هل التدخين ينقض الوضوء؟.. أزهري يُجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال هل التدخين يبطل الوضوء وما حكم الذهاب بعلبة السجائر للمسجد؟
وقال ربيع الغفير، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «التدخين لا يبطل الوضوء فلا علاقة لهذا بالوضوء ولا يوجد أحد من الفقهاء تناول هذا الأمر».
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: «لا يجوز الذهاب إلى المسجد بعلبة التدخين، فهذا لا يليق بالمسجد الذى نصلى فيه لله».
اقرأ أيضاًهل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يوضح «فيديو»
بريطانيا تمنح الجنود الأوكرانيين سجائر مجانية وتحظر التدخين داخل المملكة المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين تدخين السجائر الوضوء تدخين حكم التدخين ما حكم التدخين ينقض الوضوء نواقض الوضوء التدخين والسرطان يبطل الوضوء مبطلات الوضوء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.