صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@15:38:44 GMT
«الطوارئ والأزمات» تعزز جاهزية المنظومة الوطنية لمتابعة مستجدات الحالة الجوية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عقد فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، وفي إطار الحرص على تكامل الجهود الوطنية وتوافقها، اجتماعاً ضمن سلسلة من اجتماعات المتابعة، وذلك لبحث مستجدات الحالة الجوية ومدى تأثيرها على الدولة.
عقد الاجتماع برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومشاركة كل من وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد، والجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكدت «الهيئة» ضرورة تفعيل خطط استمرارية الأعمال، واستمرار المتابعة والتقييم للحالة الجوية وتبعاتها على مناطق الدولة كافة، حرصاً على سلامة المجتمع وأمنه، والتقليل من التأثيرات على المجتمع والممتلكات.
من جانبه، أكد المركز الوطني للأرصاد، أن الحالة الجوية التي تشهدها الدولة أقل حدة من الحالة السابقة.
ووفقاً للمركز تشهد الدولة من اليوم الثلاثاء إلى نهار الغد الأربعاء تكون السحب الركامية المحلية الممطرة نهاراً مع احتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة على المناطق الشرقية، وتمتد على بعض المناطق الداخلية والغربية.
وفي يومي الجمعة والسبت، ستقل كميات السحب مع استمرار فرصة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تكون غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية، أن اللجنة العليا للأمن الداخلي برئاسة وكيل الوزارة، تواصل التنسيق الكامل مع فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، ومتابعة تطورات ومستجدات الحالة الجوية بشكل مستمر، للوقوف على جميع التأثيرات المتوقعة للحالة وتبعاتها على المناطق التي قد تتأثر بها الدولة، خصوصاً أن الدولة تمر في مرحلة التعافي من الحالة الجوية السابقة.
وأشارت الوزارة إلى اتخاذها جميع الإجراءات الاستباقية لدعم وإسناد عمليات الاستجابة، بالموارد والقدرات الضرورية في الأماكن المحتمل تأثرها بالحالة الجوية، والتي يتوقع أن تكون شدة تأثيرها بين المتوسطة والمرتفعة على مناطق متفرقة من الدولة، فضلاً عن جاهزية خطط التعامل واستمرارية الأعمال للجهات الحيوية.
وتضع وزارة الداخلية سلامة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات على رأس قائمة أولوياتها، داعية الجمهور إلى اتباع إجراءات الحيطة والحذر والالتزام بمعايير وإرشادات السلامة، والتقيد بتوجيهات السلطات المختصة، وعدم تداول الشائعات ونشرها، وأهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة.
بدورها، أوضحت وزارة الطاقة والبنية التحتية أنه وفي إطار الاستعداد للحالة الجوية اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لضمان سلامة البنية التحتية والطرق، إضافة إلى سلامة السدود، ورفع كفاءة عملها في تخزين المياه، منها تفريغ المياه لتخفيف الضغط عليها واستيعاب كميات جديدة من مياه الأمطار، وتنظيف مصارف المياه.
وأكدت الوزارة أن النظم المتطورة والتقنيات الحديثة المستخدمة في إدارة السدود، تلعب دوراً في رفع كفاءتها، وتوفير القدرة على اتخاذ القرارات السريعة خلال رصد تدفقات مياه الأمطار والسيول والفيضانات في الأودية، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية تحليل حساب معدلات سرعة تدفقات المياه وكمياتها وعمقها بدقة عالية وإرسالها إلى وحدة التحكم والمراقبة بالوزارة ومعالجتها وتحليل بياناتها.
وتشرف وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية، على 103 سدود وحواجز، وبحيرة مائية في مختلف مناطق الدولة، بسعة تخزينية تبلغ 80 مليون متر مكعب، تم تنفيذها بناءً على احتياجات المناطق، ووفق أعلى المعايير العالمية، ومتطلبات السلامة التي تضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ضرورة التزام الجمهور بالمسؤولية المجتمعية، والتقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، مشددة على أهمية استقاء الأخبار والمستجدات ومدى التأثير من المصادر الرسمية في الدولة، وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة تجنباً للمساءلة القانونية.
يذكر أن فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، أكد استمرارية عقد الاجتماعات تباعاً لضمان استمرارية المتابعة والتقييم لجميع التأثيرات المتوقعة للحالة وتبعاتها على المناطق التي قد تتأثر بها الدولة، خصوصاً أن الدولة تمر في مرحلة التعافي من الحالة الجوية السابقة. أخبار ذات صلة تفعيل نظام التعليم عن بُعد لجميع المدارس الخاصة في إمارة دبي يومي الخميس والجمعة المقبلين الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على حدود كينيا الشمالية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطوارئ والأزمات الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات الحالة الجویة
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني تطلق استراتيجية السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني أول استراتيجية لسلامة خدمات الملاحة الجوية لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية للفترة 2024-2026.
وبحسب بيان صحافي اليوم الثلاثاء، تأتي هذه الاستراتيجية لتترجم التزام الهيئة الثابت بالحفاظ على أعلى معايير السلامة وتعزيز ثقافة السلامة الاستباقية في عمليات المركز.وتتوافق الاستراتيجية مع الخطة العالمية لسلامة الطيران،والخطة الوطنية لسلامة الطيران، كما أنها تضع إطار عمل قوياً ومرناً لتعزيز نظام إدارة السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، من خلال دمج المعايير العالمية والوطنية، وتعزز هذه الاستراتيجية قدرة المركز على تحديد الثغرات في السلامة وتطبيق حلول شاملة تحسن من سلامة العمليات. التزام مستمر وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن إطلاق استراتيجية سلامة خدمات الملاحة الجوية، بترجم التزامنا المستمر بأعلى معايير السلامة وتؤكد حرص دولة الإمارات على أن تكون رائدة إقليمياً في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تعد نموذجاً مبتكراً يدمج بين الخطة العالمية والخطة الوطنية مع أهداف مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية.
من جانبه، قال أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية إن هذه الاستراتيجية تعزز الكفاءة التشغيلية للمركز وتضيف قيمة كبيرة لشركات الطيران والمسافرين ومستخدمي الأجواء الإماراتية، وسنواصل السعي لتحسين مستوى وجودة الخدمات، مع التركيز على ضمان سلامة وكفاءة المجال الجوي. برامج متخصصة وتشمل الاستراتيجية العمل على التحسين المستمر في أداء السلامة، وذلك من خلال برامج تدريب متخصصة وتطوير مهارات متقدمة للعاملين في المركز، بالإضافة إلى دمج أفضل الممارسات المتبعة في الصناعة.
كما تركز على تحسين إدارة بيانات السلامة عبر تحسين طرق جمع وتحليل البيانات لتعزيز اتخاذ القرار، واكتساب رؤى حول التوجهات العالمية، وتحقيق تحسينات مستهدفة في نتائج السلامة.
ومنذ بداية 2024، شهدت دولة الإمارات نمواً بـ10.3% في الحركة الجوية، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات السلامة لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الملاحة الجوية.