جوتيريش: توزيع المساعدات في قطاع غزة يواجه عقبة كبيرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال يوم الثلاثاء، إن "توزيع المساعدات في قطاع غزة يواجه عقبة رئيسية تتمثل في نقص الأمن لموظفي الإغاثة والمدنيين".
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد جوتيريش ضرورة تقديم التمويل الذي يمكّن من استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة دعوته "الدول الأعضاء والجهات المانحة" لتقديم الدعم المالي الضروري لضمان استمرارية عمل أونروا في ظل التحديات الأمنية والإنسانية في القطاع.
وفي إشارة إلى التوترات الأخيرة في رفح الفلسطينية، شدد جوتيريش على أهمية تجنب الدول الحليفة لإسرائيل للانجراف نحو عمليات عسكرية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تعمل بجد لخدمة الملايين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن توقيف أنشطتها سيكون له تأثير كارثي على السكان المحتاجين في هذه المناطق.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشجعًا الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على الاتفاق على هذا الوقف.
وفي إطار دعوته للحد من التصعيد في رفح الفلسطينية، حث جوتيريش إسرائيل على اتخاذ كل الخطوات الضرورية لتجنب الهجمات العسكرية هناك، مشيرًا إلى الآثار الكارثية التي ستنجم عن أي تصعيد في هذه المنطقة.
وأعرب جوتيريش عن قلقه بشأن التقارير التي تفيد بوجود مقابر جماعية في رفح الفلسطينية، داعيًا إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل حول هذه الأنباء للكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
وفي سياق دعمه لإيصال المساعدات إلى سكان غزة، أكد جوتيريش أن استخدام الطرق البرية هو الخيار الوحيد المتاح، مشددًا على ضرورة تسهيل دخول هذه المساعدات من قبل السلطات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش قطاع غزة أونروا الأمین العام للأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".