مأرب.. عودة تدريجية للتيار الكهرباء بعد ساعات من توقف الخدمة جراء عمل تخريبي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عاودت خدمة الكهرباء مساء اليوم، من جديد لمدينة مأرب عاصمة المحافظة، بعد ساعات من إنقطاعها بشكل كلي.
وقال سكان محليون، إن خدمة التيار الكهربائي عادت مجدداً الى محافظة مأرب، بعد ساعات من خروج المحطة الغازية عن الخدمة، بسبب عمل تخريبي.
وفي وقت سابق، تعرضت خطوط نقل الطاقة لعمل تخريبي عند الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، بالقرب من منطقة محطة بن معيلي، ما أدى لخروج المحطة الغازية عن الخدمة وتوقف التيار الكهربائي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب المحطة الغازية اليمن الكهرباء الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
التيار الصدري.. نبض التوازن المفقود
19 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في أفق العراق الملبد بغيوم التحديات والانتظار، يأمل الشعب في أن ينقشع الضباب وتلوح بارقة أمل بعودة التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) إلى العملية السياسية، ذلك التيار الذي لطالما شكّل قوةً وطنيةً نابضةً بالحياة والحركة.
ليست مجرد عودة إلى المنافسة الانتخابية فحسب، بل هي دعوة لتحريك عجلة الإصلاح والبناء، واستعادة البوصلة التي تُعيد العملية السياسية إلى مساراتها الصحيحة.
عودة التيار الصدري ليست مطلبًا سياسياً فحسب، بل هي استحقاق وطني وضرورة مرحلية. ففي ظل اختلاط الأوراق الإقليمية، من حرب غزة إلى تداعيات المشهد في لبنان، وتلك الرياح العاتية التي تعصف بالمنطقة وتهدد بتقسيم النفوذ على كل الأصعدة، يحتاج العراق إلى تيارٍ شعبيٍ عقائدي مثل التيار الصدري، ليكون حاضرًا بكل ثقله، مدافعًا عن مصالح الشعب وسط بحرٍ متلاطمٍ من التحولات.
تنافسه الإيجابي مع القوى الأخرى هو السبيل الأمثل لتجديد الدماء وإحياء الأمل في نفوس العراقيين، الذين طالما عانوا من وعودٍ تتبخر وأحلامٍ تتلاشى تحت وطأة الفساد والانقسامات.
إن بيان المرجعية الأخير، الذي أشار إلى ضرورة الالتزام بالمسار الإصلاحي، يضع أمام التيار الصدري مسؤولية تاريخية للعودة، واختصار زمن هذا المسار الطويل.
العراقيون يريدونها عودة قريبة، لا فقط لتصحيح مسار العملية السياسية، بل لإحياء روح التفاؤل بأن العراق قادر على النهوض من كبوته.
إن قوة مثل التيار الصدري، بقاعدته الشعبية العريضة وخطابه الوطني، قادرة على أن تكون المفتاح الذي يُعيد فتح أبواب الأمل على مصراعيها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts