«المستقلين الجدد»: زيارة أمير الكويت لمصر خطوة هامة لتوحيد الصف العربي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور هشام العناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن زيارة أمير الكويت لمصر تُعد حدثًا هامًا يعكس متانة العلاقات المصرية الكويتية، وحرص البلدين الشقيقين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، موضحا أن هذه الزيارة في وقتٍ تشهد فيه المنطقة العربية العديد من التحديات، ما يتطلب تضافر الجهود العربية لتوحيد الصف وتعزيز العمل العربي المشترك.
وأضاف «العناني» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر تقدر دور دولة الكويت في دعم العمل العربي المشترك، وسعيها الدؤوب لتعزيز التعاون بين الدول العربية، موضحا أن هذه الزيارة ستُساهم بلا شك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفع العمل العربي المشترك نحو آفاقٍ أوسع.
مصر ستظل داعمة دائما للعمل العربي المشتركوأشار إلى أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، وتناول المباحثات القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن، بالإضافة إلى التطورات في منطقة الخليج العربي.
وشدد رئيس حزب المستقلين الجدد على أن مصر ستظل داعمة دائماً للعمل العربي المشترك، سعيا لتوحيد الصف العربي وتعزيز التعاون بين الدول العربية، مؤكدا أن هذه الزيارة ستساهم بشكلٍ كبير في تحقيق هذه الأهداف.
أول زيارة لأمير الكويت إلى مصروكان الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل اليوم، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في زيارة رسمية هي الأولى منذ توليه مقاليد الحكم.
وتأتي هذه الزيارة التاريخية لتؤكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين مصر والكويت، وتُمثل خطوة هامة لتوحيد الصف العربي وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الكويت المستقلين الجدد العربی المشترک لتوحید الصف هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة البرنامج المشترك لمشروع تعزيز نظم التغذية المستدامة
خلال فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية في مصر، المقامة اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع وثيقة البرنامج المشترك لمشروع تعزيز نظم الغذاء والتغذية المستدامة والمرنة في مصر لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي يتم تنفيذه بالشراكة بين الجهات الوطنية، ومنظمات الأمم المتحدة الشريكة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية.
وقام بالتوقيع على الوثيقة كلٌ من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ممثلة عن الحكومة المصرية، و إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والدكتور جان بيير دومارجوري، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في مصر، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، و نتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هذا البرنامج المشترك يتماشى مع التزام مصر ورؤيتها بشأن تعزيز أنظمة الغذاء الذي يمثل أولوية استراتيجية للحكومة المصرية بشكل يتقاطع عبر المجالات المرتبطة بإطار التعاون المشترك.
لفتت إلى أن البرنامج المشترك يدعم بشكل مباشر عمل اللجنة الوطنية لأنظمة الغذاء والتغذية، ويرتكز على رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما يتكامل هذا البرنامج ومخرجاته بشكل مباشر مع المخرجات والنتائج الخاصة بالإطار الإستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023- 2027.
وأضافت الوزيرة أن البرنامج المشترك يستهدف مناهج متكاملة لتعزيز المسارات الوطنية في مصر للتحول نحو تعزيز أنظمة الغذاء، حيث يقترح مجموعة متكاملة من الأنشطة ترتكز على ثلاثة مخرجات رئيسية، تشمل: تعزيز قدرات المؤسسات بما في ذلك اللجنة الوطنية لأنظمة الغذاء والتغذية لتطوير وتنفيذ ومراقبة مسارات أنظمة الغذاء الوطنية، وكذا وضع وتعزيز الخطط والأطر من خلال التمويل الداعم واستراتيجيات الشراكة في مسارات وطنية مختارة.
بالإضافة إلى زيادة توافر الأدلة الجيدة وفي الوقت المناسب لاسترشاد التنفيذ السريع للمسارات الوطنية، وزيادة الوعي العام، وبناء الدوائر الانتخابية لتحول أنظمة الغذاء، لافتة إلى أنه من أجل تنسيق مخرجات البرنامج، ومراقبة التقدم، وتقديم التوجيه، سيتم إنشاء لجنة توجيهية برئاسة مشتركة لمنسق الأمم المتحدة الإقليمي، ووزارة الخارجية، وعضوية الجهات الوطنية المعنية، بمشاركة منظمات الأمم المتحدة المعنية، لتقديم التوجيه الاستراتيجي، بما في ذلك التعاون بعد البرنامج المشترك.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذا البرنامج المشترك هو جزء من شراكة شاملة بشأن تحويل أنظمة الغذاء بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية، وهو مصمم للعمل على بناء جسر للتعاون المستمر، منوهة إلى أن مصر شاركت بنشاط ملحوظ في قمة أنظمة الغذاء.
وأشارت إلى التزامها بتنفيذ مسارات وطنية لتحويل أنظمة الغذاء بقيادة اللجنة الوطنية لأنظمة الغذاء والتغذية، حيث يدعم البرنامج المشترك بشكل مباشر عمل المنسق الوطني واللجنة الوطنية، ومواءمة أنشطتها لدعم الأولويات الوطنية والسياسات والأطر القائمة، بما يضمن الالتزام بمتابعة التنفيذ.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه سيتم العمل على ضمان الاستدامة المؤسسية بعد انتهاء فترة البرنامج المشترك، من خلال تضمينه مكونات لبناء القدرات وتطوير خطط العمل من خلال استراتيجيات التمويل والشراكة لدعم التنفيذ بعد انتهاء البرنامج، مع تعزيز آليات الرصد والمراجعة.
كما سيطلق نظام الأمم المتحدة آلية لتنسيق أنظمة الأغذية بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة المشاركة والوكالات الأخرى، للمساهمة في التنسيق والحوار الاستراتيجي مع الحكومة، وفي هذا الصدد، ستتعاون الوكالات أيضًا لتمويل وتنفيذ بعض الحلول المقترحة لتحويل نظم الأغذية في مصر والتي تنتج عن البرنامج المشترك، وستشمل هذه الجهود أيضًا إدماج شركاء غير تابعين لمنظمات الأمم المتحدة المشاركة داخل وخارج الأمم المتحدة، وبالتالي، سيكون البرنامج المشترك حافزًا لمزيد من التعاون والاستثمارات من قبل الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية.