كهنة الرعايا والسينودسية محور لقاء دولي للجمعية العامة للسينودس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعقد في ساكروفانو بالقرب من روما من ٢٩ أبريل وحتى ٢مايو المقبل لقاء دولي للكهنة بعنوان "كهنة الرعايا من أجل السينودس" في مبادرة للأمانة العامة للسينودس والدوائر الفاتيكانية للإكليروس والكنائس الشرقية والبشارة.
في تحيته للمشاركين في اللقاء تحدث الأمين العام للسينودس الكاردينال ماريو غريك عن أن كلا من المشاركين له قصته التي يحملها إلى هذا اللقاء، قصة تشمل أيضا أبناء الرعية.
توقف الأمين العامن للسينودس بعد ذلك عند السينودسية مشددا على ضرورة تذكُّر أن السينودسية تعود في معناها الأصيل إلى الله، فهي لا تعني مجرد السير معا بل أن نسير مع الله، بل ومن الأفضل أن نقل أن يسير الله معنا. السينودسية بالتالي هي أمر يتعلق بالله قبل أن يكون متعلقا بالكنيسة، قال الكاردينال غريك وشدد مجددا على أن يسوع المسيح يسير معنا. وتابع أن قصصنا هي قصص بشرية لكنها قصص يوجد فيها المسيح، قصص تصف طرقنا التي يلتصق بها يسوع، هي بالتالي قصص الله أيضا. وقال الأمين العام لكهنة الرعايا أن ما جاء في الوثيقة التحضيرية للجمعية العامة للأساقفة التي عُقدت في أيلول سبتمبر ٢٠٢١ ينطبق عليهم، وذلك في إشارة إلى حديث الوثيقة المذكورة عن أن البشارة لا يمكن أن تُفهم بدون الانفتاح على أكبر جمع ممكن حيث تحدثنا الأناجيل عن أن يسوع كان يتكلم إلى الجموع. على كاهن الرعية بالتالي أن يكون مثل يسوع منفتحا إزاء الجميع وأن يفهم الجميع.
أما الكاردينال لازاروس يو هيونغ سيك عميد الدائرة الفاتيكانية للإكليروس فتمحورت مداخلته حول كيف يمكن للكنيسة المحلية أن تكون سينودسية في رسالة. وأكد في البداية أهمية الإصغاء الذي هو أسلوب السينودس، وذكَّر في هذا السياق بالمؤتمر الدولي حول التنشئة المستمرة للكهنة الذي عُقد في الفاتيكان في شهر شباط فبراير والذي تم العمل فيه من خلال مجموعات صغيرة. وتابع متحدثا عما وصفها بثمار مفاجئة لذلك اللقاء حيث تشكلت في المقام الأول أخوّة تَعزز خلالها يوما بعد اليوم فرح الجميع لكونهم كهنة. أشار أيضا إلى ما تم اكتسابه من ثراء من خارج مجموعات العمل المذكورة بفضل استقبال الجميع ومنحهم صوتا والإصغاء إليهم. وقد شعرنا، واصل عميد الحائرة، بأننا قد عشنا خبرة ساعدت كلا منا على إدراك ما يمكنه القيام به في وسطه، في جماعته.
عاد الكاردينال لازاروس يوه هيونغ سيك بعد ذلك إلى المجمع الفاتيكاني الثاني مشيرا إلى ما منح الكنيسة من إكلسيولوجية شركة بأبعادها الثلاثة: السر، الشركة والرسالة. وأضاف عميد دائرة الإكليروس أن هناك الكثير مما لا يزال علينا اكتشافه في هذه الطريقة الأساسية لفهم كوننا كنيسة. وتابع أن كل شيء يبدأ من علاقتنا بيسوع، فبوجود هذه العلاقة يمكننا العثور على الطريق لبناء شركة حية مع أخوتنا وأخواتنا، وأضاف أن الكنيسة في حال كانت حية فستصبح تلقائيا إرسالية.
وواصل الكاردينال نكتشف خلال السنوات الأخيرة أن هناك عاملا هاما من أجل أن تعطي هذه الرؤية ثمارها، الا وهو المشاركة. وذكَّر في هذا السياق بحديث البابا فرنسيس خلال افتتاح المسيرة السينودسية في ٩ أكتوبر ٢٠٢١ حين قال قداسته إن الشركة والرسالة قد يظلان كلمتين مجردتين إن لم نُنمِ فعلا كنسيا يعبِّر عن ملموسية السينودسية في كل خطوة من السير ومن العمل، وذلك من خلال تشجيع مشاركة حقيقية للجميع ولكل فرد. هذا هو الاكتشاف الذي بدأنا تطبيقه، قال عميد الدائرة، الأسلوب السينودسي الذي يشرك جميع المعمَّدين، وأضاف أن هذا لا ينزع شيئا عن الخدمة التي نحن مدعوون إلى القيام بها كرعاة بل يشكل إضافة وتحسينا. وأعرب الكاردينال عن قناعته بأن هذه هي الموهبة الكبيرة التي وضعها الروح القدس بين أيدينا في زمننا هذا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً
استقبلت دبي 16.79 مليون سائح دولي خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي أي بين يناير ونوفمبر، بزيادة قدرها 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حين بلغ عدد السياح الدوليين 15.37 مليون سائح.
ووفق تقرير أداء السياحة “يناير- نوفمبر”، الصادر أمس عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، فقد استقبلت الإمارة نحو 1.83 مليون سائح دولي خلال نوفمبر، واستقطبت 1.77 مليون سائح دولي خلال يناير، و1.9 مليون خلال فبراير، و1.51 مليون خلال مارس، و1.5 مليون خلال أبريل، و1.44 مليون سائح دولي خلال مايو، و1.19 مليون سائح خلال يونيو، و1.31 مليون سائح خلال يوليو، و1.31 مليون في أغسطس، و1.36 مليون في سبتمبر، و1.67 مليون سائح في أكتوبر.
وحلت دول أوروبا الغربية في صدارة المناطق المصدرة للسياح إلى دبي خلال الـ11 شهراً الأولى من العام الجاري، بنسبة 20% أي نحو 3.298 مليون سائح، تبعتها جنوب آسيا بـ 2.858 مليون سائح يشكلون نحو 17% من إجمالي عدد الزوار، ثم جاءت دول مجلس التعاون الخليجي ثالثاً بأكثر من 2.5 مليون سائح يشكلون 15% من إجمالي عدد الزوار، ثم رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية رابعاً في قائمة البلدان المصدرة للسياح إلى دبي بـ 2.353 مليون سائح يشكلون نحو 14% من مجموع زوار الإمارة.
وحلت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خامساً في ترتيب البلدان المصدرة للسياح إلى دبي بـ1.933 مليون سائح يشكلون 12%، ثم دول شمال شرق وجنوب شرق آسيا بحصة وصلت إلى 10% أي نحو 1.622 مليون زائر.
وبلغ عدد زوار دبي من الأمريكيتين خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري وفق بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة 1.117 زائر تصل نسبتهم من مجموع الزوار إلى 7%، فيما بلغ عدد الزوار من أفريقيا 791 ألفاً أي نحو 5%، ومن أستراليا 319 ألفاً يشكلون نحو 2% من إجمالي الزوار الدوليين إلى دبي خلال الفترة ذاتها.
وبلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية نوفمبر الماضي، 153390 غرفة في 828 منشأة، مقارنة بـ149685 غرفة في 820 منشأة نهاية نوفمبر 2023.
ووصل متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي خلال أول 11 شهراً من العام الماضي 78% مقارنة بنحو 77% خلال الفترة نفسها من 2023.
وتجاوز عدد الغرف المحجوزة خلال أول 11 شهراً من العام الماضي 39.19 مليون غرفة بزيادة وصلت إلى 3% مقارنة بالفترة ذاتها من 2023 حين بلغ عدد الغرف المحجوزة نحو 38.01 مليون غرفة.
وبلغ متوسط مدة إقامة النزلاء 3.6 ليلة فندقية خلال أول 11 شهراً من العام الجاري.
وبلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة من فئة 5 نجوم 53977 غرفة في 168 منشأة مستحوذة على 35% من إجمالي عدد الغرف الفندقية بدبي، فيما بلغ عدد الغرف من فئة 4 نجوم 43345 غرفة في 194 منشأة، وبلغ عدد الغرف الفندقية بين فئة نجمة وثلاث نجوم 29701 غرفة في 278 منشأة، فيما وصل عدد غرف الشقق الفندقية الفخمة إلى 13944 غرفة في 80 منشأة، وعدد غرف الشقق الفندقية المتوسطة المستوى إلى 12423 غرفة في 108 منشآت .
ووصل معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية خلال أول 11 شهراً إلى 520 درهما بارتفاع نسبته 2% مقارنة 510 دراهم خلال الفترة المقابلة من 2023، فيما بلغ متوسط العائد من الغرف المتوفرة 405 دراهم بارتفاع نسبته 3% مقارنة بـ 394 درهما في الفترة المقابلة من 2023.وام