محامي السنوسي يتوقع النطق بالحكم في حق 36 متهمًا بقضية “قمع المتظاهرين” يونيو المقبل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ليبيا – قال أحمد نشاد محامي عبدالله السنوسي، إن المحكمة استمعت الإثنين، إلى أقوال آخر المتهمين في ما يعرف بـ” قضية قمع المتظاهرين إبان ثورة 17 فبراير عام 2011 “.
السنوسي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أكد أن هناك إشكالية وهي الاستماع إلى رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي المفرج عنه لدواع صحية، بسبب تعذر حضوره لوجوده خارج البلاد وعدم إمكانية حضوره عبر تقنية الزوم.
وأشار إلى أن الجلسة أجلت إلى 27 من مايو المقبل، مرجحًا أن تسير المحكمة في الدعوى في غياب المتهمين الذين لم يتمكنوا من المثول أمامها، وإذا ما حدث ذلك فمن الممكن أن ينطق بالحكم في حق نحو 36 متهمًا في يونيو المقبل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليوم ..جنايات المحلة تنظر جلسة النطق بالحكم على أب وأم أنهيا حياة ابنتهما
تعقد المستشار شارل كامل إسكاروس رئيس الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المحلة وعضوية كل من المستشار محمد عادل حماد و المستشار محمد صلاح بهلول والمستشار ممدوح علي عبد الحليم اليوم جلسة النطق بالحكم علي كل من "عايدة .ا" وزوجها "محمد .ط" بتهمه إنهاء حياة ابنتهما بدعوي الشك في سلوكها وعدم عذرية الفتاة الضحية وسط حراسة أمنية مشددة بمجمع محاكم المحلة.
قطار يدهس شاب بخط "طنطا ـ المحلة" بمدخل قرية صفط تراب بالغربيةوكان المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية المستشار حلمي عطا الله الأسبق أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز سمنود بإحالة كل من المدعوة "عايدة .ا" وزوجها المدعو "محمد .ف.ط" إلي المحاكمة الجنائية لاتهامهما بارتكاب واقعة إنهاء حياة الفتاة المدعوه "ملك .ف" 17 سنة بأن طوقت المتهم الأولي عنقها بغطاء الرأس وشدت عليه وعصرته حتي كتمت أنفاسها فأحدثت بها الخنق الموصوف بتقرير الصفة التشريحية .
بينما شرعا كلا المتهمين في احتجاز الفتاة الضحية داخل وحدتها السكنية و حرمها من التجوال و تعذيبها بدنيا وهوت الأولي علي جسدها بعصا خشبية وانهال الثاني عليها بيداه كما استخدم سلسلة حديدية ورباطا قماشيا سعيا في تأديبها حتي الموت .
واستندت النيابة العامة في قرارها إلي ندب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمين وارفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين وإعلانهما بقرار احالتهما للمحاكمة الجنائية وإخطار الشهود كونهم أحد أركان أدلة الثبوت في واقعة القتل .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد بورود بلاغ من نقطة شرطة سمنود يفيد بوصول الفتاة "ملك. ف" 17 سنة مصابة بكدمات وسحجات بالرأس وأماكن متفرقة من جسدها فضلا عن وفاتها جراء الخنق وآثارها بالرقبة باحدي قري مركز سمنود .
كما أوصي مدير أمن الغربية بتشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد أبوالعزم فتحي رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سمنود وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط والدي الفتاة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لشكهما في سلوك ابنتهما وعدم عذريتها .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها.