حذر رئيس "جبهة الخلاص" الوطني المعارضة بتونس، أحمد نجيب الشابي، من أيام وصفها بالمظلمة  بسبب محاكمات سياسية كبرى ستطال قيادات سياسية بارزة على حد تعبيره.

وقال الشابي: "علينا الاستعداد لمحاكمات ثقيلة في الأسابيع القادمة ستطال أكثر من 40 معارضا سياسيا في ملف التآمر"  من بينهم هو نفسه.

وأفاد الشابي في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن "هناك إرادة واضحة للفتك بقيادات سياسية بارزة تعارض السلطة وستكون هناك أحكام طويلة وثقيلة" على حد قوله.






وفي استفسار عن فحوى هذه المحاكمات أوضح المحامي سمير ديلو لـ"عربي21" أنها ستكون في ملف "التآمر" والذي تم ختم التحقيقات فيه منذ أيام.

وللإشارة فإن إيقافات عديدة شملت أسماء سياسية بارزة بتهمة التآمر كما تم التحقيق مع عدد آخر في نفس القضية وإطلاق سراحهم، وإصدار أوامر اعتقال بحق آخرين.

ويخوض المعتقلون في ملف التآمر إضرابا عن الطعام بسجن المرناقية احتجاجا على تواصل حبسهم رغم انتهاء آجال التوقيف القانونية والمحددة بأربعة عشر شهرا.

ووفق هيئة الدفاع فإن قرار ختم التحقيق في ملف "التآمر" تضمن توجيه التهم التالية؛ "تكوين وفاق إرهابي والتآمر على أمن الدولة وارتكاب أمر موحش في حق رئيس الدولة لكلّ من الناشط السياسي خيام التركي ورجل الأعمال كمال اللطيف والمحامي نور الدين البحيري".

وتمّ توجيه "تهمة الانضمام إلى تشكيل إرهابي وعدم الإشعار بجريمة إرهابية والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي وارتكاب أمر موحش في حق رئيس الجمهورية" إلى المحامي والأمين العام السابق لحزب "التيار" غازي الشواشي.

 ووجهت تهمة "الانضمام إلى تشكيل إرهابي وعدم الإشعار بجرائم إرهابية والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي" ضد كل من عصام الشابي وعبد الحميد الجلاصي وجوهر بن مبارك و17 آخرين في حالة فرار وتتراوح عقوبات كل هذه التهم ما بين الإعدام والسجن المؤبد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جبهة الخلاص إرهابي تونس إرهاب سعيد جبهة الخلاص ملف التامر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ملف

إقرأ أيضاً:

نقابيون معارضون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر المنظمة النقابية بتونس (شاهد)

دخل عدد من النقابيين بتونس، في اعتصام مفتوح، أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، للمطالبة بـ"رحيل القيادة الحالية برئاسة الأمين العام، نور الدين الطبوبي، وإحداث هيئة تسييرية مُحايدة لإجراء انتخابات ديمقراطية".

ويتمسك النقابيون المعتصمون بساحة بطحاء محمد علي حيث المقر المركزي للمنظمة الشغيلة، وهم شق ثالث معارض للقيادة الحالية وللشق الثاني (معارضون كذلك للطبوبي)، بـ"ضرورة إجراء انتخابات حرة تفرز مكتبا تنفيذيا جديدا، والإنهاء مع الحالة التي بات عليها الاتحاد والموت السريري" وفق تقديرهم.

واتحاد الشغل، هو أكبر منظمة نقابية تعنى بملفات الشغالين بتونس، في مختلف المجالات، بالقطاعين العام والخاص ويقدر عدد منخرطيه بالآلاف.



وقال الكاتب العام الجهوي السابق والنقابي، الكافي بن منصور: "للأسف الاتحاد بات يشكو حالة انحراف كبيرة منذ سنوات حين تم الانقلاب على قوانين المنظمة لأجل المحافظة على المناصب، هذه القيادة فاقدة للشرعية".

وشدد النقابي في حديثه لـ"عربي21"، بالقول: "انطلقنا في تنفيذ اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبنا، نحن نريد ترسيخ التداول الديمقراطي في المنظمة مع أن تكون هناك استقلالية تامة عن جميع الأحزاب وكذلك السلطة".



كذلك، نفى الكافي عبد المنصور الاتهامات الموجّهة لهم كشق ثالث معارض والمتمثلة في: توتير الأجواء مشددا على أن هدفهم المحافظة على منظمة نقابية تدافع على مطالب الشغالين، مستنكرا بالوقت نفسه ماوصل له الوضع ووصفه بـ"الموت السريري"على حد تعبيره.

من جانبه قال النقابي خميس العرفاوي: "أنا ضد البيروقراطية النقابية والتمتع بالامتيازات التي لا موجب لها وضد ضرب الديمقراطية النقابية وهذا ماهو عليه الوضع الآن بالمنظمة" وفق تعبيره.


وأوضح النقابي في حديثه لـ"عربي21"، أنّ: "هذه القيادة تتحمل الركود الحاصل بالاتحاد، والمطلوب هيئة تسيرية من النقابين القدامى ونزهاء يتعهدون بعدم الترشح مسبقا".

تجدر الإشارة إلى أن هناك شقا آخر معارض للقيادة الحالية، به قيادات بارزة تشغل خطة أمين عام مساعد، تطالب بدورها برحيل القيادة الحالية، والاستقالة الفورية، معتبرين أنّ: "الاتحاد فقد قدرته على إدارة الملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة". مستنكرين أيضا: "التسريب الأخير للأمين العام الذي وصف فيه قيادات نقابية بـ:المافيا".

وفي تصريح سابق لـ"عربي21" قال الأمين العام المساعد بالاتحاد، صلاح الدين السالمي، إنّ: "الأزمة بالاتحاد انطلقت منذ سنوات وقد استفحلت حيث بات الاتحاد يعيش أخطر أزمة بتاريخه، داعيا الطبوبي للاستقالة".

مقالات مشابهة

  • بعد قرارات ترامب..رئيس البنك الدولي يحذر من التسرع في الرد
  • أحزاب سياسية تستنكر بشدة ما ورد من البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر
  • سامي الجميّل: نرفض أن تكون أحداث الجنوب ورقة لتحسين شروط سياسية
  • نقابيون معارضون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر المنظمة النقابية بتونس (شاهد)
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: الدولة المصرية ذات سيادة وتصريحات ترامب عن التهجير استفزازية
  • حبس سيدة 4 أيام بتهمة قتل سائق توك توك بسبب ابتزازها فى منطقة الوراق
  • بغرف مظلمة وخلف الشاشات.. فخ الاحتيال الرقمي يؤلم شباب العراق
  • بسبب تأييد الفلسطينين..رئيس مجلس يهود ألمانيا يحذر من الدراسة في جامعات برلين
  • أستاذ علوم سياسية يحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مقتل شخص أضرم النار في نفسه قرب كنيس بتونس