الجلسة الأسبوعية لأمير منطقة جازان تناقش " مشروع النقل العام بالحافلات "
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
خصص الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الجلسة الأسبوعية التي عُقدت بقصر سموه مساء اليوم، لمناقشة مشروع النقل العام بالحافلات في حاضرة جازان "جيزان، وصبيا، وأبو عريش"، الذي تنفذه الهيئة العامة للنقل بالشراكة مع أمانة منطقة جازان.
واستهل سموه الجلسة، بكلمة أبدى فيها سعادته بلقاء الجميع في مثل هذه اللقاءات التي تخصص لبحث احتياجات المنطقة من المشروعات التنموية والخدمية في شتى المجالات، مؤكدًا أن الحكومة الرشيدة لم تألوا جهدًا في توفير خدمات النقل العام التي تسهم في تحسين وتطوير خدمات النقل بجميع مناطق المملكة ومنها منطقة جازان، بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠، مثنيًا في الوقت نفسه على الجهود المبذولة من الهيئة العامة للنقل والجهات ذات العلاقة بما يحقق التكامل لتنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية والحيوية المهمة.
بعد ذلك انطلقت الجلسة، حيث أكد معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، التزام وحرص الهيئة بتطوير قطاع النقل العام في المملكة وفق أعلى المعايير والنماذج العالمية، مبرزًا أن مشروع النقل العام بالحافلات سيسهم في رفع مستوى السلامة على الطرق، وتسهيل حركة التنقل داخل المنطقة، بالإضافة للمساهمة في الحد من التلوث البيئي، مشيرًا إلى أن المشروع يتكون من (9) مسارات، و(47) حافلة مخصصة لتقديم خدمات النقل العام في هذا المشروع، ويتضمن (84) نقطة توقف، في كلٍ من " جيزان، وصبيا، وأبو عريش " بما يخدم المستفيدين من سكان المنطقة وزائريها، وعلى مدار 18 ساعة يوميًا.
وقدم أمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني، إيجازًا عن المشروع وما يتضمنه من مميزات ومواصفات حديثة ومتطورة تراعي احتياجات ومتطلبات الجميع بمن فيهم "ذوي الإعاقة"، لافتًا النظر إلى أن مسارات المشروع ستغطي أكثر من 360 كيلو مترًا، تنطلق من جازان لتمر بحاضرة جازان " جيزان، وصبيا، وأبو عريش "، وسيوفر طرقًا متنوعة لدفع تكاليف الإركاب عن طريق تطبيق للهواتف الذكية المحمولة المعد خصيصًا للمشروع، الذي يتيح بواسطته "حجز التذاكر، ومعرفة مسارات الحافلات، ومعرفة أقرب حافلة لموقع المستفيد، أو عبر البطاقة المسبقة الدفع".
وشهدت الجلسة عددًا من مداخلات الحضور، عن المشروع وحركة الحافلات ومساراتها والسلامة المرورية ومواعيد اكتمال مراحل المشروع في المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحمول عبدالعزيز مناقشة أسبوع منطقة النقل العام مستوى تخصص حركة تذاكر تسهيل
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى معاليه إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، الوظيفة المهمة للمشروع، الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون نموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
من جهته، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كل الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.