«فهد الطبية» تطبق تقنية الجراحة الفراغية للدماغ في العلوم العصبية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تمكن فريق طبي من المركز الوطني للعلوم العصبية، بمدينة الملك فهد الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الثاني، من تطبيق جراحة الفراغ الكهربائي للدماغ، وتقييم بؤر الصرع من خلال زراعة الأقطاب الكهربائية، حيث تعد الأحدث في مجال جراحة الروبوت للعلوم العصبية.
وقالت مدينة الملك فهد الطبية، إن هذه التقنية تسهم في التحديد الدقيق للبؤر الصرعية تسهيلاً لعملية استئصالها ومعالجتها، بالإضافة إلى تقليل مدة العملية بشكل كبير وتقليل نسبة الخطورة مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية.
وأضافت المدينة، أن استخدامات التقنية تكون في قياس النشاط الكهربائي في الدماغ لحالات الصرع، و التحفيز الكهربائي لعلاجها، والاضطرابات الحركية مثل مرض الرعاش.
وأكدت أن وجود الكوادر الوطنية المتخصصة في العلوم العصبية المدربة بمستوى عالٍ على استخدام اليد الروبوتية، يمكنهم من إجراء عمليات الكي، وأخذ عينات الدماغ، ويسهل عمليات المناظير في جراحة المخ والأعصاب للوصول لأفضل جودة في خدمات الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فهد الطبية تجمع الرياض الصحي العلوم العصبية
إقرأ أيضاً:
أغرب خبر طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ، وكانت الشبكة العصبية للقلب، والتي توجد في الطبقات السطحية لجداره، تعتبر بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ، لكن أبحاث حديثة نشرت أواخر العام الحالي وجدت ما هو أبعد من ذلك.
حيث أظهرت دراسة من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة كولومبيا الأمريكية، أن القلب لديه دماغ صغير، أي نظامه العصبي الخاص الذي يتحكم في ضربات القلب.
ووفق "ساينس دايلي"، يعد اكتشاف العلماء أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه.
و"يلعب هذا "الدماغ الصغير" دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس"، كما يوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا، والذي قاد الدراسة.
وحدد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص تنظيم ضربات القلب.
ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية من خلال تطوير علاجات جديدة.
وأجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.
وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل: تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، والدراسات التشريحية، والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.