تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن حملات القمع التي استهدفت طلبة الجامعات الأمريكية، المحتجين على حرب الإبادة في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته للصحفي إيريك لويس: "لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات، لقمع الاحتجاجات المناصرة لغزة"، مضيفة أنه "لا ينبغي أن تتعرض الجامعات للضغط السياسي لقمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين".



وأضافت أن "هناك جملة من القواعد يجب احترامها للسماح بالاحتجاج دون عنف، منها عدم التحريض أو إهانة كرامة وشخصية من نختلف معهم، فليس كل فلسطيني معايا للسامية، وليست كل الأموال الإسرائيلية داعمة للعنف ضد الفلسطينيين".

وتابع الكاتب قائلا: "لا يحق لأحد من الطرفين أن يمنع الآخر من التعبير عن رأيه بحرية، حتى وإن رأوا في خطاباتهم أنها عدائية"، مؤكدا أنه "من الطبيعي أن يتعرض الطلاب لوجهات نظر تغضبهم، ومن حقهم أن يجدوا الحماية من التهديد والعنف، ولكن ليس من الخطابات السياسية".



ورأى أنه "من حق المتظاهرين الموالين لإسرائيل أن ينظموا مسيرات لإدانة حماس، ولكن ليس من حقهم اللجوء إلى العنف والتشجيع عليه أو التحريض على الفلسطينيين، وهو أمر ينطبق على المتظاهرين الداعمين لغزة، إذ لا يمكنهم أيضا الدعوة إلى العنف ضد اليهود، ولا يمكنهم تهديد الطلاب اليهود في الجامعة".

وختم قائلا: ""السياسيين، للأسف يحاولون كسب النقاط في هذه الظروف، ويحاولون التشكيك في مسؤولي الجامعات مهما فعلوا، سواء قمعوا الطلاب أو تفاوضوا معهم، وسواء حاولوا تهدئة الأمور أو وضعوا شروطا للاحتجاج".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية القمع الجامعات غزة السياسيين امريكا غزة قمع الجامعات السياسيين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله

حذَّر الإسلام من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، مؤكدًا على الرفق والرحمة في التعامل مع النساء، سواء كن زوجات أو بنات أو أخوات. وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوة المثلى في الرفق وحسن المعاملة، حيث لم يثبت عنه أبدًا أنه ضرب امرأة أو خادمًا طوال حياته.

النبي صلى الله عليه وسلم نموذج للرفق

روت السيدة عائشة رضي الله عنها قائلة: "مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ" (رواه مسلم). هذا الحديث يُظهر النهج النبوي الذي يدعو إلى التعامل بالحسنى بعيدًا عن العنف والإيذاء، ويؤكد على احترام المرأة وكرامتها.

الإسلام يحضّ على الرحمة

العنف ضد المرأة ليس فقط تعديًا على حقوقها، بل هو تجاوز لما دعا إليه الإسلام من أخلاق الرحمة والمودة. فقد قال تعالى في وصف العلاقة بين الزوجين: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

التقدم يبدأ بالأخلاق

دار الإفتاء المصرية تسعى إلى التوعية بخطورة العنف ضد المرأة، وتشدد على أن الأخلاق هي أساس التقدم والنهضة. فبناء الإنسان يبدأ بالخير والرفق، وهو ما يدعو إليه الإسلام عبر مبادئه السامية.

دعوة للتأمل

حماية المرأة من العنف واجب ديني وأخلاقي ومجتمعي. لنقتدِ بالنبي صلى الله عليه وسلم في حسن المعاملة، ولنرفع راية الوعي والتنوير؛ فالأخلاق التي تبني الإنسان هي التي تصنع مستقبلًا أكثر إنسانية ورحمة.

 

حملة "خلق يبني": رسالة للأخلاق والإنسانية

وجاء ذلك في إطار حملة "خلق يبني"، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية لتهدف إلى ترسيخ الأخلاق كركيزة أساسية لبناء المجتمعات. تسلط الحملة الضوء على أهمية الرحمة، والتسامح، والرفق، خاصة في العلاقات الأسرية، باعتبارها أساس استقرار الأسرة والمجتمع.

من خلال هذه الحملة، تدعو دار الإفتاء الجميع إلى التأمل في الأخلاق النبوية، التي كانت نموذجًا يُحتذى به في حسن المعاملة، والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف أو الإيذاء. وتؤكد الحملة أن الرفق بالمرأة، واحترام حقوقها، ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وإنساني يعزز من تماسك المجتمع ويؤسس لمستقبل قائم على المودة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • منظمات علوية في سورية تدعو إلى ‘إلقاء السلاح’
  • كيف يعاقب القانون من عرض مسنًا للخطر؟
  • رئيس جامعة سمنود التكنولوجية يشارك في حفل تكريم الخريجين بـ حورس بدمياط الجديدة .. صور
  • الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله
  • أنت مرتاح ولكن ضغط دمك مرتفع.. ما السبب؟
  • تنبيه مهم للطلاب العرب المبتعثين بأمريكا.. جامعات أمريكية تحث الطلاب الدوليين على العودة للحرم الجامعي قبل تنصيب ترامب
  • عقب الاحتجاجات.. إرسال تعزيرات أمنية إلى الساحل السوري
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: رفع مستوى الطلاب والمعلمين للارتقاء بالتعليم
  • عاجل.. جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريين
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟