«الطوارئ والأزمات» تعزز جاهزية المنظومة الوطنية لمتابعة مستجدات الحالة الجوية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عقد فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، وفي إطار الحرص على تكامل الجهود الوطنية وتوافقها، اجتماعاً ضمن سلسلة من اجتماعات المتابعة، وذلك لبحث مستجدات الحالة الجوية ومدى تأثيرها على الدولة.
عقد الاجتماع برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومشاركة كل من وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد، والجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكدت «الهيئة» ضرورة تفعيل خطط استمرارية الأعمال، واستمرار المتابعة والتقييم للحالة الجوية وتبعاتها على مناطق الدولة كافة، حرصاً على سلامة المجتمع وأمنه، والتقليل من التأثيرات على المجتمع والممتلكات.
من جانبه، أكد المركز الوطني للأرصاد، أن الحالة الجوية التي تشهدها الدولة أقل حدة من الحالة السابقة.
ووفقاً للمركز تشهد الدولة من اليوم الثلاثاء إلى نهار الغد الأربعاء تكون السحب الركامية المحلية الممطرة نهاراً مع احتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة على المناطق الشرقية، وتمتد على بعض المناطق الداخلية والغربية.
وفي يومي الجمعة والسبت، ستقل كميات السحب مع استمرار فرصة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة قد تكون غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية، أن اللجنة العليا للأمن الداخلي برئاسة وكيل الوزارة، تواصل التنسيق الكامل مع فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، ومتابعة تطورات ومستجدات الحالة الجوية بشكل مستمر، للوقوف على جميع التأثيرات المتوقعة للحالة وتبعاتها على المناطق التي قد تتأثر بها الدولة، خصوصاً أن الدولة تمر في مرحلة التعافي من الحالة الجوية السابقة.
وأشارت الوزارة إلى اتخاذها جميع الإجراءات الاستباقية لدعم وإسناد عمليات الاستجابة، بالموارد والقدرات الضرورية في الأماكن المحتمل تأثرها بالحالة الجوية، والتي يتوقع أن تكون شدة تأثيرها بين المتوسطة والمرتفعة على مناطق متفرقة من الدولة، فضلاً عن جاهزية خطط التعامل واستمرارية الأعمال للجهات الحيوية.
وتضع وزارة الداخلية سلامة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات على رأس قائمة أولوياتها، داعية الجمهور إلى اتباع إجراءات الحيطة والحذر والالتزام بمعايير وإرشادات السلامة، والتقيد بتوجيهات السلطات المختصة، وعدم تداول الشائعات ونشرها، وأهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة.
بدورها، أوضحت وزارة الطاقة والبنية التحتية أنه وفي إطار الاستعداد للحالة الجوية اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لضمان سلامة البنية التحتية والطرق، إضافة إلى سلامة السدود، ورفع كفاءة عملها في تخزين المياه، منها تفريغ المياه لتخفيف الضغط عليها واستيعاب كميات جديدة من مياه الأمطار، وتنظيف مصارف المياه.
وأكدت الوزارة أن النظم المتطورة والتقنيات الحديثة المستخدمة في إدارة السدود، تلعب دوراً في رفع كفاءتها، وتوفير القدرة على اتخاذ القرارات السريعة خلال رصد تدفقات مياه الأمطار والسيول والفيضانات في الأودية، فضلاً عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية تحليل حساب معدلات سرعة تدفقات المياه وكمياتها وعمقها بدقة عالية وإرسالها إلى وحدة التحكم والمراقبة بالوزارة ومعالجتها وتحليل بياناتها.
وتشرف وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية، على 103 سدود وحواجز، وبحيرة مائية في مختلف مناطق الدولة، بسعة تخزينية تبلغ 80 مليون متر مكعب، تم تنفيذها بناءً على احتياجات المناطق، ووفق أعلى المعايير العالمية، ومتطلبات السلامة التي تضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ضرورة التزام الجمهور بالمسؤولية المجتمعية، والتقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، مشددة على أهمية استقاء الأخبار والمستجدات ومدى التأثير من المصادر الرسمية في الدولة، وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة تجنباً للمساءلة القانونية.
يذكر أن فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، أكد استمرارية عقد الاجتماعات تباعاً لضمان استمرارية المتابعة والتقييم لجميع التأثيرات المتوقعة للحالة وتبعاتها على المناطق التي قد تتأثر بها الدولة، خصوصاً أن الدولة تمر في مرحلة التعافي من الحالة الجوية السابقة. أخبار ذات صلة تفعيل نظام التعليم عن بُعد لجميع المدارس الخاصة في إمارة دبي يومي الخميس والجمعة المقبلين الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على حدود كينيا الشمالية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطوارئ والأزمات الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات الحالة الجویة
إقرأ أيضاً:
الراعي يناقش مع الرهوي مستجدات الأحداث وتطوراتها الوطنية والاقليمية
وفي اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية، مشيدا بالموقف الشجاع الذي جسده قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بانتمائه الصادق لدعم قضايا الأمة والنابع من المبادئ والتوجهات الثورية الأصيلة، وفي اطار أداء الواجب الديني والعروبي والانساني المساند والداعم للقضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بمراقبة مدى التزام كيان العدو الاسرائيلي بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والتأكد من انتهاء العدوان والحصار، والتزم كيان العدو الاسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق.
كما أكد أهمية العمل على تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة كافة التحديات والاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية المستمرة على مقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني.
واستعرض اللقاء، جوانب تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين البرلمان والحكومة، وأهمية استكمال الحكومة لمشاريع القوانين التي تقتضي المصلحة الوطنية سرعة انجازها لتفي بمتطلبات التغيير والبناء واحتياجات المرحلة الراهنة والظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
وجدد تأكيده بأن مجلس النواب سيكون عونا وسندا للحكومة في أداء المهام المشتركة خاصة ما يتصل ببرامجها الإصلاحية من خلال إقرار القوانين واللوائح المنظمة، لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية تحقيق التعاون والتكامل بين السلطات الدستورية، مشيراً إلى أن جانبا من نجاح الحكومة يعتمد بدرجة أساسية على تعاون مجلس النواب والمؤسسات الدستورية الأخرى، موضحا أن حكومة التغيير والبناء تعمل وفقا لخطط وبرامج مدروسة تنسجم ومتطلبات مرحلة التغيير والبناء، وفي إطار التوجه العام نحو بناء أسس سليمة ومتينة للدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن الحكومة تركز على الاهتمام بالمبادرات المجتمعية ودعمها خاصة في قطاع الزراعة بمكوناته المختلفة من مدخلات ومحاصيل وحواجز وسدود سعيًا لإحداث نهضة شاملة لهذا القطاع، وبما يخدم التوجه الأساسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التنمية المستدامة.
حضر اللقاء أمين عام مجلس النواب، عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد، عبد الرحمن المنصور.