من المتوقع أن يُفضي نبش فرنسا المستمر في التاريخ إلى إثارة المزيد من التوتر مع تركيا، وهذه المرة عبر ملف أقلية "الآشوريين الكلدانيين"، حيث صوتت الجمعية الوطنية على قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بما وصفته بـ"المذابح" ضد هذه الأقلية على أيدي العثمانيين، في خطوة مماثلة لقرار سابق يعترف بـ"مذابح الأرمن".

وصوت جميع النواب لمصلحة القرار باستثناء أعضاء حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، الذين امتنعوا عن التصويت.

وعلى الرغم من التداعيات السياسية التي أفرزها قانون فرنسا بتجريم إنكار إبادة الأرمن في العام 2011 على العلاقات بين البلدين، فإن الطبقة السياسية في البرلمان الفرنسي -كما يرى مراقبون- لا تزال مصرة على المضي خطوة إضافية نحو تأزيم العلاقات المتأرجحة أصلا بين الدولتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ملف يخرج من الظل

يُعرَف الآشوريون الكلدانيون بأنهم أقلية مسيحية تتحدث اللغة الآرامية، عاشت بين دول تركيا والعراق ولبنان وإيران.

ولم يكن تقديم زعيم كتلة حزب النهضة سيلفان مايارد وزعيمة كتلة الجمهوريين آن لور بلين في الجمعية الوطنية بمقترح النص الذي يدعو إلى "الاعتراف باضطهاد الآشوريين الكلدانيين في عام 1915، وإدانته باعتباره إبادة جماعية"، هو البداية.

فقبل هذه المبادرة في فبراير/شباط عام 2022، كان السيناتور فاليري بويار وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ قد تقدموا بنص في هذا الاتجاه يطالب بتجريم ما حدث.

وقال مجلس الشيوخ الفرنسي، في إحاطة آنذاك، إن جميع الوثائق (ليس واضحا ما إذا كان يملكها)، "تثبت أن الانتهاكات التي طالت الأقلية كانت ممنهجة ومركزة من قِبل السلطات العثمانية، ولا يتعلق الأمر بأعمال معزولة أو منفلتة"، واستند المجلس إلى شهادات لقناصل فرنسيين في المنطقة خلال تلك الفترة.

ووفق الرواية الفرنسية، "فإن اضطهاد الآشوريين حدث بموازاة الانتهاكات التي لحقت بأقلية الأرمن على أيدي الجيش العثماني بين عامي (1915-1918)، بما في ذلك التهجير الجماعي القسري".

فرنسا: اضطهاد الآشوريين حدث بموازاة الانتهاكات التي لحقت بأقلية الأرمن (مواقع التواصل)

وتقدر صحيفة "لوفيغارو"، التي استندت إلى معلومات نُشرت في عددها الصادر يوم 13 يوليو/تموز 1919، ضحايا الانتهاكات بنحو 250 ألفا، أي ما يعادل وفق المصدر نفسه، نصف تعداد الأقلية الآشورية الكلدانية داخل الإمبراطورية العثمانية في تلك الفترة.

وتقول الصحيفة إنه في حين اعترفت باريس عام 2001 بإبادة الأرمن، فإن أقلية الآشوريين الكلدانيين ظلت في الظل على الرغم من أنهم بدؤوا يظهرون للعلن في فرنسا منذ السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، بفعل الهجرة المكثفة، ومن ثم تعزز حجم هذه الأقلية بانضمام الفارين من تنظيم الدولة الإسلامية في 2014.

وتنشط "جمعية الآشوريين الكلدانيين في فرنسا" منذ ثمانينيات القرن الماضي، من أجل التعريف بقضية "الإبادة"، والدعوة إلى الاعتراف الدولي بها، والحفاظ على اللغة الآرامية، وتحظى بدعم قوي من سياسيين في مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية بفرنسا.

حامية مسيحيي الشرق

تعتبر باريس أن الاعتراف وإدانة ما تصفه بالإبادة أمر مهم ليس للتاريخ فقط، ولكن أيضا لأفراد الأقلية المسيحية القادمة من الشرق والمقيمة في فرنسا، ولأنها أيضا تصنف نفسها كـ"دولة مدافعة عن حقوق الإنسان على الساحة الدولية، بصفتها مهد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

كما تنظر باريس أيضا لأهمية مشروع القرار باعتباره امتدادا لـ"إرث تاريخي" يعود إلى الاتفاق الموقع بين السلطان العثماني سليمان القانوني وملك فرنسا فرانسوا الأول عام 1536، ويخصها من وجهة نظر مجلس الشيوخ، بمسؤولية تاريخية تتمثل في حماية مسيحيي الشرق.

يتيح الاتفاق، الذي أملته التحالفات بين الجانبين في تلك الحقبة (بطلب من فرنسا لمواجهة كارل الخامس)، مزايا إستراتيجية للإمبراطورية العثمانية في مقابل مزايا تجارية وسياسية لفرنسا، ومن بينها تمكين فرنسا من قنصلية دائمة في إسطنبول، والحفاظ على الأماكن المسيحية المقدسة داخل الإمبراطورية.

وفي الواقع، كانت هناك محاولات ومساعٍ من قِبل فرنسا، لإصدار قوانين تعترف بإبادة الأقلية الآشورية الكلدانية في دول غربية، مثل: الولايات المتحدة، وألمانيا، والسويد، وأستراليا، وأرمينيا، وبمجرد اعتماد القرار رسميا، ستنضم فرنسا إلى دول أخرى سبقتها في الاعتراف الرسمي مثل السويد وهولندا.

وبحسب القانون الفرنسي، يواجه من ينكر إبادة الأرمن عقوبة السجن لمدة سنة، وغرامة قدرها 45 ألف يورو، وليس واضحا ملامح مشروع القرار المرتبط بالآشوريين الكلدانيين.

القانون الفرنسي يعاقب من ينكر إبادة الأرمن بالسجن لمدة سنة وغرامة قدرها 45 ألف يورو (رويترز) مطالب تاريخية للآشوريين

في تعريف الاتحاد الآشوري العالمي، تقع بلاد آشور التاريخية، التي ما فتئ يطالب بها، في شمال العراق، وتمتد شرقا إلى بحيرة أورميا في إيران، وشمالا إلى حران التركية والرها وديار بكر وبحيرة وان وجبال هكاري، وغربا إلى سوريا.

وحتى بداية الحرب العالمية الأولى، ظل السكان الآشوريون مستقرين في هذه الأراضي التاريخية، ولكن بسبب "الاضطهاد والمجازر الممنهجة"، كما يقول الاتحاد، اضطر الآشوريون إلى الانتقال إلى مناطق جديدة، ومن ثم الهجرة إلى الدول الغربية في النصف الثاني من القرن العشرين.

ويحيي الآشوريون، الذين يعيش أغلبهم في الشتات، عبر الاتحاد الآشوري العالمي، ذكرى الضحايا الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، يوم 7 أغسطس/آب من كل عام.

وبالإضافة إلى توجيه الاتحاد تهمة قتل الآلاف من الآشوريين إلى الجيش العثماني، فأيضا يتهم الآشوريون الدولة العراقية بإبادة الآلاف وتدمير العشرات من قراهم عام 1933، أي بعد عام واحد من استقلالها عن الانتداب البريطاني.

وبجانب ضغوط الآشوريين في الشتات بالدول الغربية، من أجل إصدار قانون يعترف بإبادتهم ويجّرم إنكارها، فإن من تبقى منهم في المشرق يطالب بالاعتراف بالحق الدستوري للآشوريين الأصليين في إنشاء مقاطعة لهم على أراضي أجدادهم بالأراضي الشمالية من العراق كما يدعون.

ولا توجد إحصائيات دقيقة حول أعداد الآشوريين في تركيا، ولكن تقارير مستقلة رجّحت أن تكون أعدادهم ما بين 20 ألفا إلى 50 ألفا على أقصى تقدير، بينما قدرت أعدادهم زمن الإمبراطورية العثمانية ما بين 500 ألف إلى 700 ألف.

تقارير رجحت أن تكون أعداد الآشوريين في تركيا ما بين (20 ألفا إلى 50 ألفا) (أسوشيتد برس) تركيا ترفض تسييس التاريخ

فور تبني القرار من قِبل الجمعية الوطنية، نددت تركيا بـ"اتهامات ليس لها أساس قانوني وتاريخي"، معتبرة القرار "باطلا ولاغيا"، حيث قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن "البرلمانات ليست لديها أي سلطة لتفسير التاريخ أو إصدار حكم عليه"، مضيفة أن النص "يشوه أحداثا تاريخية باسم مصالح سياسية".

ومن غير المستبعد أن يعيد التصويت العلاقات إلى مربع التوتر بعد فترة هدوء نسبي في العلاقات الدبلوماسية، فبعد أن كانت العلاقات بين تركيا وفرنسا توصف بأنها وثيقة، بدأ التوتر يطفو على السطح مع صعود الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي إلى الحكم عام 2007.

ففي حين أن ساركوزي عارض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، فقد أبدى دعمه لمسار الاعتراف بـ"إبادة الأرمن"، ومن ثم أيد مطالب أقلية الآشوريين الكلدانيين في فرنسا.

ولطالما نددت تركيا بسياسات فرنسا "التاريخية"، واتهمت الرئيس إيمانوال ماكرون "بتحويل وقائع التاريخ إلى قضية سياسية لإنقاذ وضعها"، في إشارة إلى المشاكل الداخلية، وتعثر أداء الحكومة في كثير من الملفات الاقتصادية والسياسية.

وللتذكير، فقد أفضى إصدار قانون يجرم إنكار "إبادة الأرمن" عام 2011 إلى غضب تركيا التي استدعت سفيرها في باريس آنذاك، وقد تبع ذلك تجميد علاقاتها مع فرنسا، وصدور قرار بمنع رسو السفن الحربية وهبوط الطائرات العسكرية الفرنسية على الأراضي التركية، وتعليق جميع التدريبات العسكرية المشتركة.

ساركوزي عارض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وأبدى دعمه لمسار الاعتراف بـ"إبادة الأرمن" (الفرنسية)

ودعت أنقرة باريس في رد لاذع إلى التفكير في أخطاء "ماضيها الاستعماري" خصوصا في الجزائر، وأيضا عن دورها في الحرب الأهلية المروعة برواندا، عوضا عن "إصدار أحكام تتناول وقائع تاريخية".

ومن جهته، يقول وزير الخارجية التركي السابق مولود تشاووش أوغلو "إن فرنسا آخر دولة يمكنها إعطاء درس لتركيا في الإبادة والتاريخ".

كما أن تركيا ترفض استخدام مصطلحي "إبادة" أو "مذبحة"، لكنها تقر بموت الآلاف من الأرمن في "أحداث" الحرب العالمية الأولى من بين أعراق وجنسيات أخرى، وهي لا تشير إلى عمليات مركزة وممنهجة ضد أقلية بعينها.

كما تشكك تركيا في أعداد الضحايا، الذين تقدر أعدادهم بنحو 300 ألف، على عكس الادعاءات الأرمنية التي تشير إلى 1.5 مليون ضحية، وترى أنه ليس من مهام الطبقة السياسية تحويل أحداث في الماضي إلى دليل اتهام على ارتكاب إبادة.

وفي محاولة لتجاوز جراح التاريخ، قدم رجب طيب أردوغان عام 2014، وكان في منصب رئيس الوزراء حينها، العزاء للأرمن، في خطوة غير مسبوقة بمناسبة إحياء ذكرى "الإبادة"، وأعلن عن الأسف المشترك لعمليات "الترحيل غير الإنسانية للأرمن".

وكان من بين المقترحات التي قدمتها أنقرة تكوين لجنة مؤرخين مشتركة للنظر في ملف التاريخ بين البلدين.

تضارب ومعايير مزدوجة

لا يعد ملف إبادة الأرمن وحتى الآشوريين الكلدانيين الأول من نوعه في سياسة باريس بشأن تقصي أعمال الإبادة، لكن المسار اتسم بتضارب لا يخلو من ازدواجية المعايير، ما يثير تحفظات أخلاقية صريحة.

وسبق أن تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية، في يناير/كانون الثاني عام 2022، قرارا غير ملزم يندد "بإبادة" الصين لأقلية الأويغور المسلمة، وطلبت من الحكومة الفرنسية أن تحذو حذوها، لكن الوزير المكلف بحقيبة التجارة الخارجية فرانك ريستر رد، متحدثا باسم الحكومة، بأن التوصيف الرسمي بوجود إبادة يعود إلى الهيئات الدولية وليس للحكومة، على الرغم من إقراره بوجود "عنف منهجي" ضدهم و"شهادات قاطعة" على ذلك.

ويتضارب هذا الموقف بوضوح مع المسار الذي تم اتباعه في ملف إبادة الأرمن، ومع أن القرار الجديد للجمعية الوطنية بشأن الآشوريين الكلدانيين لا يعد ملزما للحكومة، فإنه يثير تحفظات تركية بوجود سياسة ممنهجة.

وبينما يستشهد مجلس الشيوخ الفرنسي في إثارته لملف "الآشوريين الكلدانيين" بما كتبه الكاتب اليهودي الراحل إيلي فيسل، في إشارة إلى "الهولوكوست"، بقوله "إن إنكار الإبادة أو نسيانها هو بمثابة عملية قتل ثانية للضحايا"، فإن الخارجية الفرنسية، في المقابل، لا تتردد في دفع الاتهامات الدولية الموجهة لإسرائيل بارتكاب "إبادة ممنهجة" ضد الفلسطينيين في غزة، رغم قتلها أكثر من 35 ألف مدني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن "اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية هو تجاوز للعتبة الأخلاقية"، في إشارة إلى الدعوى المثارة من قِبل دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد انتهاك الاحتلال الإسرائيلي اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجمعیة الوطنیة مجلس الشیوخ فی فرنسا من ق بل

إقرأ أيضاً:

مطارالقاهرة الدولى درة المطارات المصرية عراقة التاريخ وانطلاقة المستقبل

حقق مطار القاهرة الدولي إنجازات وطنية ملحوظة فى ٢٠٢٤  وتستمر الإنجازات رغم التحديات فى ٢٠٢٥  مع خطط مستقبلية لخدمات أفضل نستعرض أهمها فى السطور التالية.

منها اتفاقيات دولية للأمن والسلامة الجوية.. الطيران المدني تحقق إنجازات وطنية خلال 2024 وزارة الطيران المدني تستعرض جهود القطاع خلال عام 2024

ونستكمل ما تم تحقيقه من جهود ملموسة في منظومة المطارات المصرية، ومنها مطار القاهرة الدولي بوابة مصر الأولى وأفريقيا، حيث شهدت الدولة المصرية طفرة غير مسبوقة في مجال التنمية الشاملة على كافة الأصعدة ،، وتحرص وزارة الطيران المدني بمواصلة رؤية التطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية بمطار القاهرة الدولي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب بما يتماشى مع خطة الحكومة المصرية نحو مضاعفة أعداد الحركة الجوية والسياحية الوافدة، وتحقيق نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي؛ بما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي في إطار دعم مساعي التنمية المستدامة والحد من التلوث البيئي.
 أشارت مؤشرات معدلات الحركة الجوية بتسجيل مطار القاهرة الدولي  في عام 2024 (28.775.098) مليون راكب وذلك بزيادة بلغت (9) % مقارنة بالعام الماضي 2023 بإجمالي عدد ركاب بلغ (26.463.682) مليون راكب،،

 وشملت مشروعات التطوير التي تمت بالمطار: 
 توسعة وتطوير منطقة السفر الدولي ومنطقة المطاعم بمبنى الركاب (3) بهدف زيادة منطقة الاستراحات والمطاعم ومنطقة الترانزيت.
 رفع كفاءة وتطوير صالة رقم (1) وصول بمبنى الركاب رقم (1)، شملت جميع الأعمال الكهربائية والتكييف وأعمال الديكور الخاصة بالأسقف والحوائط مع تزويد الصالة بأحدث الأنظمة التكنولوجية الحديثة، ومنطقة الترانزيت العلوي، وكذلك صالة الوصول رقم (3) بمبنى الركاب رقم (1)
 توسعة جزئية مغلقه لمنطقة السفر الدولي بمبنى الركاب رقم (1) من اتجاه ساحة انتظار السيارات بمساحة 570 م2 لتكون منطقة انتظار للركاب وتزويدها بأحدث أنظمة الإضاءة LED والأنظمة التكنولوجية والكاميرات وأنظمة التكييف الحديثة للعمل على راحة الركاب.
 تعديل مسارات الطرق المؤدية إلى مباني الركاب والجراج المتعدد الطوابق وتزويدها باللافتات والشاشات الإرشادية طبقاً لتوصيات SKYTRAX وتنسيق الموقع العام وتزويدها بالمساحات الخضراء. 
 في إطار حرص مطار القاهرة الدولي على رفع مستوى الخدمة المقدمة للركاب والمستقبلين والمودعين، تم تطوير ورفع كفاءة استراحات مباني الركاب منها الاستراحة الحكومية بمبنى 3 Finger F-  Finger  G .
 تم تجديد استراحة الـ CAC VIP LOUNGE E بمبنى الركاب رقم (3) سفر، وتنقسم إلى الاستراحة الرئيسية واستراحة للمدخنين وإضافة منطقة relaxing area للركاب، كما تم رفع كفاءة صالونات مبنى الرحلات الموسمية.
 تم رفع كفاءة استراحة الميسان (مصر للطيران) 
 تطوير كاونترات صالات السفر مبنى الركاب رقم (1)، بالإضافة إلى إحلال كامل لجميع أجهزة ترحيل الركاب وبوابات السفر بإجمالى 200 جهاز 
  تم إحلال منظومة إنذار الحريق وتركيب أجهزة جديدة، وشراء معدات ثقيلة و شراء معدات شفط المياه لإستخدامها أثناء مواجهة الأزمات وأخطار السيول .

 إنشاء محطة الطاقة الشمسية: تم إنشاء المحطة أعلى الجراج متعدد الطوابق بمطار القاهرة الدولي قدرتها 300 كيلو وات / ساعة بهدف إنتاج الطاقة النظيفة.
- مشروع توريد وتركيب وصيانة لمحطات توليد كهرباء من الطاقة الشمسية اعلي اسطح مباني مطار القاهرة الجوي بقدرة تصل الي ٤٠٠٠ كيلوات / ساعة 
- توريد عدد كافي من عربيات أخدم نفسك، وعربات اليد بغرض تحسين الخدمات المقدمة للركاب .
- تزويد مباني الركاب بكبسولات النوم وكراسى المساج: تم تجديد ورفع كفاءة كافة المقاعد بمبنى الركاب الكهرباء و تزويد الاستراحة بمخارج كهرباء خاصة بشواحن الأجهزة من نوع USB&USB-C 1 طبقاً لتوصيات Skytrax، بالإضافة الى استحداث غرفة feeding rooms  بمبنى الركاب 3 بجوار منطقة Kids Area واستحداث منطقة ترانزيت جديدة بمبنى الركاب 3
- كما تم استحداث كاونترات لذوى الهمم بمبانى الركاب الثلاثة.
- تجديد دورات المياه بمباني الركاب على أعلى مستوى وإنشاء دورات مياه جديدة بمعظم المباني كما تم رفع كفاءة وتجديد دورات المياه بساحات الانتظار وجارى تجديد ورفع كفاءة دورات المياة بمبنى الركاب 3 طبقاً لأحدث المواصفات والتصميمات العالمية وتوصيات Skytrax   وتحالف Star Alliance، وتجديد واستحداث المصليات وأماكن الاحرام بجميع مباني الركاب 
- تم استحداث غرف للتدخين بجميع مباني الركاب وتزويدها بشاشات عرض رحلات الطيران وأحدث أنظمة تنقية الهواء .

 


- تم تزويد مباني الركاب بماكينات تغليف حقائب الركاب مع تنفيذ بمناضد لإعادة ترتيب الحقائب .
 مجال التأمين والسلامة:
 تأمين مطار القاهرة الدولي بالكامل بأحدث انظمة كاميرات المراقبة 
 توريد وتركيب و رفع كفاءة أجهزة الـ X-Ray 
 تركيب أجهزة أمنية بتقنية عالية الجودة للكشف علي الأفراد Body Scanner وكذلك الكشف على أثر المتفجرات (ETD) والكشف علي السوائل الخطرة (LD)، طبقاً للتعليمات الأمنية الدولية.
  تم تطبيق نظام المراقبة الأمنية الحديثة من خلال الكاميرات (CCTV) لمتابعة الحالة الأمنية بكافة المواقع بالمطار.
 تعديل ورفع كفاءة منظومة الإطفاء الألى لمحطة باور بلانت 2.
 التوسع في تركيب أنظمه الابواب الإلكترونية في الاماكن الحيوية بالمطار.
 تركيب بوابات بيومترية بمداخل مباني الركاب لتنظيم ومراقبة دخول العاملين بمطار القاهرة. 
 رفع كفاءة محطات الإطفاء وتجهيزها بأحدث المعدات وسيارات إطفاء .
 توسعة غرفة المراقبة الأمنية للنطاق الخارجي والأسوار بمبنى الحماية المدنية بالمهبط.
 إحلال منظومة إنذار الحريق لمبنى الركاب رقم (1) وملحقاته والإحلال الكلى للوحات الإطفاء الآلى لمبنى الركاب رقم (1) وملحقاته.
 تحديث ورفع كفاءة التطبيق المتكامل لمنظومة إنذار الحريق والأبواب الإلكترونبة بمبنى الركاب رقم (3) بالصالة الموسمية

 


 إحلال منظومة إنذار الحريق بمبنى الركاب 1 وملحقاته وتم ربط المول التجاري وصالة الركاب 4 ومبنى المطافئ بالمهبط والورش والجراج والمخازن والمبنى الاداري ومحطة كهرباء SS بالمهبط وبرج 100 بالكامل وبرج 101 بالكامل.
 تم رفع كفاءة جميع المدارج والممرات بمهبط مطار القاهرة وتنفيذ مشروع الحماية من أخطار السيول كما تم تزويد المدارج بمحطات كهرباء جديدة ليصبح مطار القاهرة الدولي CAT II
 تغيير اجهزة الإيقاف الآلي للطائرات  VDGS بمبنى الركاب( 3)، و رفع كفاءة التكييف والارضيات لكباري التحميل بمهبط مبنى الركاب 3
 تغيير جميع اللوحات الارشادية بالمهبط الخاصة بارشاد الطيارين خلال تحركاتهم على الممرات الفرعية ولتتواكب مع أحدث نظم التكنولوجيا بالمطارات العالمية وتقديم افضل رؤية ممكنة للطائرات وزيادة معايير السلامة وتغيير وحدات الإضاءة بأعمدة الكهرباء بالمهبط لنظام الليد الموفر للطاقة الكهربائية لتكون ضعف قدرتها الحالي
وتواصل الشركة جهودها بمواكبة أحدث الأنظمة العالمية في مجال إدارة المطارات (SMART AIRPORTS)بتبنى سياسة مُثلى وتحقيق أهداف المحاور التنفيذية لاستراتيجية الوزارة  نحو أعمال التطوير والتحديث لجميع أنظمة المطار بشكل دائم مما يضمن الكفاءة والقدرة على التعامل مع جميع التحديات العالمية؛ ومن بينها ما سيتم استعراضه في المحاور الأساسية التالية:
 تعظيم الاستفادة من خدمات التحول الرقمي:
 توريد منظومة الليموزين والتكامل مع منظومة البارك لوضع آلية لإحكام السيطرة على شركات الليموزين وتوفير الخدمة للراكب بطريقة سلسة.
 تقديم خدمة اهلا للعملاء عبر الموقع الإلكتروني للشركة والدفع الكترونيًا.
 إستحداث منظومة دفع الفيزا الكترونيا تتيح حجز الفيزا من خلال أكشاك حجز وموقع إليكترونى .
 في مجال أنظمة الطيران:
 تم الانتهاء من تطوير أجهزة كاونترات السفر والوصول.
 تركيب شاشات عرض رحلات جديدة في بعض الأماكن الحيوية بالمطار مع تحديث وتجديد شاشات عرض الرحلات لكافة المباني.
  تحديث أجهزة الخدمة الذاتية للركاب بصالة السفر بمبنى الركاب رقم 2، واضافة خدمات ذاتية جديدة للركاب من خلال الأجهزة الحديثة.
 تحديث أجهزة إنهاء إجراءات السفر الذاتية للركاب (SELF - CHECK- in ) 
لمنع التكدس وتقليل التعامل البشري. 
 توريد أجهزة SSBD "إنزال الحقائب أليا" بغرض سرعة انهاء اجراءات السفر وطباعة بطاقات صعود الطائرة (boarding bus )  وبطاقات الحقائب (bag tag).
 تنفيذ منظومة مزودة بأخر التطورات التكنولوجية فى هذا المجال وذلك لإحكام السيطرة على أصحاب التاكسيات وشركات الليموزين وعدم تدخل العنصر البشري فى المنظومة والقضاء على مشكلة التسول والتزاحم امام مبانى الركاب 
 التأمين السيبراني:
 دعم خطة المراقبة الأمنية لجميع الأنظمة التشغيلية بالمطار وتطوير رخص حماية شبكة المعلومات والبريد الإلكتروني من الفيروسات وربطها ببرامج أخرى لرفع مستوى الحماية لكافة الأنظمة.
 تم الإشتراك في منظومة تحديد الخانات الزمنية Slot Management التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بما يسمح لمطار القاهرة جذب عدد أكبر من شركات الطيران العالمية للعمل بالمطار وتسهيل حركة الربط بين الرحلات الجوية. 
 التنمية المستدامة
 حصول مطار القاهرة الدولي على جائزة أفضل مطار في أفريقيا تحقيقا للتنمية المستدامة والبيئة لعام ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤، وهو يعد أول مطار تم تزويده بتركيب محطة طاقة شمسية أعلي الجراج متعدد الطوابق بطاقة ٣٠٠ كيلو وات/ ساعة؛ وجاري استكمال المنظومة على مستوى المطار في مراحل متتالية. 
 تم ربط جميع مباني الركاب بالمطار من خلال الناقل الآلي للركاب(APM)  ويتم استخدامه مجانًا بدون رسوم؛ وكذا تحديث أسطول الأتوبيس الترددي (Shuttle Bus) لتسهيل عملية نقل الزوار والركاب بين المباني.

 

 شهادات واعتمادات
 نجحت شركة ميناء القاهرة الجوي في المراجعة النهائية للنظام الإداري المتكامل IMS  بشهادات الجودة الثلاثة اعتماد نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 واعتماد نظام إدارة البيئة ISO 14001:2015 ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية  ISO 45001:2018وذلك بعد اجتياز تفتيش دقيق نفذته شركة SGS السويسرية المانحة للاعتماد، والتي أكدت مطابقة إجراءات الشركة لجميع المتطلبات القياسية الدولية وذلك لمدة ثلاث سنوات تجدد سنوياً.
 الحصول علي اعتماد الجاهزية للسلامة والصحة العامة ضد كافة الاوبئة PHSRP  في عام ٢٠٢٣ لمدة ٣ سنوات متتالية حتى عام ٢٠٢٦ ويعد مطار القاهرة الدولي الاول والوحيد في افريقيا حصولا على هذه الشهادة.
 مطار القاهرة حاصل على رخصة دائمة كمطار دولي يتم تجديدها كل ثلاثة اعوام بعد اجتياز التفتيش الدوري من قبل سلطة الطيران المدني المصري مما يؤكد استيفائه لتطبيق كافة الشروط والتشريعات والمعايير الدولية التي اعتمدتها سلطة الطيران للموافقة على منح المطارات المصرية للعمل كمطارات دولية اسوة بما هو متبع في جميع مطارات العالم.

مقالات مشابهة

  • أخيرًا.. خبير تركي يوضح التاريخ الدقيق لتساقط الثلوج في إسطنبول
  • محافظ القاهرة يتفقد حريق عقار سوق التوفيقية
  • 65 عامًا على وضع حجر الأساس للسد العالي.. معجزة مصرية صنعت التاريخ
  • هادي حبيب يدخل التاريخ في «أستراليا المفتوحة»
  • مطارالقاهرة الدولى درة المطارات المصرية عراقة التاريخ وانطلاقة المستقبل
  • هل حسم نواب الأرمن خيارهم الرئاسيّ في جلسة الغد؟
  • American Primeval.. رحلة عبر صراعات العنف والهيمنة في فجر التاريخ الأمريكي
  • 2024 العام الأكثر سخونة في التاريخ!
  • القوات المسلحة تنعى الفريق جلال الهريدي: ترك ذكريات تُخلد بسجلات التاريخ العسكري والسياسي
  • لأول مرة في التاريخ.. محكمة أمريكية تستخدم الواقع الافتراضي