بسبب أزمة أبو بكر وميار الببلاوي.. أزهري: جميع الأديان مبنية على الستر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عادل المراغي من علماء الأزهر الشريف، أن الشرائع السماوية الثلاثة نزلت لحفظ العرض، والنفس والعقل، فجميع الأديان تحث على حفظ النفس والستر.
شاهد مباراة الهلال والاتحاد بث مباشر مجانا.. مباراة الهلال والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين 2024 مشاهدة الهلال × الاتحاد Twitter بث مباشر دون تشفير | كأس الملك 2024وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام”، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن سيدنا محمد في حجَّةِ الودَاعِ قال: "إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا".
ولفت إلى أن الله قال لمن تلاعب بأعراض الناس: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ " فالله حذر من التلاعب بأعراض الناس، وأن الله وضع سورة التوبة، لأنها فضحت المنافقين، وأن الله لم يذكر شخص باسمه.
وأشار إلى أن الأديان مبنية على الستر، وأن الرسول عندما كان يريد إصلاح شئ، كان يصعد على المنبر، ويقول ما بال الناس، ولم يذكر أسم.
وحذر من التلاعب بأعراض الناس، فهناك خطورة للكلمة، فهناك أشخاص تظهر على القنوات وتتحدث في أعراض الناس.
وكان الشيخ محمد أبو بكر، أثار جدلًا كبيرًا خلال الأيام الماضية، عقب تصريحاته وحديثه عن ميار الببلاوي، وتعليقه في مقطع فيديو مصور على طلاقها من زوجها 11 مرة، واتهامه لها بالزنا وفقًا لما قالته الإعلامية ميار الببلاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الشمس
إقرأ أيضاً:
لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل اختار الله هذا الشهر الشريف الكريم، الذي تصب فيه الرحمات، لفرض الصلاة على المسلمين، والصلاة آية من آيات الله تدل على أن النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ إنما هو رسول الله. فلو كان هذا الدين من عند سيدنا محمد ﷺ، ما فرض علينا الصلاة تكثيرًا للخلق حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا. فإن صلاة المسلمين تكليف وتشريف؛ إذ ليس هناك أمة في الأرض تصلي لله كل يوم خمس مرات سوى المسلمين. فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن "التكليف فيه مشقة، وكان من المتوقع أن يهرب الناس من المشقة، لكننا رأينا الإسلام ينتشر شرقًا وغربًا في كل العصور، حتى صرنا في أواخر هذا العصر من أكثر الأديان أتباعًا على وجه الأرض. ارتد الناس كثيرًا عن أديانهم، وأقل القليل من المسلمين من يرتد عن دينه.
فالصلاة برنامج يومي فيه تكليف ومشقة، ولكن لأنها من عند الله، فهي تدخل اللذة في قلوب المسلمين. لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها، فهي صلة بين الإنسان وبين الرحمن، وعلاقة بين الإنسان وبين الأكوان.
نحن في شهر كريم فرضت فيه الصلاة على غير مثال سابق من الأديان السابقة التي أنزلها الله للبشر. وفي حديث البخاري: «أن النبي ﷺ قاوله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد فرض الله خمسين صلاة، -وأخذ موسى في نصيحة النبي أن يراجع ربه في ذلك ويقول له-: لقد ابتليت بالناس من قبلك». إذا كان سيدنا النبي محمد ﷺ يعلم هذا، فكيف يفرض على الناس خمس صلوات؟ الحقيقة أنه لم يفرض شيئًا؛ الذي فرض هو الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}. فعدّنا سبحانه وتعالى من أمة يريد منها الخشوع، ويريد منها أن تعبده بحب في قلبها، وبرحمة في سلوكها، وبوضوح في عقلها.
في هذا الشهر الكريم المحرم، الفرد صاحب الرحمات، أُسري بالنبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ من مكة إلى بيت المقدس، وعرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى، إلى العرش. ونحن نسمي هذا مجازًا بالمعجزة؛ لأنها تعجز من رآها، خارقة من خوارق العادات تخرج عن سنن الله الكونية، لا يستطيع من أمامي أن يأتي بها، مع ادعاء صاحبها النبوة والرسالة وتلقي الوحي من عند رب العالمين.
ولكن الإسراء والمعراج لم يشهده أحد، ولذلك فهو فوق المعجزة. فليس الغرض منه أن يعجز الناس، لأن الناس لم تره، إنما الغرض منه أن يؤسس لعقيدة: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.