أستاذ علاقات دولية: من مصلحة أوروبا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة مؤتة، إن دول الاتحاد الأوروبي تشكل ثقلا استراتيجيا مهما جدا سواء اقتصادي أو عسكري أو أمني، بالإضافة للبعد الجيوسياسي بالنسبة لموقعها في الشرق الأوسط، وبالتالي هي معنية حقيقة أكثر من دول عديدة في العالم فيما يتعلق بالمنطقة العربية خاصة القضية الفلسطينية.
وأضاف "العويمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك توجها واضحا من بعض الدول في أوروبا لتطوير علاقتها مع الدولة الفلسطينية إلى حد الاعتراف بهذه الدولة على الرغم من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.
وتابع: "أعتقد أن هذه الدول، خاصة الدول التي لا يوجد ضغط مباشر عليها من قبل أمريكا مثل إسبانيا وإيطاليا وسلوفاكيا وإيرلندا، ويمكن لبلجيكا أن تعترف بالدولة الفلسطينية".
وواصل: "هناك ضغط أمريكي على أوروبا لمنعها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبالتالي تقع هذه الدول تحت ضغط هائل وكبير للغاية وتحاول أن تتحرر من هذا الضغط لأنه من مصالح تلك الدول الاعتراف بها نتيجة للقرب الجغرافي والعلاقات الاستراتيجية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية العلاقات الاستراتيجية القضية الفلسطينية بلجيكا مصلحة أوروبا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة من أجل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها لم تتوان لحظة أو تتوقف وكانت مستميتة ومصرة على المضى قدمًا في جميع المسارات الإنسانية للوصول لهدن مؤقتة ووقف إطلاق النار، كما أنها كانت تتعامل مع الجذور الحقيقية للمشكلة وتدعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة.
وأوضح طارق البرديسى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن مصر استمرت بكل هذا الجهد على مستوى قمة الدبلوماسية الرئاسية والخارجية والمؤسسات المعنية الأمنية والإعلامية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية كلها تقف على أرض واحدة لدعم الإخوة الأشقاء الفلسطينيين خلال أزمتهم.
وذكر خبير العلاقات الدولية، أن القضية الفلسطينية هى أهم القضايا بالنسبة للدولة المصرية، واستمرار مصر في جهودها نحو فلسطين، وطرحها للمبادرات والأفكار لم يتوقف لحظة، كما أنها لم تتوقف أيضًا عن إصدار وبلورة الأفكار والمقترحات التي تلم شمل الفلسطينيين فيما بينهم وتقرب المسافات مع الجانب الإسرائيلى.