيرتها وتستهدف المدنيين (فيديو)
قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية لا تتوقف، بل تزداد وتيرتها باتجاه أكثر من منطقة في قطاع غزة، ففي الساعات الأخيرة، شنت مجموعة من الغارات على مدينة غزة، واستهدفت أكثر من نقطة فيها، بما في ذلك حي النصر الواقع إلى الغرب من المدينة، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين في تلك الغارات التي استهدفت مجموعة من المدنيين في عدة مفترقات.
الشوا: الاحتلال ينفذ اعتداءات ممنهجة ضد الطواقم الطبية بقطاع غزة الاحتلال: إطلاق صاروخين من شمال القطاع إلى غلاف غزة لضرب مروحية إسرائيلية الغارات الجويةوأضاف، خلال رسالته على الهواء، أن الغارات الجوية، التي نفذتها الطائرات الحربية، استهدفت حي الشجاعية وحي الزيتون إلى الشرق من مدينة غزة، ولا تزال الطائرات تشن غاراتها باتجاه مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، مشيرًا إلى تمركز المدفعية الإسرائيلية في شرق قطاع غزة.
الآليات العسكريةوأكد أن هناك إطلاق نيران متكرراً من الآليات العسكرية المتواجدة على الأرض، كما أن المحافظات الوسطى كان لها النصيب الأبرز من الغارات خلال ساعات الفجر والصباح الأولى، حيث قصفت الطائرات مدينة دير البلح مستهدفة منزلاً لعائلة سلمان، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين داخل المنزل، معظمهم من النساء والأطفال.
تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق السياسيجدير بالذكر أن محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، قال إنه من الواضح أن هناك توجهًا لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي بدأ في حملته الانتخابية واستمر بعد فوزه، نحو ضرورة وقف الحروب، مضيفًا أن ترامب كان يرى أن الحروب استنزفت الخزينة الأمريكية وأدخلت البلاد في صراعات بلا جدوى، ووعد الناخبين في الولايات المتحدة، وخاصة العرب والمسلمين، بوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود تصريحات معاكسة لتوجهات ترامب السابقة، مثل تهديده لحركة حماس بأنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، سيكون لذلك "عواقب سلبية" على الإجراءات الأمريكية، لافتًا إلى تصريحات أخرى تشجع إسرائيل على توسيع عدوانها، حيث وصف ذلك بأن المسافة بين إسرائيل ومناطقها المستهدفة محدودة ويجب أن تتسع، مما يعكس حالة من عدم اليقين في سياسة ترامب، حيث تتراوح بين الرغبة في وقف الحروب وبين الدعم اللامحدود لإسرائيل.
وتابع أبو رمضان قائلًا إنه من المعروف أن العديد من رجال وسيدات الأعمال اليهود الموالين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة قد دعموا حملة ترامب الانتخابية، مضيفًا أن هؤلاء الممولين ربطوا دعمهم بموافقة ترامب على ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وتنفيذ خطة "الحسم" التي يقودها نتنياهو ووزراؤه مثل سموتريتش وبن جفير في الضفة الغربية.
وفي ختام حديثه، أكد أبو رمضان أنه لا يمكن الركون إلى وعودات وتصريحات ترامب، مشيرًا إلى أن الأساس في مواجهة التصعيد الإسرائيلي هو الاعتماد على الحالة الداخلية الفلسطينية والعربية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة "التوحش والتوغل" الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، الذي يسعى إلى تنفيذ مخططاته في إطار "الشرق الأوسط الجديد".